![]() |
أم بشير تواجه الفقر وحيدة برفقة المرض وغياب المعيل http://www.alkhaleej.ae/uploads/gall.../03/31/910.jpg الفأر جزءا من أذنه”.. كلمات غلفتها دموع أم بشير ابنة الثمانية والثلاثين عاماً، وهي تتحدث عن عائلتها التي تعيش أوضاعاً مأساوية في مواجهة الفقر، لتزداد مأساتها بعد انهيار سقف بيتها، الغطاء الوحيد لها ولأولادها. لا تملك مهين محمد عبد الله “أم بشير” القاطنة في عجمان سبيلا للخروج من عنق الزجاجة والنزول عن شجرة الفقر إلا الدعاء إلى الله بأن يحسن أحوالها، ويمدها بالرحمة والفرج بعد ان ضاقت بها السبل وباتت فريسة للفقر ومتاعب الحياة. أم بشير الام مطلقة وتعول ثلاثة أطفال أكبرهم بشير 6 سنوات، وعبد الله 5 سنوات، وغلا التي تبلغ من العمر عامين، تعيش في بيت والدها المهجور المكون من غرفتين صغيرتين وتفتقران الى شروط الصحة الانسانية حيث لا شبكات مياه او كهرباء ولا حتى صرف صحي. البيت زاد ضيقاً على ساكنيه، فسقف إحدى الغرف انهار في موجة المطر الاخيرة ودمر كل ما تحته من اثاث واجهزة كهربائية وملابس، لتضطر العائلة للعيش في غرفة واحدة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وتضرب موعداً قريباً مع الانهيار ما يهدد حياتها وحياة ابنائها الصغار. وما يزيد الطين بلة أن أم بشير مطلقة لرجل هجرها وأولادها قبل نحو اربع سنوات من دون أن يلتفت اليهم. تقول: انا مطلقة منذ عام 2004 ولا أحصل على حقوقي وحقوق أولادي، وتصارع أم بشير الحياة من اجل إعالة أطفالها، فلا احد يعيلها في بيتها سوى بعض الصدقات من أهل الخير، وبعض المساعدات التي تتلقاها من بيت اهلها وصديقاتها. وتستعير بعض الحاجيات من ملابس نسائية وملابس اطفال وعطور من بعض التجار كي تبيعها وتعتاش من ربحها. تقول: أوفر قوت أبنائي فقط في اليوم الذي أخرج لابتاع الملابس والعطور، وأعاني مرارة ذلك اليوم، وعلى أمل أن اتمكن من علاج بشير الذي لا حوله ولا قوة. وتضيف: لست صغيرة السن، ولم أعد اقوى على التغلب على مصاعب الحياة، ومريضة بالسكر والضغط ولا استطيع علاج نفسي لانني حينما اوفر مبلغا بسيطا من المال سواء بالصدقة او من ربح البيع فانني اضطر الى صرفها على ابنائي لانهم احق مني بها، ولا ذنب لهم في الحالة التي وصلنا إليها. ويدق الدائنون يومياً باب أم بشير مطالبين بحقوقهم من دون مراعاة لظروفها القاسية، وحتى فواتير الكهرباء والمياه اذا لم تدفعها فإن البلدية تفصل عنها الكهرباء لمدة تزيد احيانا على الشهر. تقول: أحيانا تقطع الكهرباء عن البيت لأكثر من شهر لاني لم أسدد فواتير الكهرباء البالغة نحو الفي درهم رغم أن البلدية تعرف بوضعي المادي تشتكي أم بشير من وجود زواحف وجرذان في البيت الذي تقطنه مع صغارها كون البيت قديما جدا ولا يحتوي على شبكات حماية ولا على شبكة صرف صحي او مياه صالحة ما يجعل اطفالها فريسة للزواحف والجرذان. تقول: نحن نعاني في هذا البيت من وجود جرذان وزواحف متنوعة وقبل فترة قصيرة تسلل احد الجرذان إلى غرفة النوم وجذم جزءا من اذن طفلي الكبير بشير وهو نائم وقد استيقظت على صراخه حتى أنني ارتعبت من هول المنظر، وحينها طلبت مساعدة من اختي حتى استطيع ادخاله للعلاج في العيادة ومن ثم الى المشفى. وبعد هذه الحادثة، انهار سقف إحدى الغرف، تعلق: إن أطفالي باتوا يخافون من المبيت داخل الغرفة بل فضلوا النوم في باحة البيت خوفا من انهيار سقف الغرفة كما حصل وقت الشتاء الاخير. هنا |
يحليلهم الله يعينهم يسلموووووووووو |
هيه والله يحليلهم الله يعينهم .. ويصبرهم يسلمو ع الخبر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هيه والله يحليلهم الله يعينهم .. ويصبرهم يسلمو ع الخبر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاحول ولا قوه الا بالله ... ربي يعينها صدق حالتها صعبه ... ربي يفرج كربتها ان شاء الله ... اهل الخير وايد وان شاء الله ما بينسونها ... يسلمووووووووو ... ونتررررررررررررقب اليديد ... |
الساعة الآن 08:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir