د. البريـــك محذراً : الجزيرة وابن لادن والفقيه ثالوث اجتمع على زعزعة استقرار المملك مؤكداً أن حرية الفكر لا تعني حرية الكفر وإشاعة الفوضى د. البريك محذراً: «الجزيرة القطرية» وابن لادن والفقيه ثالوث اجتمع على زعزعة استقرار المملكة د. سعد البريك كتب - علي الشثري : حذّر الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك الداعية المعروف المجتمع السعودي من المثلث الخطير الذي هدفه زعزعة استقرار هذا الوطن ووحدته ويتمثل بقناة الجزيرة القطرية» وأسامة بن لادن زعيم التنظيم الإرهابي المسمى «القاعدة» والمارق سعد الفقيه. مشيراً إلى ان ما حدث من هذه الأطراف يوم الخميس الماضي يؤكد هذه العلاقة المشبوهة. وقال ان على المجتمع السعودي ان يفهم ما هي العلاقة بين هذه الأطراف وخطرها على المجتمع داعياً الجميع إلى الوحدة والترابط وعدم التأثر بهذه الأصوات وهذا ما رأيناه واضحاً ولله الحمد. وأكد ان أسامة بن لادن ما كان موقفه لا شرعاً ولا عقلاً وأبداً سديداً فنحن نعجب من رجل يبارك أعمال قتل وتفجير وتكفير وتدمير داخل هذا الوطن المبارك الذي نسأل الله أن يحفظه قبلة للمسلمين. وأضاف ان سعد الفقيه ومن وراءه في الحقيقه ضلوا الطريق ضلالا مبينا وأحسب انهم يعرفون الحق كما يعرفون أبناءهم {وإن كثيراً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون} وأقول لهم لا يكون سحرة موسى خير منكم فإنهم لما تبين لهم الرشد خروا سجداً لله وكفروا بما كان عليه فرعون وملأه ومن معه والحق أحق أن يتبع. وأضاف: وهناك عدو ثالث اسمه قناة «الجزيرة القطرية» التي تتفق بدقة في تحديد الخبر والإذاعة والتنسيق معهم مثل ما حدث لبيان ابن لادن والتنسيق مع الفقيه فما العلاقة بين «الجزيرة القطرية وسعد الفقيه»؟! فكلما حدث شيء في الرياض أول من يسأل سعد الفقيه في حين ان هناك آخرين ممن ليسوا بالضرورة يتفقوا معنا في كل دقيقة وجليلة. وقال الشيخ البريك: نحن الآن في مجتمع فيه متنفس فنحن في القناة السعودية الأولى نقول كلاما نعتقد انه لا يتفق مع آراء بعض المسؤولين أو ولاة الأمر ومع ذلك نعلم ان هامش الحرية التي يتحدث من خلالها العقلاء لبيان الرأي الآخر لا يفهم منها العداوة فحرية الفكر لا تعني حرية الكفر وحرية الرأي لا تعني إشاعة الفوضى. وأردف قائلا: ومن هذا الباب نعلم ان هناك مثلثاً خطيراً يستهدف المسلمين عامة والسعوديين خاصة وعليهم ان يفهموا ما هي العلاقة بين هذه الأطراف وخطرها على هذا المجتمع. وأوضح قائلاً يجب ان يركز خطاب العقلاء بصراحة على ما يحتاج إليه الناس لا على ما يشتهيه الجمهور ففي فترة من الفترات أصبح خطاب كثير ممن ينتظر منهم القول عزفاً على الوتر الذي يعجب الجماهير. المصـــــــــــــدر |
الساعة الآن 12:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir