الكاتب ظاهر الشاهر في جريدة الدار الكويتية يدعي ان الهولة هم السكان الاصليون للبحرين
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الكاتب ظاهر الشاهر في جريدة الدار الكويتية عدد اليوم 22 - 7- 2009م يدعي ان الهولة هم السكان الاصليون للبحرين
الهولة وذلك في دراسة ساذجة له بعنوان ( انقلاب الشيخ حمد على والده 1932 شكل صدمة لأهل البحرين )
مرت البحرين بعدة عهود وحكومات بدءا بالوثنيين، مرورا بالبهراميين حتى الفتح الإسلامي الأول، الذي امتد الى آخر أيام الدولة العباسية، ثم عادت تلك الجزيرة إلى حكم أهلها المحليين الذين يطلق عليهم اسم «الهولة».
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=63556
وقد أثبتت في موضوع سابق في ملتقى البحرين ردا على تصريح لوزير الداخلية البحريني إن البحارنة الشيعة العرب هم أصل هذا البلد الكريم ..ولا يوجد فيها سني واحد ! فكيف يكون الهولة العجم السنة هم أصل هذا البلد !!
وأقتبس منه التالي :

[COLOR=\"Red\"]مصادر قديمة قبل 800 سنة تبين أن الشيعة هم فقط في البحرين ولا يوجد سنة فيها!!! [/COLOR] اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ya 3li (المشاركة 1815995)
بسم الله الرحمن الرحيم
إن التصريحات التي تطلق من أبناء السنة من أن السنة كانوا اغلبية ، فهذا الأمر لا يصدقه العقل , فإن المصادر التاريخية القديمة تبين أن البحرين كانت كلها شيعية دون وجود أي سني فيها إلا أن يكون غريب .. فكيف يكون السنة هم الاغلبية؟؟
ناهيك عن إن السنة لم يكونوا موجودين في البحرين أساساً !!


ففي معجم البلدان للحموي المتوفي سنة 626 هـ عند ترجمته لعمان يقول : ( وأكثر أهلها في أيامنا خوارج إباضية ليس بها من غير هذا المذهب إلا طارئ غريب وهم لا يخفون ذلك ، [COLOR=\"red\"]وأهل البحرين بالقرب منهم بضدهم كلهم وروافض سبائيون لا يكتمونه ولا يتحاشون وليس عندهم من يخالف هذا المذهب إلا أن يكون غريبا[/COLOR]) ! معجم البلدان ج 4 ص 150 طبعة سنة 1399هـ - 1979 م - دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان
وطبعاً الروافض نعت للشيعة أعزهم الله من الطائفيين السنة ..
ويقول الدكتور نادر في مقال له في جريدة الوسط نقلاً عن المصادر المهمة : ( هاتان إشارتان قديمة ومتأخرة، وما بينهما تقع إشارة من العصور الوسطى وهي لابن المجاور الذي صنف [COLOR=\"Red\"]كتابه «تاريخ المستنصر» في العام 630هـ (1232*1233م)، يقول في آخر فقرة من كتابه: «وتسمى الجزيرة جزيرة أوال وبها ثلاثمئة وستون قرية إمامية المذهب ما خلا قرية واحدة[/COLOR]». ويقف عند هذه الإشارة التي ينقلها * كما يقول * عن أهل البلاد من دون أن يذهب أبعد لتحديد دين هذه القرية الوحيدة أو مذهبها، إلا أن أهمية هذه القرية المختلفة تكمن في قدرتها على تقويض مقولتي الأصالة والمصب الرئيس سواء بسواء وبالدرجة نفسها. فلا نقاء عرقياً ولا طائفياً في هذه الأرض، كما أن وجود هذه القرية المختلفة بين 360 قرية إمامية يقوض مقولة المصب الرئيس، بل يقلبها رأساً على عقب.)