منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الشعر المنقول (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=23)
-   -   قصيدة المهادي وقصة(مفخره للعرب وتستحق النقل) رحمك الله (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=18872)

كويتي 03-30-2008 05:14 AM

قصيدة المهادي وقصة(مفخره للعرب وتستحق النقل) رحمك الله
 
قصه وقصيدة ( المهادي وجاره )
قصة المهادي وجاره شوفو الوفاء وشوفو الغيره

مفرج السبيعي / جار المهادي

هو مفرج السبيعي وقيل انه من بني عامر من سبيع وكان لة مع الشيخ محمد المهادي مواقف لن ينساة التاريخ أبداً وقد ضربوا أروع المُثل في التضحية والشهامة من خلال قصتهم الشهيرة التي تناقلها العرب على مر التاريخ واليكم القصة


قبل لا أدخل بالقصيده ودي أقول أسبابها ووريكم أسمى خصال أجدادنا واجدادكم للحرص على حق الجار اللي مع الاسف الحين محد يعرف جاره ! والله من وراء القصد


أثناء سفر الشيخ المهادي حل على قبيلة سبيع وقوبل بالحفاوة والتكريم وطاب له المقام فمكث عندهم عدة ايام وفي أحد الأيام هذه ذهب الى المكان الذي تجلب منه القبيلة المياه فرأى إحدى فتيات القبيلة والتي كانت تتحلى بجمال فتان وأخلاق عالية فسحرت عقلة وسلبت لبه ولكنه أحتار في أمره وكيف يخطبها وهو الضيف الغريب عن القبيلة ولا يعرفون عنه إلا القليل ... ومن هو الذي سوف يساعدة في ذلك !!!

عندها دله عقله على مفرج الذي كان يرى فية الرجولة وملامح النخوة والشهامة ولكنه لا يعرفه جيدا فاختار إحدى طرق العرب للكشف عن معادن الرجال ....وهي انه عندما ذهب الي مجلس القبيلة واجتمع الرجال تعمد الجلوس على يمين مفرج السبيعي وذلك لكي يطبق خطته ..... فوضع كوعة على فخذ مفرج مستندا عليه وبقى فترة من الزمن ومفرج لم يتحرك من مكانه ولم يطلب منه رفع كوعه عنه .

وظل محتملا الألم في سبيل إ رضاء ضيفه وراحته وعدم إزعاجه ...... ثم بعد ذلك زاد المهادي من ضغطة على فخذ مفرج ولكن مفرج لم يتحرك ساكنا حتى أيقن المهادي أن هذا هو الرجل الذي يؤتمن على السر .... وبعد أن أنفض المجلس وتفرق القوم قال المهادي لمفرج انني أرى فيك الرجل الشجاع الشهم لذلك أريد منك المساعدة في أحد الامور فقال له مفرج إنك ايضا من الرجال الذين يتصفون بالشجاعة والطيب وبما انك اخترتني قل حاجتك وانشاء الله نقوم بحلها .

فأنت ضيف وطلباتك مجابة حتى لو تطلب أحد أ بنائنا ...... فأخبره المهادي بقصتة مع الفتاه التي شغلت تفكيرة ورغبتة بالزواج منها وأنه بحاجة لمساعدتة لكي يتم هذا الزواج..... عندها وعده مفرج خيراً وطلب منه أن يدله عليها من بين بنات القبيلة حتى يتعرف عليها وعند الصباح رأها المهادي ذاهبة الى الماء فأخبر مفرج بذلك وأشار بيدة عليها فما كان من مفرج بعد أن عرفها إلا أن وعده خيرا وطلب منه مهله يومين حتى يكلم والدها في الموضوع .
وبعد يومين أتى مفرج الى المهادي ليخبرة بالموافقة ......وتمت الاستعدادات للزواج وفي يوم الدخله وعندما رأى المهادي الزوجة الجديدة وجدها تبكي بحرقة وألم فسألها عن سبب بكائها بعد الموافقه في البداية على هذا الزواج فقالت له إنها قد وافقت ووافق والدها ايضا مجبرين على هذا الامر وأنها إبنة عم مفرج وكل منهم يحب الآخر وكانا على وشك الزواج ولكنك طلبت المساعدة من مفرج في موضوعك هذا فلم يستطيع أن يخبرك بشي وفضل أن يترك إبنة عمة وحبيبتة على أن يردك خائباً .


فكبر هذا العمل في عين المهادي وكبر الرجل في نظرة وقال للفتاة إنك من الأن مثل أختي فلا تخافي ولا تحزني وسوف ترجعين الى أبن عمك وبعد عدة أيام أراد المهادي الرحيل فأخبر زوجته بطلاقها وطلب من مفرج أن يزورة في ديارة وأنه إذا أحتاج الى أي شي فلا يتردد في القدوم الية ليرد له المعروف وهذا الجميل الكبير ..

ثم رحل المهادي وتزوج مفرج من ابنة عمة وأنجب منها اولاداً وبعد عدة سنين أصاب ديار مفرج وجماعتة القحط وأصبحت قاحله واحتاروا الى أين يذهبون فتذكر مفرج صاحبة المهادي وطلب من زوجته شد الرحال والاستعداد للسفر وذهب الى ديار المهادي الذي استقبلة بكل حفاوة وتكريم ..... وأمر زوجته أن تخرج من بيتها وتترك البيت بما فية لضيوفة الأعزاء .... وبنى المهادي لأهلة بيتاً بجوار جاره .... وفي المساء قالت زوجة المهادي لزوجة مفرج أن لي ولداً أعتاد على النوم في فراشي وهو الأن ذاهب للصيد وقد يأتي متأخراً فإذا أتى فأخبرية بأنك لست أمه وأن بيتنا هو الذي بجواركم فبقيت زوجة مفرج ساهرة في أنتظار عودة هذا الولد

ولكن غلبها النعاس وسرقها النوم فنامت قبل حضورة فشاءت الصدف أن يأتي إبن المهادي ولم يلاحظ أي تغيير في ألأمور فدخل في الفراش ونام معتقدا أنها أمه وبعد أن اكمل مفرج والمهادي سهرهما ذهب مفرج الى بيته وعندما دخل صدم عندما رأى الرجل نائم مع زوجته وفي فراشه فسل سيفه وقتله في الحال فأستيقظت زوجته مرعوبة وقالت له قتلت إبن جارك وأخبرته بالقصة وانها السبب فلو لم تنم لما حدث هذا الشي فندم على مافعل وحزن كثير ا ولكنه قد فات الفوت وسبق السيف العذل فذهب الى جاره المهادي وأخبره بما حدث فهداء المهادي من روعه وأخبره أن هذا قضاء وقدر وأخذ إبنة المقتول ووضعه في ملعب بنات الحي وفي الصباح جمع قبيلتة واخبرهم بان إبنه قد قتل في ملعب بنات الحي ولا يعرف من قتله وبذلك اصبح دمه مفرقا على القبيلة كلها وعليهم الديه فامتثلوا جماعته لما طلب منهم وجمعوا الدية واعطوها للمهادي الذي اعطاها بدورة لجارة مفرج السبيعي الذي أتى وليس معه حلال أو مال

واستمرت جيرتهم عدة سنوات تجمعهم المعزة ة الكرامة والاحترام وكان للمهادي بنت على قدر عالٍ من الجمال والاخلاق وكان لمفرج السبيعي ثلاثة ابناء كان اصغرهم دائما يضايق بنت المهادي منذ قدومهم محاولا النيل منها وكانت تردعه وتهدده بإخبار والدتها وتبعد عنه قدر المستطاع .... وبعد فترة من الزمن أخبرت والدتها بهذا الامر فقالت الام إصبري يا إبنتي فإنهم جيران إبتعدي عنه وهددية وإذا لم ينفع معه سوف أخبر والدك ومع أستمرار الفتى للتعرض إلى إبنة المهادي قامت زوجة المهادي بإخبار زوجها عنه الذي طلب من إبنته عدم السير لوحدها والإبتعاد عن طريق الفتى قدر المستطاع لعدم رغبتة في مضايقة جارة .

ومع مرور الوقت زاد الفتى من تحرشة للبنت فأخبرت أباها بذلك ......فطلب المهادي من جارة مفرج السبيعي الرحيل بصورة لطيفة وغير مباشرة ففي أثناء لعبهم إحدى الألعاب الشعبية في ذلك الوقت والتي تشابة في وقتنا الحالي لعبة الدامه أخذ يقول إرحل ياجار وإلا رحلنا وكان يقصد بها اللعب ومعناها انك مهزوم أو انني مهزوم وفي نفس الوقت رسالة غير مباشرة الى جاره بالرحيل ( إرحل من ديارنا أو رحلنا عنك ) وكررها عدة مرات وبعد أن ذهب المهادي الى بيته أخذ مفرج يفكر في سبب تكرار المهادي لكلمة أرحل والا رحلنا فأيقن أن جارة مسه ضر من جيرته وأن في الأمر سر لايعرفه .

طلب مفرج من زوجته تجهيز نفسها للرحيل الى دياره وتفاجاء مفرج بأن جارة المهادي لم يعارض رحيله وانما اوصاه بالسلام على جماعته ..... رحل مفرج وأهلة وبعد أن أبتعد عن منازل المهادي أمر زوجتة وأولادة بالتوقف في أحد الاودية للراحة وتمضية هذه الليلة على أن يواصلون مسيرهم في الصباح وعندما حل الظلام ونام أفراد عائلتة تسلل منهم وذهب خفيةٍ الى بيت جارة المهادي لعلمة انه سوف يقول شي في رحيلة عنه ووصل مفرج الى ذرى المجلس وسمع المهادي وهو ينشد هذة القصيدة التي سوف نورد بعضً منها حيث انه طويلة




يقول المهـادي والمهـادي محمـد$$وبه عبرةً جمـل المـلا مادرابهـا
وجعـي بهـا مـن علـةٍ باطنيـة $$ولايـدري الهلبـاج عمـا لجابهـا
أن ابديتهـا بانـت لرماقـة العـدا$$وأن اخفيتها ضاق الحشا بالتهابهـا
ثمان أسنين وجارنـا مسـرفٍ بنـا$$وهو مثل واطي جمـرةٍ مادرابهـا
وطاها بفرش الرجل لـو ماتمكنـت$$بقى حرها مايبـرد المـاء التهابهـا
ياما حضينـا جارنـا مـن كرامـة$$لو كـان مايلقـي شهـودً غدابهـا
وياما عطينـا جارنـا مـن سبيـة$$ليا قادهـا قوادهـا مـا نثنـا بهـا
الأجـواد وأن قاربتهـم ماتملـهـم$$والأنذال وأن قاربتها عفـت مابهـا
الأجواد وأن قالـوا حديـثً وفوبـه$$والأنذال منطوق الحاكيـا اكذابهـا
الأجواد مثل العد من وردة ارتـوى$$والأنـذال لاتسقـى ولا ينسقابـهـا
الأجواد تجعل نيلها دون عرضهـا $$والأنذال تجعل نيلهـا فـي رقابهـا
الأجواد يطرد همهم طول عزمهـم $$والأنذال يصبح همها فـي رقابهـا
الأجـواد تشبـه قـارةٍ مطلحـبـة $$ليا دارها البردان يلقى الـذرى بهـا
الأجواد صندوقيـن مسـكٍ وعنبـر $$ليا فتحـت ابوابهـا جـاك مابهـا
الأجواد مثل البدر في ليلة الدجـى $$والأنذال ظلماً تايـةٍ مـن سرابهـا
الأجواد مثل الدر في شامـخ الـذرا $$والأنذال مثل الشري مـرٍ مذاقهـا
الأجـواد وأن حايلتهـم ماتحايلـوا $$والأنذال أدنـى حيـلٍ ثـم جابهـا
الأنذال لو غسلوا ايديهـم تنجسـت $$نجاسة قلـوبٍ مايفيـد الـدوا بهـا
يـارب لا تجعـل للأجـواد نكبـة $$من حيث لا ضعف الضعيف التجابها
لعـل نفـسٍ مـا للأجـواد عندهـا $$وقارٍ عسى ماتهتنـى فـي شبابهـا
عليك بعين السيح ليـا جيـت وارد $$خل الخبـاري فـإن ماهـا هبابهـا
محا الله عجوزٍ من سبيع بن عامـر$$ماعلمـت غرانهـا فـي شبابـهـا
لهـا ولـدٍ ماحـاش يـومٍ غنيمـة $$عدا كلمةٍ عجفـا قمـز ثـم جابهـا
أنا أظـن دارٍ شـد عنهـا مفـرج $$حقيقٍ يـادار الخنـا فـي خرابهـا
وأنا أظن دارٍ نـزل فيهـا مفـرج $$لا بـد ينبـت الزعفـران ترابهـا
فتىمايظلـم الـمـال الا وداعــة $$ولو يملك الدنيـا جميعـا صخابهـا



وبعد أن سمع مفرج القصيدة أدرك أن أحد ابنائة قد تحرش بإبنة المهادي ولكنة لا يعرف من00رجع مفرج الى المكان الذي ترك أهلة به وفي الصباح نادى إبنه الكبير وقال له بقصد إستدراجة بالكلام أتمنى أن تكون رجلاً وأن حصلت على بعض الشي من إبنة المهادي جاوب الابن وقال ليس هذا ماربيتنا علية يا أبي ولم أفعله0 بعدها نادى إبنه الأوسط وسأله نفس السؤال وقال نفس جواب الإبن الأكبر0 بعدها نادى إبنه الأصغر وسأله عندها قال الإبن ليتك صبرت قليلاً ولم تستجعل الرحيل يا أبي لقد اوشكت أن اوقع بها 0عند ذلك سل مفرج سيفة وذبح إبنه وابلغ زوجتة وأولادة بالخبر وأمر إبنه الكبير أن يأخذ رأس أخية ويضعة في كيس يطلق علية " الخرج " ويذهب الى المهادي ويسلمة لة وقد فعل الإأبن ماقاله له أبية ورجع وأكملوا مسيرهم بإتجاه قبيلتهم .

شوفو الوفاء والغيره على الجار مع الاسف وققتنا هذا الغالبيه محد يعرف جاره ولا يحرص على بيته

وسامحوني على القصور

داعمة دورية 03-30-2008 11:33 AM


ولاخلينا من هالطرح الرائع


كلمات رائعه واحساس اروع

تقبلو مروري

كويتي 03-30-2008 11:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعمة دورية (المشاركة 348600)

ولاخلينا من هالطرح الرائع


كلمات رائعه واحساس اروع

تقبلو مروري

حياج الله شاعرتنا

وأسعدنا مرورج بارك الله فيج

مافيج حيله اول وحده رديتي بيض الله وجهج

دمتي بود

εïз~اَلِمَيّث}● 03-30-2008 06:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حي الله اخوي [ كويتي ]

موضوع قمه من الروعه

وقصه رااائعه لما تحمله من احدآآآآث تختص بحب الجآآآر

الصراحه عشت اجواء القصه وفـ كل حدث آتفآآجآ

تضحيآآت كبيره جدآ ومن المحال توجد فـ هذا الوقت

قصه ولا اروعه وطرح متميز

ربي يعطيك الف عافيه ياخويه ع الطرح

ونطمع بالمزيد من هذي القصص

لاهنت الشيخ

واسمحليه ع القصور البادر منيه

آختكم

الميث

:)


[ تم نقل الموضوع للقسم المناسب ]

كويتي 03-30-2008 10:38 PM

تسلمين أختي على هالمرمر الطيب

والله لا يهينج

وبالنسبه للنقل انتو ادرى وين الانسب على راحتكم خيتو

دمتي بود


الساعة الآن 11:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227