منتدى استراحات زايد - حملة لإزالة الكتابة عن الجدران في بني ياس

http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01248174288.jpg

جذبت الحملة “هبة” التي نظمتها بلدية الوثبة العشرات من شباب المواطنين وايضا الوافدين للاشتراك في عملية ازالة الكتابات من على الجدران بمناطق حددتها البلدية كما ساهمت عدة شركات في الحملة لمكافحة ظاهرة المشوهات الكتابية التي تنظمها بلدية الوثبة كشركاء استراتيجيين بالحملة حيث قامت شركة الخرافي بتقديم دعم بلغت قيمته 20 الف درهم كمساهمة منها بالاضافة الى شركتي بن حم للمقاولات العامة وشركة مينا والنهام للمقاولات اللتين اسهمتا بتوفير العمالة الفنية والاشراف على شباب المنطقة الذين شاركوا في الحملة .

واكد عمر العامري مدير مركز بلدية الوثبة ان مبادرة هبة التي بدأت الاسبوع الماضي تهدف الى تجميل المنطقة وذلك بازالة الكتابة عن الجدران بمنطقة الغابات وبني ياس شرق 6/1 و6/2 وتم خلالها الاستعانة بشباب وطلاب المدارس المقيمين بالمنطقة وتم خلالها منح كل شاب مكافاة رمزية بلغت قيمتها 35 درهماً في الساعة الواحدة .

واشار الى ان الاقبال على المشاركة في يومها الاول بدأ باربعة عشر طالبا ارتفع الى 25 شابا مواطنا ووافدا باليوم الثاني، وشارك باليوم الثالث ما يزيد على 30 شابا من سكان منطقة بني ياس وتمت ازالة الكتابة بحوضين رئيسيين بالمنطقة شملت احدى عشرة بناية وعدداً كبيراً من المنازل باليوم الاول زادت بعد ذلك الى الضعفين وستستمر الحملة المقرر ان تنتهي غدا لحين القضاء نهائيا وازالة الكتابات المشوهة للمنطقة .

واوضح ان هذه الحملة تعد المرحلة الثانية من خطة اكبر لازالة جميع الكتابات على الجدران في المنطقة التابعة لبلدية الوثبة بنهاية عام 2010 مشيرا الى ان هذه الحملة سبقتها حملة لازالة جميع الكتابات عن منطقة الشوامخ في ابريل الماضي التي شملت 11 حوضاً سكنياً ونجحت في ازالة كافة المشوهات بالكامل والتي شارك فيها جهات حكومية محلية واتحادية بالتنسيق مع مركز شرطة بني ياس ورغم مرور نحو 3 أشهر فانه لم تسجل اي مخالفة تخص الكتابة على الجدران .

واشاد بالمشاركة في الحملة ودعمها من جانب الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لمشروع هبة .

وثمن الدور الكبير الذي لعبه اولياء الامور من المواطنين وكذلك الوافدين لتشجيعهم ابناءهم وحفزهم للقيام بهذا الدور الوطني لتجميل منطقتهم مؤكدا ان الشباب كانوا مقتنعين تماما بالمشاركة في محو الكتابات من على الجدران وانهم سيكونون حماة لهذة الاماكن من العبث فيها وتشويه المنازل حيث سيواجهون اي محاولات يقوم بها الآخرون منوها الى ان شركة ابوظبي للتوزيع قامت بازالة الكتابة عن الجدران لجميع المباني الخاصة في المنطقة التي تستهدفها الحملة .

واكد سالم محمد الجنيبي نائب مدير مركز بلدية الوثبة والمشرف على تنفيذ خطة إزالة الكتابة عن الجدران في المنطقة المستهدفة بأن هذه الحملة تختلف عن سابقاتها حيث سبق التنفيذ قيام فريق عمل من قبل المركز بحصر وتصوير كل المواقع التي توجد بها كتابات وتم حصر المواقع التي لا تتبع لأي جهة رسمية وتم تكليف القائمين على مبادرة “هبّة” بإنجاز هذه المهمة وقد تم الاتصال بشركائنا من شركات المقاولات التي أبدت استعدادها مسبقاً بالمساهمة في هذه المبادرة وتم نشر إعلانات بالمنطقة لمن يرغب من شباب المنطقة في التعاون معنا ولقد كانت الاستجابة جيدة جداً في اليوم الأول بلغ عدد المشاركين 14 شاباً زادوا في الأيام التالية حيث بلغوا 31 شاباً في اليوم الثالث ونتوقع إقبالاً أكبر يوم الاثنين الذي نتوقع أن ننتهي فيه من مهمتنا في المنطقة المستهدفة .

وقد أثنى سالم على حماسة شباب المنطقة التي أثبتت أن اسم “هبّة” يترجم الصورة الجميلة لهمة ونشاط شباب المنطقة .

وعبر عدد من الشباب عن سعادتهم بهذه المشاركة واجمعوا على انها تتوافق مع رغبتهم في الاستمتاع بوقتهم واجازتهم الصيفية في القيام بعمل مفيد وان النظافة التي تسببنا فيها باعادة صبغ البنايات والجدران التي كتبت بها عبارات اثرت في جمالها اعطتنا قيمة لما قمنا به .

ويقول الطالب حمد عارف محسن البالغ من العمر15 سنة انه سعيد بالمشاركة في ازالة التشوهات والكلام المكتوب على الجدران والذي ليس له معنى الا انه يشوه المنظر العام وكان الهدف من المشاركة هو اعادة الاماكن المشوهة على ما كانت عليه وانه لدى سماعه بمبادرة “هبّة” لبلدية الوثبة وسعيها لاستقطاب شباب المنطقة، تطوع وشارك من أجل استغلال وقته لعمل جميل ومفيد للمنطقة .

وعن الشعور الذي يحس به من هذه المشاركة قال انه لم يكن يتصور أن هذا العمل وخصوصاً تحت حرارة الشمس والانتقال من بيت لبيت ومن موقع لموقع ممتع وأنه استفاد كثيراً ويعتزم حمد تبليغ أصدقائه الذين لم يشاركوا في هذا العمل وأن عليهم أن يشاركوا في الحملة القادمة من اجل صالح الامارات عموما وابوظبي على وجه الخصوص ولتكون جميلة كما نحب ان نراها .

فيما يؤكد الطالب عيسى سالم الجنيبي البالغ من العمر16 سنة انه استمتع بازالة الكتابات الموجودة على العديد من المباني وعادت نظيفة وسنعمل على استمرار ذلك ولن نسمح للاطفال والشباب ان يشوهوا المنظر وقال إن الفائدة من المشاركة هي استغلال وقته في ما يعود بالفائدة على منطقته ووطنه ويؤدي إلى بيئة نظيفة وخصوصاً أن بعض الكتابة غير لائقة .

ويقول الطالب عبدالله عمر العامري البالغ من العمر15 سنة ان ازالة كل ما يسئ لمظهر ابوظبي هدفنا كابناء الامارات ونرفض ان يشوه المظهر العام من اي شخص وسنقوم خلال الفترة القادمة بايصال رسالة الى زملائنا بعدم الكتابة لانه ضد تعاليم الدين وضد ما نراه في ابوظبي من تطور .

الخليـــــــــــــــج ....