منتدى استراحات زايد - خليفة أسهم في تخطي التعليم عقبات تطوره

في تقرير أصدره المركز الثقافي الإعلامي لسلطان بن زايد
خليفة أسهم في تخطي التعليم عقبات تطوره

عكست درجة الدكتوراه التي نالها الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان من جامعة بانجور بمقاطعة ويلز بالمملكة المتحدة على أطروحته التي حملت عنوان “الموارد الطبيعية والتنمية والامن الاقتصادي بدولة الإمارات” الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للعلم والأجيال الصاعدة ورعاية المتفوقين منهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للإبداع والعطاء . وذكر تقرير أصدره المركز الثقافي الاعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان أن خطط التنمية بدولة الإمارات ركزت منذ تأسيسها في بناء الإنسان والارتقاء به لانه القاعدة الأساسية للعملية التنموية ومحور توجهاتها الرئيسية، ذكر التقرير أن التعليم استطاع بفضل القيادة الحكيمة والواعية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن يتخطى شتى العقبات ليتبوأ مكانة عالية جديرة بالتنويه من حيث الزيادة الكبيرة في أعداد المتعلمين والتوسع السريع في البنية التحتية من مدارس وجامعات ومعاهد والتطور النوعي في المناهج التربوية لتستجيب لمتطلبات النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها البلاد .

وأوضح التقرير أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وضع على رأس أولوياته العناية بالعلم والأجيال الصاعدة ورعاية المتفوقين منهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للإبداع والعطاء وسخر في سبيل ذلك كل الإمكانات ووفر لهم كل الطاقات، مؤكداً أن سموه حرص على تهيئة البيئة المناسبة لجميع الطلاب والطالبات لمواصلة تعليمهم العالي وفتح آفاق التعليم أمام كل منهم وتمكينهم من الحصول على التأهيل العلمي والمهني الذي يواكب العصر، ويعزز من قدرة كل منهم على تلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة في رفع معدلات التنمية الوطنية .

كما يقوم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بدور كبير في تأسيس قاعدة تعليمية سليمة راسخة، وإحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في منظومة التعليم بأبوظبي لمواكبة التقدم الحضاري في الدولة وذلك امتداداً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، هذا النهج القائم على حب العلم وتشجيع المتعلمين وبث روح التنافس على التفوق العلمي في شتى المجالات وابتعاث الشباب للخارج للحصول على أعلى الشهادات والعودة للوطن للإسهام في بنائه ونهضته الحضارية التي يسطرها أبناؤه البررة .

وأكد التقرير أن سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان يعمل على تحقيق نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد برعاية قائد المسيرة صاحب السمو رئيس الدولة ليسجل وطننا الغالي واقعاً إنسانياً ونهضة ينظر اليها العالم بإعجاب وتقدير، ومن هذا المنطلق كان اهتمام سمو الشيخ سلطان بن زايد بتكوينه العلمي، حيث أنهى تعليمه الأولي بمدينة أبوظبي، ثم واصل دراسته بعد ذلك في الجمهورية اللبنانية، وسافر إلى بريطانيا حيث التحق بمدرسة ميلفيلد التي أهلته للالتحاق بأكاديمية ساند هيرست العسكرية وتخرج فيها عام ،1973 وعاد سموه إلى البلاد، ولكن رغبته في اكتساب المزيد من الخبرة العسكرية دفعته إلى الالتحاق بدورات خارجية في كل من باكستان ومصر، ونهل من الثقافة العسكرية الكثير في أرقى وأعرق الأكاديميات .

وبين التقرير أن رسالة الدكتوراه للشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان تناولت القاعدة الاقتصادية والنهج الاقتصادي التي اتبعته حكومة دولة الإمارات في تأمين مستقبل الأجيال المقبلة، وركزت في نجاح السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من خلال الاستثمار المتميز لمصادر الثروات الطبيعية إضافة إلى تطبيق سياسة تنويع مصادر الدخل القوي بل وجعلها عاملاً مؤثراً في عملية التنمية الاقتصادية حيث أكدت الرسالة أن الاقتصاد الإماراتي شهد نمواً سريعاً خلال السنوات الست الأخيرة بلغت نسبته نفس نسبة النمو للاقتصاد الصيني الذي يمثل أسرع الاقتصادات نمواً على مستوى العالم .

وكان الشيخ هزاع بن سلطان آل نهيان قد حصل على درجة “الماجستير في الفلسفة في العلوم الاجتماعية والسياسية في المجتمعات الحديثة” بتقدير امتياز من جامعة كامبرج البريطانية عام 2008 .

جدير بالذكر أن الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد من مواليد عام 1984 وقد أخد من جده المغفور له الشيخ زايد، ووالده سمو الشيخ سلطان صفات عدة أبرزها حبه للشعر والخيل والفروسية حيث فاز بعدة ببطولات عدة محلية ودولية، كما يعرف عن سموه ولعه بالتراث العربي الأصيل والقنص، أما الشيخ خالد بن سلطان آل نهيان فقد تخرج بدرجة الكالوريوس في جامعة الشارقة، وهو مولع كأخيه الشيخ هزاع برياضة الفروسية وحب الخيل إضافة الى ملازمته لوالده وأخيه في الأنشطة التراثية .

الخليج ..!