منتدى استراحات زايد - تغييب بيان آية القاسمي لازال في المحك بعد رد المقداد فمن هو المسئول يا تُرى ؟

تغييب بيان آية القاسمي لازال في المحك بعد رد المقداد فمن هو المسئول يا تُرى ؟

لا زلت أوجه ندائي للجميع دون استثناء من الذي غيب بيان اية الله القاسمي آنذاك ؟! عند وضعي الموضوع السابق بعنوان (يا وطني ويا تراب أجدادي يا بحرين نلوم من بفعلة الميثاق؟!! ) قام البعض بوضع البيان الذي صدر عن الأستاذ عبد الوهاب حسين معتقدين أنني بهذا الموضوع أقصد فيه سماحة الأستاذ وبكتابتي للموضوع لم أقصد فيه الأستاذ ,فهو من أول لليلة بعد أن تحدث آية الله القاسمي عن هذا البيان خرج الأستاذ عبد الوهاب حسين ونفى أن له أي علم بهذا البيان و كذالك الأستاذ المقاوم حسن المشيمع نفى ذالك وليس له علم بذالك البيان وعندها قيل أنه لا يوجد بيان وكذالك الردود التي انهالت علي لعدم وجود أي بيان بخصوص الميثاق ,واليوم نسمع بأن سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد ( حفظه الله ) يقول في سؤال وجه إليه :

سـ / يعرف أنك أحد المقربين للشيخ عيسى قاسم في قم فهل أخبرتنا عن رأيه وموقفه منالميثاق وحقيقة البيان المحجوب ؟

جـ/إنصافا كان موقف الشيخ عيسى أحمد قاسم حفظه الله واضحا بالنسبة لنا في قم , وأناكنت مطلع على البيان الذي صدر من سماحة الشيخ الداعي لرفض مشروع الميثاق ! وقد كانترؤية الشيخ واضحة بخصوص البيعة المتضمنة في الميثاق وكان يراها أنها غير جائزة فضلاعن الإستشكالات القانونية والملاحظات السياسية عليه , وقد كان البيان متداولا عندنافي قم وكنا مطلعين عليه , بل أن الشيخ عيسى قاسم كان يريد إنزال بيان_ آخر _ أشد منهذا البيان يدعو لرفض الميثاق , وحتى مع دعوة المعارضة في الداخل للتصويت علىالميثاق كان يريد إنزال هذا البيان إلا أنه تراجع في المشاورات الأخيرة وأكتفى بهذاالبيان.

فبعد أن تبين كل شيء هناك يد هي المسئولة على إخفاء البيان فمن هي اليد التي جرت الشعب بأكملها إلى الهلاك نعم أثق بسماحة الأستاذين القديرين عبد الوهاب حسين وحسن المشيمع ولو كانوا يعلمون بهذا البيان لقالوا أنهم على علم بهذا البيان ,اذا هناك يد في أخفاء هذا البيان ولا زلت وبهذه الليلة المباركة وهي إسراء الرسول ومعراجه لا أسامح من قام بخفي هذا البيان وحجبه أن كان عالم دين أو رمز سياسي ..

فمن الموقف الرجولي أن يخرج من قام بخفي هذا البيان كما قام بموقفه ألانبطاحي بخفي البيان وإلى يومنا هذا لا يتكلم لذالك كما قلت ان كان رجل دين أو رمز سياسي لن أبرء له الذمة إلا بعد أن يخرج ويتحدث ويعتذر كذالك والاعتذار لا ينفع الان ولكن من أجل براءة الذمة فقط ...