منتدى استراحات زايد - لقاء الفرقاء (حق الوفاق والتحرك الجديد) بمظلة العلماء هو الأمل والقوة لـ 2010

للأسف الشديد أن تطفح على السطح حالة من الشد والجذب بين مشارك ومقاطع، بنوايا لحاشيات تحلم بخسارة مرشحي الوفاق، وآخرين بفوز كاسح للوفاق.

ويبقى التكهن في مرشحي الوفاق، وبوجود كتلة موحدة لتحالف المعارضة من عدمه، وآخر يتكهن بحضور جماهيري في الإنتخابات من عدمه.

والكثير الكثير من الأسماء المتوقع طرحها من عدمها، وآخر سيرشح والبعض سيترك الدائرة لآخر في جمعيته او لتحالفه.

وكأن الجميع قد غفل عن أن ما نطمح له في 2010 هو حلم واحد وأمل لا غيره وهو أن نخرج بوحدة ورص للصف بين أقطاب المعارضة وفرقاء الدرب تحت مظلة القيادة العلمائية.

أحبتي الكرام ليعلم الجميع أن المعارضة لو فازت بأكثر من 20 مقعد فلن يشكل هذا فوزاً ونصراً حقيقياً ما دامت غافلة ومتناسية الطلب الجماهيري الملح للم الشمل ورص الصف والعمل تحت المظلة الواحدة مع إختلاف المناهج.

أملي وطموحي ليس في مشاركة أو مقاطعة برلمان لا يملك ما يحققه للشعب إلى نسبة 50% من دفع الضرر!!!!

أملي وطموحي وهو أمل المنصف إن صح التعبير في 2010 ما يلي:

1- التلاقي والتوافق بين أقطاب المعارضة وفرقاء الدرب

2- إيجاد قيادة علمائية مكظلة للجميع مشارك ومقاطع تتمثل في (قاسم والنجاتي والغريفي والوداعي والربيعي والستري)

3- المشاركة بكتلة نيابية موحدة لجمعيات التحالف

4- العمل المشترك من داخل وخارج البرلمان مع الحفاظ والحرص على المنهجيات والسياسات الإستراتيجية لكلا الخيارات.

5- قطع حبال ومكائد الحرب البينية بين فرقاء الدرب

6- العمل المعلن في المشتركات وكبت حالة الخلاف في المختلفات

7- أن تتم المشاركة على أنها إحدى آليات المعارضة كما للمقاطعة آليات وأدوات، على أن يعلم بأن الإستراتيجية الحقيقية لنيل الحقوق هو التدافع السلمي الضاغط من قبل جميع أقطاب المعارضة داخل وخارج البرلمان.

هذا ما أراه الحل، وما أراه الطموح، وما أراه الحق الذي يجب أن يتبع، والمضي على دربه لنشكل قوة تعمل في المشتركات.

وبهذا نكون قد خرجنا من دائرة ساذجة وحقيرة لا تستحق الإختلاف وهي المشاركة والمقاطعة وفتاوا تجوز لنا هذا وتحرم على غيرنا ذاك، ومستنفع يعطي الإستراتيجية المطلقة للبرلمان وينسف أي خيارا آخر، ومتشدد يحقر البرلمانيين ويستصغرهم ويرى أنه المقدس الأكبر لمقاطعة البرلمان.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

وغير هذا الخيار سنبقى خاسرين أكثر وأكثر وفي مسيرة تقهقر وتراجع وتخاذل مستمر لا سمح الله