ما هكذا تورد الابل يا سماحة الشيخ
 

من المفترض ان يتميز علماء الدين بالحكمه وتمام العقل والقدره على القاء الحجه
من المفترض ان يكونوا مثالا وقدوه للجميع
من المفترض ان يخلقوا جيلا واعيا متعلما طموحا
من المفترض بهم اي العلماء ان يعلموا الناس ويوجونهم لفعل الخير وكل ما يرضي الله والحفاظ على لمصلحه العامه ومصالح الناس وعدم اتخاذ ما يهدد امنهم وسيلة للاحتجاج وابداء الرأي
ما دعاني لكتابة هذا المقال هو الخطاب الذي القاه سماحة الشيخ المقداد في مسجدد اسكان ستره والذي قال في بعض منه
بأن من ينتقد الشباب او (الفتيه) الذين يحرقون الاطارات سيأتي عليهم يوم يبحثون فيه عنهم وان لا يوجد مانع في حرق الاطارات في الشارع العام لان حرقها داخل القرى ربما يسبب الضرر للاهالي
ان كان سماحة الشيخ المقداد يؤيد هذا النوع من الاعمال اي حرق الاطارات ويعتبره نوع من انواع المقاومه فليتبنى هذه المقاومه بصريح العباره
اختلف مع سماحة الشيخ المقداد في ما وةصل اليه من نتيجه وتمنيت منه ان يتريث قليلا قبل ان ينطق بما قاله
كيف لعالم دين ان يشجع على بعض التصرفات التي من الصعب ان يسيطر عليها اذا تمادى الامر وخرج عن السيبطره وكيف به يشجع على امر هو محل رفض معظم الاهالي ويعتبرونه مهددا لاستقرارهم وراحتهم
اذا كنت ترى يا سماحة الشيخ ان حرق الاطارات داخل ازقة القرى لا يجدي نفعا وانه يؤثر على الاهالي
فان الحرق وسط الشوارع العامه ايضا كذلك لن يرضى المواطنن بأن يعكر صفوراحتهم وتنقلاتهم خاصة ليالي الجمع
فئه ممن اخذهم الحماس وبتوجيهات من سماحتكم
اعتقد ان الضرر الذي سيلحقه هذا التصرف هو اكثر من نفعه اساسا ان كان به تفع
كنت اتمنى من سماحته ان يوجه الشباب لامور اخرى وما اكثرها من امور
فليخبرني سماحته عن منفعة واحده من هذا العمل الذي شجع عليه والنتائج التي سيحدثها من تغيير الخالرطه السياسيه
لك احتلاامي لكني اختلف معك فيما ذهبتاليه خاصة وانك عالم دين لا تنطف الا بالحق
تحياتي اليك ولكل من يختلف معي