منتدى استراحات زايد - تغطيه مصوره: اعتصام في قرية كرباباد بحضور سماحة شيخ المجاهدين الشيخ علي بن احمد الجدح

السلام عليكم

والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين.

اعتصم عدد من المواطنين قرابة نصف ساعه في قرية كرباباد عند مسجد الشيخ ابراهيم بعد صلاة العشائين بأمامة شيخ المجاهدين الشيخ علي بن احمد الجدحفصي حفظه الله مع كلمة لسماحته احتجاجا على بقاء حوالي 30 شمعة خلف قضبان السجون الخليفيه.

والمفترض ان تخرج مسيره بعد الصلاة مباشره ولكن الغيت المسيره بسبب حفل زواج في القريه واكتفى الشيخ الجدحفصي بكلمة القاها وتفرق الشباب بعدها.

وهنا نص الكلمة التي القاها الشيخ الجدحفصي.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و صلى الله على نبيه و آله الطيبين الطاهرين

اخواني احبتي اولادي نحن نريد ان نثبت وجودنا و نبين موقفنا و ان اصبحنا سجناء في هذا البلد بحيث لا يمكن لأحد ان يتكلم كلمة حق لإسترداد حقه المسلوب , و قد خرجنا من المسجد احتراما لبيت الله مخافة أن يداهمونا هؤلاء الشغب الذين يلازمونا ليلا و نهارا و احتراما الى الزواج الذي يحصل هنا فقد توقفنا عن المسيرة و نكتفي بهذه الكلمة القصيرة :

احبتي اخواني الله تعالى يقول ( فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبو مائتين و إن يكن منكم الف يغلبو الفين بإذن الله و الله مع الصابرين ) , و ما النصر الا من عند الله , طبعا انشلت المعارضة و قل العدد و لكن بالجهود الجبارة و بالسواعد الفولاذية و بالقلوب الطاهرة التي تنبض بهذه المأساة التي يعيشها الشعب , السجناء لا زالو يقبعون في زنازنهم و لم يتغير شيء و كذالك نحن سجناء و لكن الذي نريد ان نبينه في هذه العجالة اننا لم و لن ولن نتوقف و سنسير على هذا الدرب الشائك درب الأولاياء الصالحون درب الشهداء درب الجهاديون القياديون , لابد ان تبقى هذه القوة و الصلابة و الموقف ثابتا مهما بلغ الخناق و بلغ بنا الضيق , قضيتنا لن تترك ابدا , نحن نحمل قضية مهمة كبيرة ليست قضية فرد ولا اسرة و لا مجتمع بل هي قضية أمة , هذه الأمة التي خنقتها حكومتها و تردت في الحضيض سوف ترفع الرأس و لابد من يوم تعود الإنتفاضة التسعينية و لابد ان يصحو كل انسان من نومه و كل من وقف ضدنا سيأخذ جزائه منا و من هاؤلاء اللذين بقي معهم عميلا و العياذ بالله نحن أحرار و لازلنا احرار و سنبقى أحرار و لم و لن نتوقف و لابد لنا من احد الحسنيين التي عاهدنا الله و رسوله من التسعينات و قبل التسعينات اما الشهادة أو النصر , على اي حال هذه الوقفة الصغيرة التي هي صغيرة لكن معناها كبير فهي سهم و قنبلة لهؤلاء الذين خنقونا و الذين يعتقدون انهم اسرونا , نحن لازلنا احرار و لازلنا نطالب و سنبقى في ساحة الشرف و الحرية و الإباء و لن نركع الا لله , و أخيرا نختصر الكلمة , فطبعا اقدم لكم خالص الشكر و التقدير و اتمنى ان تبقو لو لم يبقى في الساحة الا واحد و لو لم يبقى في السجن الا واحد لبقيت المسيرات و الإنتفاضات و لابد لهذه القنبلة الموقوتة من ان تنفجر بإذن الله تعالى .

لمشاهدة الصـــور

اضغط هنا