منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   (( دموع الرحيل وذكريات العليل )) من بين شرايين الحياة ،،، قصة معرّف الجرير ،،!! (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=183493)

محروم.كوم 07-12-2009 02:30 AM

(( دموع الرحيل وذكريات العليل )) من بين شرايين الحياة ،،، قصة معرّف الجرير ،،!!
 


مطلع :


قال الله تعالى :
( فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما )

،،،
،،،

عيونكـ في المحاجر غارقاتٌ
ودمعك في المودة غير آسن !

،،،،

،، قبل سنوات مضت ،،

،،،،
،،،
،،
،
،،،،
،،،
،،
،

كانت الفرحة تعم المكان حينما جاء خطاب مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع


يفيد بضرورة التوجه إلى :

جامعة الملك عبد العزيز بجدة قسم كلية الأرصاد وحماية البيئة واستقبال التذاكر لأجل الدراسة والرعاية هناك !


،،،
،،،
قلت لراعي موهبتي آنذاك من المؤسسة :
أستاذ صالح ، بارك الله فيكم هلاّ بعثت إلي بتعليق الدكتور في كلية الأرصاد على ما بعثنا لهم من ملخص عن موهبتي ؟
فقال حبا وكرامة ،،، !!


فجاءت الأوراق ،، !


وكان فيها :

استنتاجات الموهوب عبر الراديو عن البرق والرعد والضباب والغبار والبرد ،، جديرة بالاحترام .

نظرته حول النباتات الصحراوية بأنها تستفيد من اليوم الملبد بالغيوم أكثر من استفادتها من اليوم المشمس مشبها ذلك بطريقة البيوت المحمية معلومة لم يتم البحث فيها بعد .

نظرته حول قياس تواجد الصواعق عبر موجات الراديو وموجات الغبار وأثرها
على تواجد الصواعق مميزة وتحتاج إلى توجيه وتوضيح ،، فقد تحدث الصاعقة ولكن يتأخر ظهور أثرها عبر موجات الراديو .

نريد مجيء الموهوب حتى تتم رعايته وتوجيهه نحو الدراسة المتخصصة في الجامعة .

كان ذلكم بعضا من تعليق الدكتور على بعض البيانات المرسلة إليه .

،،،
،،،

تمت مخاطبة مؤسسة الموهبة والإبداع بموافقتي على الذهاب ،، !


ولكن ،، !!


جاءت أمور لم تكن بحسابنا
وتعثرت فوق الردى أحلامنا
فأخذت أخضب بالدموع محاجرا
تبكي على ما فات من آمالنا
،،،
،،،
،،،
قدر الله أن تعيش تلك الموهبة في روح أخرى تبحث عن راع لموهبتها !

قدر الله أن تموت في جسدي موهبتي وتعيش في جسد آخر !
تماما كما جعل الله للنباتات أن تتكافل مع بعضها البعض لتعيش .

روح مليئة بالموهبة تبحث عن يد للخير باذلة .
،
،،،
،،،
،،،
،
فكان ما كان من جهد ومن تعب
وحلّ ما حلّ من حزن وآلام ِ
،
،
،
كانت تلكم الروح تحتوي على موهبة عظمى ولكن ينقصها أنها :

تبحث عن سفينة طليت أطرافها بالموهبة ورسخت دعائمها بالموهبة ويقودها قبطان الموهبة لترسو على ما تريده من موهبة ،، !

فقدر الله أن تكون السفينة أنا ،، والقبطان أنا ،، مستعينا بالله .
،،،
،،،
،،،
،
فجاء يوم من الأيام شهده ثلة من الآمال وجمع غفير من الآلام :

آخذا موهبتي في زاوية مظلمة ،، أكفنها بغطاء أسود قائلا لها :

فنسيت ما قد كان لي من حاجة
وسعيت في حاجات أمة أحمد
،،،
،،
،
مرت تلكم الروح الموهوبة المحظوظة بسفينة النجاة على جثمان موهبتي :

سنوات حتى تحققت بفضل الله آمالها واخضرت بعطاء الله أغصانها .

حتى أزهرت وأينعت وفرحت الأرملة أيما فرحة بيتيمها الوحيد في موهبته .
،
،،،
،،،
،،،
،
وذات يوم ،،، قاربت شمسه من المغيب ،، !!!

ذهبت هناك حيث المكان الرفيع المشرف على ثلة الآمال وجمع الآلام :

وأخذت أقول لنفسي وبيدي رسالة خطت من ذلكم الموهوب
ذو الروح البريئة


الروح التي كتب الله لها الحياة والنبوغ على جسد الجرير بفضل من الله ورحمته بعباده .




أطالع تلكم الورقة بين اخضرار الأمل ،، واحمرار الألم ،،
وأقول مخاطبا الموهبة الحية ،،، راثيا الموهبة الميتة :

عيونك في المحاجر غارقاتٌ
ودمعك في المودة غير آسنْ

وأنت هناك ترتقب الزوايا
وفي عينيك ليل الحزن ساكنْ

تمور بعينك الدنيا فتغدو
صريعا بين أروقة المدائنْ

لِمَا الدمعات في النظرات تطفو
لِمَا لــون الحياة اسود داكنْ ؟

أما قد قلت لي قبلا بأنا
تركنا الود في تلك المساكنْ ؟

أما قد قلت لي يوما بأنا
سلونا كل ذي طَرْفٍ و شادنْ ؟

بلى يا أيها المغبون إنا :
سلونا كل ذي حَسَنٍ وشائنْ !

قضينا من زمانكـ وانتهينا
ليمسكَ فيه من يهوى الضغائنْ

قضينا والعزاء على جسوم
تخرُّ رويـدة إثر المطاعنْ

نصون جسومنا ونريد عمرا
سليما من مجابهة البراثنْ !

لعمرك إننا سفن فهلا :
سألنا أين تتجه السفائنْ !

إلى نار على الأجداث تحيا
وتضرم أم إلى قمم الجنائنْ ؟

عميت عن السعاد وإن قلبي
ليبصر ما يراه من البراهنْ

عميت وما عميت ! وقــد تردى
بصير عن دروب الحق حارنْ !

ألا يا صـاحبي ورفـيق دربي
نشدتك ! لا يغرك ذو اللدائنْ

رشادك جوهر ،، وأصيل عقد
ويوم الحشر تستبقى المعادنْ !

حياتكـ صفحة ،،، ودواة حبرٍ !!
فلا تكتب بها غير المحاسنْ !!

فكن ذي حنكة وأصيل رأيٍ
ودع عنك المطاعن والمعاطنْ !

تزود من معين ذوي السجايا
تزود واملأ - اليوم - الكنائنْ !

فإنا راحلون ،،، وإن عهدا
مضى لكـ فيه أصناف القرائنْ

فهذا الشيب يلمع في الزوايا
وذاك القلب يغرق في المحازنْ !

وذي : عاد ،، وتلكـ ثمود ولت :
تتابعها من الدهر اللعائنْ

وتلك سنين أهل الأرض ولت
فأين الخلق ،،، أين أولو المفاتنْ ؟

قرائن للبيب تقول دوما ،، :
كذا تمضي الحياة إلى التغابنْ !

فدع في عقبك الماضي سلاما
نديا طاهرا عذب المحاسنْ

،،،
،،
،،،

كان الجرير هنا ماضٍ على عجلٍ
قولا وشعرا و توديعا وتشييعا
،،،
،،
،،،

سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

كتبها شعرا ونثرا وعاش تفاصيلها :



( خالد )

إهداء إلى أستاذي العزيز ووقود موهبتي

صالح الصعب

بقلم صريح يهدي هذه التجارب إلى الجميع
طمعا في اتباع هدي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبث روح التفاني بين الجميع والأمر بالخير


،، في أمان من الله ورحمة ،،


الساعة الآن 02:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227