منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   الموقف الاسبوعي لتيار الوفاء الاسلامي (الاحد 26-7-2015) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1821451)

محروم.كوم 07-26-2015 08:10 PM

الموقف الاسبوعي لتيار الوفاء الاسلامي (الاحد 26-7-2015)
 
ا لموقف الأسبوعي لتيار الوفاء الإسلاميّ – الأحد 26 يوليو/ تمّوز 2015

بسم الله الرحمن الرحيم

شهد الأسبوع الفائت حملةً إعلاميّة هستيريّة شنّها إعلام العدوّ الخليفيّ وبعض أزلام العصابة الحاكمة على سماحة السيّد القائد آية الله العظمى السيّد علي الخامنئيّ - أيّده الله- وذلك بسبب موقفه الداعم لقضيّة شعب البحرين المُضطّهد والمظلوم، إذ إن سماحته كان وما زال للمظلومين عونًا وللظالمين خصمًا. بل إنّ الحملة الإعلاميّة المعادية تمثّلت فيها أشدّ مظاهر وعناوين العنصريّة والاستهداف الطائفيّ والتهديد للناس، أفرادًا كانوا أو مؤسّسات شعبيّة وحركات سياسيّة معارِضة، وذلك بأن طالبت العصابة الحاكمة الناس باستنكار - ما أسمته- تدخُّلات الجمهوريّة الإسلاميّة المزعومة في الشأن الداخليّ، وإلا سينالها العقاب.

تيّار الوفاء الإسلاميّ ومن منطلقٍ إسلاميٍّ وسياسيٍّ، واستمرارًا لمواقفه السابقة، ورؤيته للعلاقة مع الوليّ الفقيه، فقد بيّن موقفه من الهجوم الخليفيّ المسعور على سماحة القائد وعلى أبناء الشعب المظلومين، وكان مفاد ومُلخّص بيان التيّار هو دعم مواقف السيّد القائد والتأكيد على موقعيّته باعتباره وليّ أمر المسلمين، وشجب التطاول عليه، ودعوة الناس لعدم الركون لترهيب ووعيد العصابة الحاكمة بالانجرار لإدانة السيّد القائد في دعمه للمظلومين، كون هذه الإدانة إن حدثت ستُعبِّر عن خللٍ دينيٍّ وسياسيٍّ عميق. وهذا الموقف من تيّار الوفاء الإسلاميّ له خلفيّاته وأسبابه العقائديّة والواقعيّة التي يجدر تبيانها بالآتي:

أوّلًا: بالمفهوم السياسيّ، لا شرعيّة للعصابة الحاكمة بسبب ظلمها وإجرامها وخيانتها للوطن وللناس، فلا ولاية لها على الشعب بعد أن دوّلت القضيّة الداخليّة عبر استقدام قوّات محتلّة من درع الجزيرة، واستعانت بكوادر أجنبيّة أمنيّة ومخابراتيّة لقمع الحراك المعارض، إذ إنّ القضيّة البحرانيّة قد صارت بذلك - بحسب المفهوم الدوليّ- ليست شأنًا محليًّا يستفرد به الخليفيّون ومرتزقتهم والسفارات الأجنبيّة المعادية لتطلّعات الشعب، لذلك قد رحّبنا من قبل في قوى التحالف من أجل الجمهوريّة، وعلى لسان فضيلة الأستاذ المجاهد حسن مشيمع - حفظه الله- بعون الأصدقاء، إذا ما دخلت قوّات أجنبيّة محتلّة لقمع الناس في الشوارع.
بل إنّ كلّ الذين استسلموا لترهيب الخليفيِّين من السياسيِّين المعارضين في البحرين، وأدانوا دعم الجمهوريّة الإسلاميّة لقضيّة شعبنا في ما سبق، واتّخذوا المواقف السياسيّة التي تتناغم مع مايريده الخليفيّون والسفارتين الأمريكيّة والبريطانيّة، هم اليوم بين سجينٍ ومشرّدٍ وملاحقٍ قضائيًّا. وإدانة الجمهوريّة الإسلاميّة بدعوى الوطنيّة هي سذاجةٌ بالغة لا يمكن فهمها عقلًا وسياسةً ودينًا. بل إنّ سذاجة البعض قد بلغت به إلى أن يناشد الرئيس الأمريكيّ لدعم قضيتنا، وينشر بعض التصريحات والمواقف الهزيلة من بعض الدول الغربيّة المنافقة، ويحتفي بها عندما تصبُّ في صالح دعم قضيّتنا، ومن ثم يُنكر على الجمهوريّة الإسلاميّة مواقفها السياسيّة الداعمة لنا.

ثانيًا: إنّ الجمهوريّة الإسلاميّة اليوم وبقيادة الإمام القائد هي قوّةٌ كبرى في المعادلة الإقليميّة والدوليّة، وقد أخطأت بعض القوى المعارضة البارزة في البحرين في الماضي في عدم مدّ الجسور والعلاقات السياسيّة الواسعة معها، مما أفقدها بعض أوراق الضغط السياسيّ. كما تسبّبت العلاقة الضبابيّة بين بعض أطراف المعارضة والجمهوريّة الإسلاميّة في وضع حدودٍ لمقدرة الجمهوريّة الإسلاميّة على دعم قضيّة الشعب البحرانيّ، وهذا الخلل في العلاقة ينبغي أن يُصحّح ليُثمر في مصلحة شعبنا وقضيّتنا.

ثالثًا: إنّ دعم السيّد القائد والجمهوريّة الإسلاميّة للشعوب المُضطّهدة والشعب البحرانيّ، ينطلق من العقيدة والموقف السياسيّ الإسلاميّ الصائب، وإنّ الشعب البحرانيّ المظلوم هو من ضمن الأولويّات والاهتمامات اليوميّة لسماحة القائد المُفدّى - حفظه الله- وقد قدّمت الجمهوريّة الإسلاميّة للشعب البحرانيّ من الدعم ما ستظهر نتائجه لاحقًا، وما ستتكفّل الأيّام بتبيانه، لذا فالواجب الأخلاقيّ والدينيّ يستدعي الوفاء لكلّ المواقف المبدئيّة للجمهوريّة الإسلاميّة في دعمها لنا وللشعوب المظلومة، على حساب اقتصادها وعلاقاتها الدوليّة ومصالحها الإقليميّة.

وأخيرًا، نُحذّر الخليفيِّين من التعويل على آل سعود والذهاب بعيدًا في العداء لدولة الإسلام المقتدرة، فما عجزت عنه الدول الاستكباريّة في حربها وعدائها للجمهوريّة الإسلاميّة، لن تفلحوا وتنجحوا في تحقيقه، أمّا شعب البحرين فقد عزم على مواصلة الطريق وإسقاط نظامكم الفاقد للشرعيّة، ولن نكون مع وليّ أمرنا وقائدنا كما كان الكثير من أهل الكوفة مع الإمام عليٍّ -عليه السلام- عندما تنكّروا لقيادته وفضله عليهم.
تيّار الوفاء الإسلاميّ
عضو التحالف من أجل الجمهوريّة
صدر بتاريخ: 26 يوليو/ تمّوز 2015


الساعة الآن 11:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227