منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   التحذير من عاصفة تحمل 2.4 طن من الأتربة وتقترب من دول الخليج ..... (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=181871)

محروم.كوم 07-10-2009 12:20 PM

التحذير من عاصفة تحمل 2.4 طن من الأتربة وتقترب من دول الخليج .....
 
عاجل - ( وكالات )

رصد قمر صناعي عاصفة رملية ضخمة هبت في كل أنحاء العراق وامتدت إلى نطاقات بلدان الشرق الأوسط الأخرى، حيث شهد عدد من المدن الإيرانية هذه الموجة، وخاصة العاصمة طهران. وتوقعت بيانات هذا القمر الذي يعنى بأحوال الطقس والأجواء في هذه المنطقة أن تستمر هذه العاصفة الترابية العنيفة التي اكتسحت عددا من دول الشرق الأوسط خلال هذا الأسبوع والتي انطلقت من العراق. ووصف هذه المعلومات أن هذه العاصفة الأسوأ في التاريخ التي تمر على هذه المنطقة. ووفقا لتقارير إخبارية أن كثيرا من العراقيين اعتبروا العاصفة أسوأ عاصفة في ذاكرة الناس، ونقل مئات منهم إلى المستشفى لإصابتهم بضيق التنفس، وأدى الغبار المتطاير إلى إعاقة السفر جواً وبراً.وقال موقع "لايف ساينس كوم" الذي بث هذا التقرير أمس إن الصورة الجديدة التي بثها القمر الصناعي Aqua، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أمس، تظهر المنطقة في ذروة العاصفة منذ بدايتها في الخامس من تموز (يوليو) الحالي. وكشف التقرير أن هذا النوع من الغبار معروف ومشهور بأنه يتجاوز فوق القارات ويهاجر ويعبر عبر المحيطات، مشيرا إلى أن عواصفه الترابية من النوع الصحراوي وتنثر نحو 2.4 مليار طن من التراب والرواسب الجافة في كل أنحاء جو الأرض سنوياً. ويقدر العلماء أن كل جرام من هذا الغبار يحتوي على مليار خلية بكتيرية، وكمثال على الانتشار العالمي يمكن للغبار والبكتيريا أن يثورا في الصحراء في إفريقيا وينتهيا في فلوريدا.

وعلى الجانب الإيجابي، فإن من المعروف أن العواصف الرملية تحضر الحديد المطلوب جداً إلى نباتات المحيطات، وعلى الجانب السلبي قد ترتبط العواصف الرملية بالأوبئة المميتة. وذكر التقرير أنه إلى حد كبير تعود سخونة مياه المحيط الأطلسي إلى التراجع في الغبار المحمول جواً من الصحاري الإفريقية والانبعاثات البركانية الدنيا، كما افترضت دراسة صدرت في هذه السنة. وفي صورة القمر الصناعي الجديدة، فإن أجزاء من نهري دجلة والفرات واضحة لأن الغبار، في بعض الأماكن، ليس سوى حجاب، لكن الغبار في أماكن أخرى غطاء كثيف، يحجب الأرض تماماً عن الصورة، وبغداد تظهر خفية. وبيّن التقرير أن شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) هما أشد شهور السنة حرارة في العراق، وفقاً لباحثين في مرصد الأرض التابع لـ "ناسا"، ويمكن أن تصل درجات الحرارة إلى أكثر من 120 درجة فهرنهايت. وخلال أواسط حزيران (يونيو) وحتى أيلول ( سبتمبر) تهب ريح الشمال بشكل مستمر تقريباً، وبين الحين والآخر، تشتد الرياح لتصل إلى 15 عقدة (نحوا 17 ميلاً في الساعة)، والمطلوبة لكسح الغبار من الأرض. وتسبب الوضع الجاف في جفاف الأراضي الرطبة والجيوب الأخرى من الرطوبة في هذه المنطقة القاحلة، الأمر الذي زاد من عدد الأماكن التي يمكن لريح الشمال أن تأخذ منها الغبار، ويمكن للعواصف الغبارية الناجمة أن تدوم أياماً.
والله أعلم
منقول من صحيفة عاجل الألكترونية


الساعة الآن 11:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227