المهم قال الوالد رحمه الله ابروح اشتري ضحايا قالت بعد انا ابي وحده اضحي بها لجدي قال كم معك قلت هالكثر قال مايخلف اكمل الباقي فرحت اشد الفرح حسيت نفسي اني رجال

وانا توي صغير ماغير اتردد على المرأيه اشوف اشنبي هو طلع والا لا وبالصحيح لو اسحبه بزراديه ثلاثة ايام ماطلع شعره وحده طويله

شرينا الضحايا وجبناهن بالبيت قالت الوالده رحمها الله مادامك تبا تضحي اجل ابشتري لك شماغ صرت رجال ويوم حسيت اني كبرت زياده في عيني
وكان من اول تجي الشمغ لفه كامله ومحدد محل القص مثل السماط ولكن يابسات لازم تغسل قبل
راحت امي للسوق واشترت شماغ وطاقيه عليها رسمات ورد لاشفت شكلها تقول مطرحه
فراش المهم زادت فرحتي افراح وفي ليلة العيد غسلت امي شماغي الجديد وحطته على الحبل حتى ينشف في بطن البيت او مثل مايقولون اهل الرياض في بطن الحوي والبيوت هاك الزمن من الطين

المهم جاء الليل ونمت بدري حتى استعد للعيد ابكشخ بالضحيه والشماغ والطاقيه والثوب الخام مثل كيس الطحين من اول
ولكن ماهي مفاجئه يوم العيد
الخروف طلع من الحوش واكل شماغي اللي على الحبل وغص فيه ولاقدر يطلعه وربعه الدبش ماواحد منهم فزع ماغار مباع مباع المهم الخروف مات والشماغ ماكول مابقى الاطرفه تقول فتيلة اسراج بحلق الخروف ويوم صحيت الصبح وولا الخروف رافع كراعينه وشماغي راح الله يخلف مابقى الا الطاقيه زين امي ماغسلتها
وتلاشت احلام راعي العجراء ورجعت كما كنت صغيرا
والله يعوضنا خير
وخذ ياصياح الناس تعيد وانا عيوني حمرتقول اسطبات فرامل لو ري راعيه حاط رجله على الفرامل

فقال الوالد اسكت وباكر اشتري لك ضحيه قلت لا ماابي الا خروفي كن مايضحي الا ذاك الخروف ولكن الفرحه راحت مع يوم العيد الاول
انتهت السالفه
وارجوا منكم ان تتقبلوا سواليف راعي العجراء برحابه صدر
وفي الختام
سبحانك اللهم بحمدك لااله الانت استغفرك واتوب