السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كشفت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية لـ “الخليج” عن خطة اقتصادية جديدة، ثلاثية الأضلاع، تستند الى طريقة في العمل الحكومي أسلوبها وهدفها العمل الجماعي .


قالت وزيرة التجارة إن أضلاع المثلث تتمثل في وزارة الخارجية، ووزارة الاقتصاد، ووزارة التجارة الخارجية، وتنفذ الخطة بتعاون الوزارات الثلاث، سعياً الى توسيع رقعة الاقتصاد الوطني عبر التبادل التجاري .


وأضافت: هذه الخطة “المتشابكة” تحقق قريباً لاقتصاد الإمارات علاقات تبادلية جديدة، في مناطق جديدة تمتد من البرتغال الى أمريكا وكوريا وأستراليا وصولاً الى دول أمريكا اللاتينية، ودول أخرى يعلن عنها في حينه، وسيتم التفاوض باسم الملف التجاري الإماراتي، استثمارات ومقدرات، باعتباره ملفاً واحداً، ما يجسد جديد الخطة الثلاثية .


وأكدت الوزيرة القاسمي أن الثقة كبيرة في نجاح العمل الجماعي، خصوصاً حين يكون من أطراف ذات صلة، وتتفهم أدوارها الى هذا الحد، منوهة بدعم الخطة من قبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية، والمهندس سلطان المنصوري وزير الاقتصاد . وفيما تظهر البيانات أن دولة الإمارات أجرت تعاملات تجارية مع 198 دولة في العالم، تنتمي الى ستة أقاليم جغرافية، قالت الوزيرة إن مشروع التجارة الخارجية بخطته مثلثة الأضاع، يطمح الى ارتياد آفاق جديدة، وإلى التوسع الجغرافي وصولاً الى ارتفاع حجم التجارة الخارجية للدولة، ما يعكس ارتفاع مكانة الموقع العام للإمارات على خريطة التجارة العالمية والاقتصاد العالمي، وتحولها الى مركز تجاري كبير في المنطقة والعالم .


وأشارت الى أن الإمارات تتبنى فكرة إقامة شراكات اقتصادية وتجارية، والدخول في اتفاقيات تجارية مع شركائها الاستراتيجيين، والتكتلات الاقتصادية الكبرى في العالم، مشددة على أن الانطلاق من فكرة “الملف الواحد” سيتيح قوة أكبر من الآن فصاعداً .


يذكر أن حجم التجارة الخارجية غير النفطية للدولة بلغت خلال السنوات الخمس من 2003 الى نهاية 2007 حوالي تريليون و832 مليار درهم، منها تريليون و288 مليار درهم قيمة الواردات، و105 مليارات قيمة الصادرات، و438 ملياراً قيمة إعادة التصدير .

"جريدة الخليج"