سالم زايد يشدّ رحاله إلى الإمارات
 

توصل اللاعب سالم زايد إلى اتفاق نهائي مع نادي الإمارات، للدفاع عن ألوانه في الموسم الكروي الجديد، والتوقيع على كشوفاته بعد انتهاء فترة عقده مع الشعب يوم الأحد المقبل.

وكان اللاعب قد انتقل من الوحدة إلى الظفرة قبل موسمين، ومن ثم إلى النصر في بداية الموسم الماضي، وبعدها إلى الشعب خلال فترة الانتقالات الشتوية.

وقال سالم زايد لـ«الامارات اليوم»: «محطتي مع الظفرة كانت لمدة موسم كامل، لكنني اعتبر النصف الاول من الموسم المنتهي كان أفضل فترات احترافي، حيث شاركت مع النصر في تسع مباريات بالدور الاول بجانب ثلاث مباريات أخرى في بطولتي كأس المحترفين وكأس رئيس الدولة، وبعد ان غادر المدرب لوكا نادي النصر وتسلم المهمة باكسلدورف تغيرت الامور بالنسبة لي، حيث تسلمت خطاب الاستغناء عن خدماتي بعد اسبوعين فقط من تسلمه تدريب الفريق، وكان الامر مفاجأة لي، وعلى أثر ذلك غادرت الى الشعب الذي كان يمر بظروف صعبة للغاية، إضافة إلى أنني بعدما خضعت لبرنامج تأهيلي من قبل المدرب يوسف الزواوي تمهيدا لإشراكي في المباريات، تعرضت لإصابة منعتني من تمثيل الفريق في أي مباراة، وعندما تعافيت منها كان الستار قد أسدل على الموسم، وأتمنى ان يعود الشعب إلى الأضواء من جديد، لأنه فريق كبير وعريق ومكانه يجب ان يكون بين الكبار».

وأوضح «فضلت عرض الامارات على عرضين آخرين، وقد سارت الأمور بسهولة، حيث أكملنا الاتفاق على كافة الجوانب خلال 24 ساعة فقط، ويبقى التوقيع الرسمي فقط الذي سيكون بعد الخامس من هذا الشهر، وهو اليوم الذي تنتهي فيه صلتي رسميا بنادي الشعب».

وعن الفائدة التي جناها من كثرة تنقلاته بين الأندية، قال «نعم هناك فائدة مادية لي كلاعب، وكذلك فنية، لكنني إذا قيمت لعبي لثلاث أندية مختلفة خلال الموسمين الماضيين، فإن الفترة الأفضل فنياً بالنسبة لي هي النصف الاول من الموسم المنتهي مع نادي النصر، رغم أنني كنت ألعب في غير مركزي وفي النهاية فلكل مدرب رؤيته للعناصر التي تفيده وتنفذ ما يريده، لكنني بصراحة لا استطيع ان استوعب كيف يتم الحكم على لاعب في غضون أسبوع أو اثنين فقط». يذكر أن سالم زايد «26 عاماً» بدأ حياته الكروية في نادي الوحدة، وكان احد الاعمدة الاساسية لمنتخب الشباب في كأس العالم للشباب ،2003 الذي استضافته الدولة ومن بعده في المنتخب الاولمبي.

تسلــم أخووويه ع الخبــر ..~

^_^

تسلم ع المرور

تسلم ع الـمرور