منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   عجائب و غرائب (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   ثاني أغرب حالة في العالم .. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=17450)

‏غرور اماراتيهـ 03-18-2008 08:10 PM

ثاني أغرب حالة في العالم ..
 
ثاني أغرب حالة في العالم:3 أشقاء يمنيين يمشون على أربع!

نقلت لكم هذا الموضوع .. نسأل الله لنا ولكم العافية ..


http://www.raya.com/mritems/images/2...3553_1_209.jpg


أسرة يمنية تعيش مأساة إصابة جميع أبنائها بحالة مرضية نادرة جداً

الأم: أولادي الثلاثة لا يستطيعون ثني ظهرهم باستقامة
راجعت كثيراً من الحكماء والمداوين لكني لم أعرضهم على مستشفى متخصص

تجرعت المر من أجل تربية أولادي المعاقين

ليس لدي مورد مالي وأطمع في شهامة الرئيس علي صالح

صنعاء - الراية - نبيل سيف الكميم

تجر خلفها أربعة أجساد أعياها التعب.. تعرف أنها صارت غيمة المطر التي تمنحهم ما يجعلهم قادرين على الاستمرار والبقاء . أوجعها الطريق منذ أن فوجئت بالفجيعة التي تحملتها لسنوات طويلة في صبر واحتساب.. تعرف أنها لن تضيق بهم ولن تتعب مهما طال الطريق او تعرج مشوار الفجيعة والحزن . فهي أم وهم أبناؤها وحصيلة سنوات العمر ..

اسمها عايدة امرأة يمنية تقترب من الستين من العمر قطعت أغلب سنوات عمرها وهي تكابد الحسرة وتتجرع الألم والحزن - اللذين يلاحقانها كظلها - فأربعة من أبنائها الذكور لا يستطيعون المشي والسير بطريقة اعتيادية - او الوقوف على أرجلهم.

(الراية الاسبوعية) تسلط الضوء على مأساة اأسرة يمنية جميع أبنائها يعانون من حالة مرضية هي من الحالات النادرة جداً وتعد الثانية في العالم بعد ان تم اكتشاف الحالة الأولى في تركيا لعائلة مماثلة يمشي جميع أفرادها على أربع وقد أثارت حين كشفها اهتمام الرأي العام العالمي.

البداية

بدأت فجيعة عايدة أحمد منذ نحو أربعين عاما . بعد أشهر من زواجها وانتظارها لمولودها الأول والذي اسمته علي.. لكن فرحة عايدة وزوجها بطفلهما الأول لم تستمر حيث اكتشفا انه يعاني من عيب خلقي يحول دون ان يسير على رجليه بشكل طبيعي، عايدة أحمد وزوجها لجآ الى الاستعانة بأطباء شعبيين قدموا علاجات عشبية مختلفة، وقاموا بكي الطفل آنذاك في ظهره دون أن يجدي نفعاً عندما تيقنا من حالة ابنهما الاول . لكنهما لم يعرفا ان علي لن يكون وحده من سيعاني من هذا العيب الخلقي فما إن أنجبت عايدة طفلها الثاني والذي أسمته عبده حتى فجعت هي وزوجها انه يعاني من ذات العيب فانحناءة الظهر كانت واضحة عليه منذ الوضع كما هو حال أخيه علي..!

قالت انها وزوجها الذي توفي منذ سنوات قررا ان ينجبا طفلا ثالث لعل وعسى ان يكون في حالة مختلفة عن أخويه (علي وعبده) لكن القدر شاء ان يكون الابن الثالث لهما وأسمياه صالح مصاب بنفس العيب الخلقي الذي يعاني منه أخواه -علي وعبده-.

أتحمل إعالتهم


http://www.raya.com/mritems/images/2...3551_1_209.jpg



تروي الأم عايدة أحمد وتسكن في حي هبرة بمدينة صنعاء تفاصيل فجيعتها ومأساة أبنائها الثلاثة قائلة: إنها أنجبت في ثلاث ولادات منفصلة كلاً من (علي، عبده، صالح) وجميعهم لا يستطيعون ثني ظهورهم باستقامة إطلاقاً، الأمر الذي جعلهم يمشون على أيديهم وأرجلهم معاً، وقد كبروا على هذه الحال، أصغرهم في سن الثلاثين عاماً، وهو (صالح)، فيما أكبرهم يناهز الأربعين.

وأشارت إلى أنها لم يسبق أن عرضت أبناءها على مستشفى تخصصي لفحص حالتهم، لكنها بعد اكتشاف حالة الابن البكر راجعت الكثير جداً من الحكماء أو المداوين الشعبيين، وقدموا علاجات عشبية مختلفة، وقاموا بكي الطفل آنذاك في ظهره دون أن يجدي نفعاً، لذلك لم تكرر التجربة مع ابنيها الآخرين، منوهة إلى أن زوجها توفي منذ زمن بعيد فتحملت هي مسؤولية إعالتهم، والعناية بهم، مؤكدة أنها كابدت معاناة، وآلام لم تمر على بشر من قبلها.

الأقدار

تواصل الأم سرد فصول حكايتها قائلة إن الأقدار لم تمنحها سوى بضعة أشهر للفرح بعد ان تزوجت في العام 1967 حيث اكتشفت أن مولودها البكر (علي) معاق، وأنه لا يستطيع الوقوف بغير وضع الركوع وبالاستناد إلى يديه على الأرض.. وبلوعة قلب الأم، وبحيرة أب كادح في قطعة أرض صغيرة، وفي مجتمع يتناهشه الفقر والمرض والجهل لم تترك هذه الأسرة »مداوي« من الذين يزاولون الطب الشعبي إلاّ وطرقت بابه - لكن دون جدوى.. وها هو مولودها الثاني (عبده) يهل على الدنيا، وقد يشاء الله أن يجعل فيه السلوى، والعزاء للنفس بأخيه الأكبر..

لم تكتمل فرحة عايدة، وزوجها أحمد صالح صغير بالطفل الثاني، إذ أن انحناءة الظهر كانت واضحة منذ الوضع، وقد شاء القدر مجدداً أن ينكب هذه الأسرة بثاني مواليدها..

قررت أم علي وزوجها التوقف عن الإنجاب خوفاً من مأساة ثالثة، وجلسوا على هذه الحال بضع سنوات حتى شاء الله أن تحمل مجدداً منتصف السبعينيات دون أن تحتسب، فأمضت شهور حمل مؤلمة بالخوف والقلق، وشماتة نساء القرية، حتى شاء الله لها أن تضع مولودها الذي كانت قد نذرت تسميته »صالح« قبل أن تلده عسى الله أن يجعل فيه الصلاح، لكن صالح لم يكن ليختلف عن أخويه بشيء فهو معاق أيضاً.

تجرع المر


http://www.raya.com/mritems/images/2...3552_1_209.jpg


ثلاثة أبناء ذكور معاقين روت أمهم حكايتهم من غير أن تفارق عيناها الدموع، ومن غير أن تتوقف عن نفث سموم حسراتها ولوعاتها بحرقة، ثم تنفجر منتحبة وهي تخبرنا أن أباهم رحل إلى جوار ربه، ولم يزل أكبرهم في سن العشرين.. فكان أبناؤه يتبعون جنازته وكل منهم يمشي على يديه ورجليه في طابور أثار حزن كل من حضره.

قالت بأنها لا تحب الظهور مع أبنائها كثيراً في شوارع العاصمة صنعاء إلاّ إذا استبد بهم الجوع والعوز وأنها »تجرّعت المر« من أجل تربية أبنائها المعاقين، وتحملت »القهر، والذل« وهي تتوسل الناس حاجتها - خاصة من الطعام، لكونهم »رجال ويأكلون كثيراً وحالتهم لا تساعدهم على أي عمل«.

وتقول انها وأبناءها لم يكونوا يخرجوا إلى خارج حدود منطقتهم »هبرة- ملحان« نظراً لحالتهم وما يتعرضون له من مضايقات الناس والأطفال في الشوارع، لكنها قبل أقل من سنتين اضطرت للخروج بحثاً عن لقمة الخبز من أهل الخير، وبحثاً عن بعض المال الذي يسد عوزها فهيا تقيم في بيت إيجار، ومضطرة لدفع الإيجار كل شهر، وكذلك فواتير الماء والكهرباء..

أم علي وأبناؤها لا يتسولون في الشوارع، ولا يجلسون على الأرصفة ويطلبون الصدقات، بل هم يقصدون أماكن محددة بينها محلات تجارية معينة، ومطاعم، وبيوت - وهي معدودة جداً - وقد تعودوا ارتيادها لأن أصحابها من أهل الخير ويقدمون لهم المساعدة دائماً، والبعض يتفقدهم إذا تأخروا عليهم عدة أسابيع.

شهامة الرئيس

وتؤكد أم علي أنها لم تحصل على أي مساعدة من قبل الدولة.. فليس لهم معاش من الحكومة، ولم يسبق أن تجرأ مسؤول حكومي واحد على طرق باب بيتهم، ولم يسبق لأي واحد في الدولة سألهم إن كانوا يمنيين أم من بلد ثاني.. وأنها ظلت طوال فترة ظهورها مع أبنائها في شوارع صنعاء تتمنى أن يسألها أحد المسؤولين عن قصة أبنائها، وتشير أم علي إلى أنها تعرف »شهامة« الرئيس علي عبد الله صالح، ووصفته بأنه »قبيلي«، وكانت تتوسل للناس أن يوصلوها إليه لتشكيه »همها ومصيبتها« لكن الناس ما كانت تساعدها.
وتؤكد أنها لو كانت قابلت الرئيس علي عبدالله صالح قبل عشرة أو عشرين سنة »ما كنت تعذبت هذا العذاب كله، ولا عشنا بمذلة«، وتستغرب كيف المسؤولين الآخرين لا يلتفتوا لهم مع أنهم »يمنيين مش جايين من خارج«.. وتتساءل كيف »ما تهتز ضمايرهم وهم يشوفوا مَكْلَف - امرأة - تشقى على ثلاث رجال معاقين«..!

أهل الخير

قالت الأم عايدة: إنها لا مورد مالياً لديها من قبل أي جهة رسمية أو غير رسمية، وتعتمد وأبناؤها بشكل كامل على صدقات أهل الخير لكنها لا تتسول في الشوارع، بل تقصد أماكن محددة يتعاونون معها في الطعام، وكذلك المال الذي تحتاجه لتسديد إيجار البيت، وفواتير الماء والكهرباء.
وتقول أيضاً أنها كانت تواجه صعوبة في السير مع أبنائها في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، لأن جميع العيون تحدق بهم، وأحياناً يتعرضون لمضايقات الفضوليين، والصغار في الشوارع، إلاّ أن المسألة لديها أصبحت اعتيادية بمرور الوقت.


http://www.raya.com/mritems/images/2...3554_1_209.jpg

الضيـ 03-18-2008 08:18 PM

و الله حالة استوت

@ العامري @ 03-18-2008 08:28 PM

الله يساعدهم

يسلموو ع الطرح

داعمة دورية 03-18-2008 09:20 PM

الله يعينهم ويساعدهم



سلمتي ع الطرح

دلوعة اماراتية 03-18-2008 11:04 PM

تسلمين اختي على الصور والموضوع الجميلة
واتريا مواضيعج اختي
ومشكووورة


الساعة الآن 11:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227