![]() |
كيف السبيل لمشاركة 2010 على غرار توافق قيادي شعبي؟؟ من الواضح والجلي الذي لا لبس فيه خاصة بعد كلمات لسماحة المجاهد الشيخ علي سلمان "حفظه الله" في اللقاء المفتوح المعقود قبل بضع شهور في قرية النعيم. حيث صرح سماحته أن المشاركة أمر محسوم من يوم ما صوتت الجمعية العمومية على المشاركة في 2006، وأن أي إنعقاد للجمعية العمومية في هذا الشأن -المشاركة أو المقاطعة في الإنتخابات- ليعد مخالفة صريحة لنظام الجمعية. فعليه أصر سماحته على أن أمر المشاركة محسوم من 2006، فالتصويت جرى على المشاركة في البرلمان وليس على مشاركة عام 2006 أو 2010 أو مايلي. ولو جئنا لخطابات العلامة عبد الجليل المقداد "حفظه الله" لوجدناه يقول أنا مع المشاركة منذ 2002، ولكن مشاركة بشروط وقيود ونظرة توافقية شمولية بين جميع اقطاب المعارضة مع عدم الغفلة عن رغبة الشارع الحكيمة والعاقلة. فكان يقول سماحته أنا مع المشاركة ولكن خاصة بعد ما شارك الأخوة في البرلمان وعرفنا بتحقق من حقيقة هذا البرلمان الفاسد الذي لا يمكن أن يحقق رغبات ومطالب الشعب الحقة، فإنني أرى وبكل وضوح أن المشاركة يجب أن تبقى كخيار من خيارات آليات المعارضة، ويجب إعلام الشعب برموزه أن المشاركة كخيار من آليات المعارضة، وأن من واجب المشارك الإعتراف بأقطاب المعارضة المقاطعة وأصحاب الخيارات الأخرى، وعلى المقاطع أن لا يعيق حركة المشارك وأن لا يلزمه بمنهج أو إطروحات معينة. كلاً من مساحته ومن منهجه وقناعته، ونبقى نتلاقا ونتوافق لعدم التصادم والتضارب وشق الصف وتميزقه. وأقول هنا بمختصر ما يلي: لو زحف الكم الشعبي الذي زحف في عام 2006 لصنادق الإقتراع لن يحقق ما حققه في 2006، فعملية التجنيس تفوق التصور والتوقع وسوف نلمسها كحقيقة صارخة في 2010، خاصة إذا زحف الكم الشعبي الذي زحف في 2006. ثانياً: لو صرخ بقوة التحرك الجديد وحق للمقاطعة بإسلوبهم النقدي الثاقب الذي يمارسه عبد الوهاب حسين سوف يشكل ضعف لن يتوقعه أحد من رموز الوفاق في الإنتخابات. الخلاصة: المشاركة القادمة مشاركة خاسرة في الكم والعدد وتحقيق مقاعد الفوز وهذا لا يمكن أن يتجاهله منصف، وأكبر دليل أن الوفاق تعيش صراع داخلي من أجل الحفاظ على المقاعد المظمونة لنفسها وأن لا تضحي بها للتحالف مهما كلف الأمر، وذلك يرجع لأنها لا تملك ولا ذرة أمل في الدوائر الغير مظمونة، خاصة دائرة خليل مرزوق. القيادة العلمائية بعدما تحملت سلبيات المشاركة -وهذا ما حشرتهم به الوفاق- لن يشكل لهم صدى دعوة المشاركة لعام 2010 بقدر ما حققه في 2006، خاصة بعد الشد والجذب الغير مفهوم بعد في قضية تقاعد النواب. المفروض بحسب ما أعتقد - خوض الإنتخابات على أنها أداة من أدوات المعارضة التي يجب أن يقف في أقفاصها ثلة من أبناء الشعب المخلص للدين والوطن -الوفاق- على أن يتم التوافق والإعتراف بقوى وأقطاب المعارضة المقاطعة وغيرها داخل وخارج البحرين، مع إفهام الشعب أن جميع آليات المعارضة من الداخل والخارج مفتوحة وسوف تفعل بشكل سلمي ضاغط ونوعي. - تشكيل كتلة برلمانية موحدة من التحالف الرباعي، والإبتعاد كل البعد عن ما يطرحه اليوم بعض الوفاقيين من أجل حصر الدوائر الإنتخابية المضمونة لكتلة الوفاق، فكأنهم مصرين على إبقاء البرلمان برلمان طائفي يفرز النعرات الطائفية بدل أن يحد منها ويمحيها. - تكون المشاركة الشعبية في الإنتخابات بشكل مشارك ومقاطع، أقصد أن يزحف جماهير الشعب في الدوائر المضمونة، وفي الدوائر الغير مضمونة يشكل الشعب حالة مقاطعة وإعلان الرفض على سياسة الإنتخابات وكل مظالم الحكومة. - بهذا التوافق يجب أن يعلن عن هذا التنظيم جميع القيادات وأقطاب المعارضة (مشارك ومقاطع) لنكون قوة واحدة لا غير. هذا وأنا الإبن القاصر تحت مظلة القيادات والرموز الشعبية المشاركة والمقاطعة |
الساعة الآن 07:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir