منتدى استراحات زايد - مرض مزمن يهدّد خليفــــــــــة بالعمى !!

تقارير طبية محلية أكدت أن علاجه مستحيل.. ومستشفى في إسبانيا أبقى على أمل الشــفاء

مرض مزمن يهدّد خليفــــــــــة بالعمى ~*

http://www.emaratalyoum.com/Articles...9-02_small.jpg
خليفة يؤكد أن التفوق لا يأتي مصــادفة لكنه في حاجة إلى علاج.

يعاني الطفل المواطن خليفة محمد (11 عاماً) الطالب بالصف السادس الابتدائي، من مرض مزمن في عينه اليمنى يهدده بالعمى، وربما يطال اليسرى في حال لم يحصل على العلاج المناسب، إذ بات مصيره معلقاً بالعلاج في مستشفى ميربي في إسبانيا بعد أن أكدت تقارير صادرة عن هيئة الصحة في أبوظبي ومستشفيي توام في العين ومور فيلدس في دبي، استحالة علاجه داخل الدولة أو خارجها، فيما أبقى مستشفى في اسبانيا على أمل شفائه، بعد إجراء فحوص طبية عليه.

وفي المقابل تمسك والد خليفة بأمل علاجه وعدم التسليم بالتقارير الصادرة من هيئة الصحة ومستشفيات محلية وقال لـ«الإمارات اليوم» إنه ينتظر المساعدة حتى يتمكن خليفة من إبصار الحياة من دون معاناة من مشكلات في النظر، داعياً إلى مساندته في محنته الكبيرة من جانب الجهات المعنية وفاعلي الخير، لعلاج ابنه في الخارج، حتى يكتب له الشفاء، لافتاً إلى أن «الهيئة العامة للخدمات الصحية في أبوظبي، اعتمدت تقرير مستشفى مور فيلدس في دبي الذي أكد استحالة علاج خليفة داخل وخارج الدولة»، فيما تعذر الحصول على رد من هيئة الصحة في أبوظبي عن حالة الطفل وإمكان علاجه داخل الدولة أو خارجها.

وتفصيلاً، قال أبوخليفة «ذهبت أولاً إلى هيئة الصحة في أبوظبي سعياً إلى الحصول على مساعدتهم في علاج ابني، وطلبوا مني الذهاب إلى مستشفى (مور فيلدس) في دبي لتقييم حالته الصحية، وكانت نتيجة التقرير استحالة علاج خليفة داخل وخارج الدولة، لافتاً إلى أنه «بعد عودتي مرة أخرى إلى الهيئة الصحية في أبوظبي طلبوا مهلة من الوقت لدراسة الحالة والبحث عن حل، واستغرق الأمر نحو سبعة أشهر، وهذا تصرف يضر بصحة المريض، كون الأمر يرتبط بحال طفل صغير، مؤكدين بعدها عدم وجود طريقة للعلاج داخل أو خارج الدولة».

وتابع «أنه سعى بنفسه إلى الاتصال بمستشفيات خارج الدولة وحصل على رد إيجابي من مستشفى في إسبانيا على الرغم من أن المستشفى الاسباني أكد صعوبة الأمر، لكنهم طلبوا إجراء فحوص للتأكد من طببيعة الحالة».

وأكمل أنه «طرق جميع أبواب المستشفيات في العالم للحصول على موافقة تسمح له باصطحاب ابنه وعرضه على الأطباء لإنهاء معاناته التي توشك أن تكتب له مستقبلاً مظلماً خصوصاً برغم تفوقه اللافت على أقرانه في مدرسة العين النموذجية وإحرازه المركز الرابع، وقبله المراكز الأولى في الصفوف الدراسية المختلفة على الرغم من الظروف التي عانى منها بسبب مشكلة عينه اليمنى».

وقال إنه عرض ابنه على أطباء في مصر وتايلاند بعد أن سُدت الأبواب في وجهه من دون طائل، وعاد بنتائج مخيبة أحالت حياته إلى جحيم، خشية أن يُظلم المستقبل في عينَي خليفة.

وأضاف «أتطلع إلى الجهات المعنية وفاعلي الخير وأرجو منهم أن يعتبروا خليفة ابنهم ويبحثوا معي عن حل لمشكلته، ولا يعقل أن يفقد مستقبله بسبب هذا المرض، في وقت يطرق فيه المستقبل أبوابنا بمفاجآت تحمل الأمل في الشفاء من الأمراض، ولا أعتقد أنني تقاعست عن واجبي تجاه ابني خليفة، ولكن الحيلة أعيتني بعد أن أكدت جميع التقارير الحكومية استحالة علاجه في الدولة، ونتطلع الآن إلى المستشفى الإسباني على أمل نرجو أن يتحقق».

وبدا الطفل خليفة واثقاً من الأمل والإيمان في الشفاء وقال إنه لم يكترث لظروفه الصحية، وكان يحرص على استذكار دروسه رغم معاناته في المدرسة.

وقال «والدتي تساعدني في مراجعة الدروس ولا أجد صعوبة في فهم المواد الدراسية العلمية، والمشكلة تكمن في مواد الحفظ، حيث حالفني التوفيق في النجاح وإحراز المراكز الأولى في جميع مراحلي الدراسية، لكن مرض عيني يقف حائلاً دون تحقيق أحلامي في المستقبل، ولذا أنتظر العلاج بفارغ الصبر حتى تعود حياتي لوضعها الطبيعي، واستطيع أن أستذكر دروسي من دون مساعدة أحد»

وتابع قائلاً «صدقوني التفوق لا يأتي مصادفة، وهذا ما يحدث معى حالياً لأنني حريص على إثبات وجودي، وأبذل كل ما في وسعي لتحقيق طموحاتي، لكن يبقي الأمل في العلاج حتى أصل إلى ما أصبو إليه، ولا يضيع مستقبلي في منتصف الطريق».

/

الإمآرآتـ اليومـ ~*