![]() |
ولله الأسماء الحسنى http://img.over-blog.com/270x300/3/9...412e103da1.jpg ذكر أهل التفسير أن أبا جهل سمع بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ، فيذكر اسم (الله) في قراءته، ومرة يقرأ فيذكر اسم (الرحمان) فقال أبو جهل: (محمد يزعم أن الإله واحد، وهو إنما يعبد آلهة كثيرة) فأنزل الله سبحانه: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} (الأعراف:180)، فالآية في مجملها أمر بإخلاص العبادة لله، ومجانبة المشركين والملحدين. ولنا مع هذه أربع وقفات: الوقفة الأولى: جاءت هذه الآية عقيب آية بينت أفظع أحوال المعدودين لجهنم، وهو حال إشراكهم بالله غيره؛ حين أبطلوا أخص صفات الألوهية: وهي صفة الوحدانية، وما في معناها من الصفات نحو الفردية، والصمدية. وينضوي تحت الشرك تعطيل صفات كثيرة مثل: الباعث، الحسيب، والمعيد، ونشأ عن عناد أهل الشرك إنكار صفة الرحمن، قال سبحانه: {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون} (الأعراف:179)، فعقبت الآية التي وصفت ضلال إشراكهم بتنبيه المسلمين للإقبال على دعاء الله بأسمائه الدالة على عظيم صفات الألوهية، والدوام على ذلك. ولله الأسماء الحسنى http://upload.wikimedia.org/wikipedi...amii_Allah.jpg لقراءة باقى الموضوع إضغط هنا فى حفظ الله http://www.muslmah.net/imgpost/11/53...1cbae4239d.gif |
الساعة الآن 11:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir