منتدى استراحات زايد

أعلن

.....

بأني لم أعد أستطيع البعد عنك أكثر, ففي كل يوم يزيد عمّا مضى أشعر برهبة, ويأكلني الرعب.
صبرت كثيراً, صحيح أن المقولة (الصبر مفتاح الفرج) دوماً تخطر بخاطري, ولكن أنا فعلا متعبة بدونك, وأشعر بالوحدة والفراغ, وتهاجمني هواجس الخوف, الخوف من أن لا نلتقي, فأصر عليك أكثر, أنت متفهم جدا, فإلحاحي لا يزعجك, بل أشعر بأنك تقرأني, تقرأ أفكاري قبل أن أنطقها.
تخيل حياتي بدونك, ظلام دامس, إزعاج وضوضاء, فراغ, حزن, ألم, هل تريدني أن أعيش بكل هذا؟؟
متأكدة من إجابتك, ولكن أرغب دوماً بسؤالك, فكلماتك دوما تهوّن عليّ, وتشعرني بإرتياح, وتطفئ من حدة لهيب قلبي الذي دوما بحاجة إليك, ودوما يسأل عنك ويتمنى لك الخير..
فأنت, بلسم روحي, ودواء جروحي, أنت المستقبل, وأنت كل الماضي.
ذاكرتي دونك فارغة, لا تحوي شيء, بل ربما معطلة, فأنا بدونك فاقدة لكل شيء, حتى الأمل. .
منذ رأيتك, وعيوني ما عادت رأت سواك, أحياناً أفكر, بالرغم من أن تفكيري دوما يقف عندك, ولكن الفراغ يصنع كل شيء, أفكر بأنك قد سحرتني, فكل حياتي تغيرت معك, أنا بالفعل فرحة بهذا التغيير, ولكن لم يستطع أحد في يوم أن يلين عنادي, وأنت بدون أن تحرك ساكنا, غيرت بيّ الكثير, حتى عصبيتي تلاشت رويدا رويدا إلى أن إختفت..
لذا أعلن...
بأني سأبقى دوماً قمر في سماك, ولن أتخلى أبداً عن هواك, وستبقى حبي الأوحد إلى الأبد, ولن أخون عهدك ما حييت, وسأحبك وأحبك وأحبك حتى آخر نفس في صدري.
في فترة من الفترات, إتهموني بأني بلا ذات,إلا أنني أحببتك وكنت طوع أمرك, أحببتك جدا, ولا نية لي بتركك, ولا بغدرك, ولا بالمساس بك, فالحب دوما يبقى ليروي الشرايين, ليضخ الحياة بالأوردة.
كاذب من يقول أن حدود الذات خط أحمر, إن الحب هو التضحية حتى أبعد الحدود, والعطاء هو ماء الحب الذي يرويه.
دائما تخطر ببالي أغنية, هي لك وحدك ( لما بسمع صوتك بنسى كل اللي بدي قولو بدي قلك على اللي بقلبي ويقولو شو ما يقولو), جميلة هذه الأغنية ولكني أكره آخر مقطع بها, فأنا لا أريد أن أسترجع قلبي, فهو لك, وسيبقى.

لا تشتتني أرجوك, فقد عشت بالشتات طويلا إلى أن وجدتك.