![]() |
loves اللقاء وسط اللاشيء في عالم الاحلام جرت أحداث هذه القصة لان لا وجود لها في الحياة و ان وجدت فقد تكون ناقصه و مليئة بالعيوب. فتاة كبقية الفتيات تحلم بلقاء فارس احلامها الذي سيأخذها الى عالم مليء بالورود و المشاعر المتدفقة كالنهر الذي لا ينقطع عطاءه,كلما اغمضت عيناها رات هذا العالم و كلما فتحت عيناها وجدت انه مستحيل فجيل اليوم اصبح متعطش لمتعة الحب فقط و ليس للحب نفسه , اصبح يعتبر هذا الحب وسيلة من وسائل التسلية, مناير فتاة جامعية طموحة و من ضمن طموحاتها ان تجد ذلك الفارس يوما ما,كلما التفت حولها لتحاول ايجاده تجد الطرق امامها مسدودة و مليئة بالعوائق الفكريه . فتفكير شباب اليوم مخيف و كلام الحب اصبح لديهم اسهل من شرب الماء و نظراتهم اصبحت كنظرات الذئاب فما كان من مناير الا انت تتخيل فارس احلامها بجانبها لتشفي غليل قلبها المتعطش لحب صاف و جميل , جمعت مناير احلامها لتكون بها حبيبها ((سعيد)) الذي كلما احتاجت له كان موجودا و كلما اشتكت وجدته موجودا لتهدئتها. مناير و سعيد كانا يلتقيان يوميا , كانت كلما تعود من جامعتها و تدخل غرفتها تجده هناك يأخذ عبائتها من يدها ليعانقها بدفء و يريحها من هموم الدراسة , كانت تجلس و تحكي له كلما حصل لها في هذااليوم الدراسي و كان يصغي لها بكل حب و هو يتأمل ملامحها الجميلة لتخجل هي و تحمر خدودها وتساله ان يكف عن التحديق بها بكل دلال ليقول انه لو اغمض جفنه دقيقة عنها فانه لا يرى في سماء غمضة جفنه السوداءذسوا وجهها المنير , بالرغم ان سعيد هو وهم مناير الا انه كان موجودا فعلا في حياتها و كانت تستشيره ليجبب عليها قلبها الذي هو سعيد , حتى في نومها تتخيله بجانبهاو في اناقتها تتخيله يتغزل بها و بجمالها. يوم مرضت مناير كان سعيد يسهر بجانبها طوال اليوم و لا يترك يديها هكذا كانت تتخيله و لو يكن مجرد تخيل بل كانت مناير تحس بوجوده بجانبها , عندما تخرج مناير من غرفتها كانت تعود الى عالم الواقع في محاولة لإيجاد سعيد الحقيقي وما اصعب ايجاده , بالرغم من ان مجتمعنا مجتمع ذكوري الا انه يصعب ايجاد فارس الاحلام . تعجز مناير عن ايجاد سعيد الحقيقي لتعود الى غرفتها فتجده هناك ينتظرها بفارغ الصبر فترتمي في احضانه لتبقى اطول فتره ممكنه في حلمها الجميل . مناير فتاة لا تامن ان الحب ممكن ان تجده عن طريق بعض الاوراق المليئة بالارقام اللي قد ترمى على طاولة تجلس عليها لتناول القهوة مع صديقاتها ,فمن يفعل ذلك مره يعيد الكره . صديقات مناير يحاولون اقناعها بالتحدث الى بعض الشباب عبر الهاتف لكنها ترفض لانها تؤمن بالحب الذي دنسه شباب و شابات اليوم. فما كان منها الا انتظاره ان ياتي و تعرف انه لن ياتي الا عن طريق والدتها آملة ان ياتي ذاك اليوم الذي تأتي فيه والدتها لتخبرها ما رايك يا ابنتي بهذا الشاب ,, و لكن هل سيحمل لهاهذا الشاب الحب و الوفاء الذي يحمله لها سعيدالوهمي , واي نوع من الماضي يحمله هذا الشاب فالقدوم على ا لزواج لا يعني بان هذا الشاب على قدر من المسؤولية لتحمل الزواج . في وسط هذه الدوامة المليئة بعلامات السؤال فضلت مناير الارتماء بحضن سعيد مرة اخرى ليطمانها انه موجود و ان مهما طالت لقائاتهم المهجورة سووف تنبت الورود دائما ليقدمها لها في لقاء اللاشيء سووووى الحب .................................................. .................................................. ................ |
??? القسم مااينااسب الموضوع |
تسلم الشيخ والله يعطيك العافيه :) |
[php]°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°[3mr=backgrounds/16.gif] مشكوووووووووورة خيتوووووو على [/3mr]°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°[/php]الموضوع النايس |
يعطيك الف عافييييييييية سلمت ع الطرح لاخلا ولاعدم |
الساعة الآن 03:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir