![]() |
مـــن نــــوادر الــــتـــــراث مر أبو نؤاس ، الحسن بن هاني ، الشاعر يوما برجل بخيل يدعى الفضل فخاف هذا البخيل من أن يشاركه الشاعر في أكل خبز وسمك كان قد وضعه أمامه ، وراح يناغيه مثلما يناغي طفلا ، فقال أبو نؤاس رأيت الفضل مكتئبا ..... يناغي الخبز والسمكا فأسبل دمعه لما ............ . رأني قادما وبكى فلما أن حلفت له ........... بأني صائم ضحكا * سأل فقير أبا نؤاس يوما أن يعطيه جبّة كان يلبسها ، فقال له : إنني لا أملك غيرها لأعطيها لك . فقال الرجل الفقير : إن الله يقول : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) فقال أبو نؤاس : هذه الآية نزلت في شهر تموز بحق أهل الحجاز ، ولم تكن قد نزلت في شهر كانون بحق أهل بغداد . * قيل لأشعب الطماع : قد صرت شيخا كبيرا وبلغت هذا المبلغ من العمر، ولا زلت لا تحفظ من الحديث شيئا ، فقال : بلى . والله ما سمع أحد من عكرمة ما سمعت ، قالوا فحدثنا قال سمعت عكرمة يحدث عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: خلتان لا يجتمعان إلا في مؤمن ، نسي عكرمة واحدة ، ونسيت أنا الأخرى. * لزم أبو الشمقمق ، مروان بن محمد ، الشاعر الهجاء الظريف المشهور ، بيته لثياب رثة كان يستحي أن يخرج بها الى الناس ، فقال له بعض إخوانه يسليه عن سوء حالته : أبشر يا أبا الشمقمق فقد روي أن العارين في الدنيا هم الكاسون يوم القيامة ، فقال إن كان ذلك حقا فو الله لأكون تاجر قماش يوم القيامة. وكان الشاعر بشار بن برد خشية من لسانه يعطيه كل سنة مائتي درهم ، يسميها أبو الشمقمق جزية! * قال قيس بن الملوح المعروف بمجنون ليلى : أ تزعم ليلى أنني لا أودها ؟ .......... بلى وليالي العشر والشفع والوتر تداويت عن ليلى بليلى من الهوى...... كما يتداوى شارب الخمر بالخمر لقد فضلت ليلى على الناس مثلما........على الف شهر فضلت ليلة القدر * صلى أعرابي خلف أمام صلاة الغداة فقرأ الإمام سورة البقرة وهي من السور الطوال وكان الإعرابي مستعجلا ففاته مقصوده ، فلما كان من الغد بكر الى المسجد فابتدأ الأمام بسورة الفيل وهي من قصار السور ، فقطع الإعرابي الصلاة ، وولى وهو يقول أمس قرأت البقرة فلم تفرغ الى نصف النهار واليوم تقرأ الفيل ما أظنك تفرغ منها الى نصف الليل ! * قالت ليلى العامرية في مجنونها قيس : باحَ مجنون عامر بهواهُ........وكتمتُ الهوى فمتُ بوجدي فإذا كانت القيامة نُودي.......من قتيل الهوى تقدمتُ وحدي عاد أحدهم رجلا مريضا فقال له : ما علتك ؟ قال : وجع الركبتين *. قال : والله لقد قال جرير الشاعر بيتا ذهب مني صدره وبقي عجزه ، وهو قوله : وليس لداء الركبتين طبيب ! فقال المريض لا بشرك الله بالخير ليتك ذكرتَ صدره ونسيتَ عجزه ! قال أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ، حظيتُ ذات يوم بمجالسة أستاذي ثُمامةَ بن أشرس فسألتُه عن طبائع أهل مدينة مَرْو في البخل : لِمَ خصُّوا به دون سائر الناس ؟ قال : تلك جبلّة مُستحكِمةٌ فيهم ، فلم أرَ الديك في بلدة قطُّ إلا وهو يلقط الحَبََّّة من الأرض بمِنقاره ثمّ يلفِظُها قُدّامَ الدجاجة إلا ديكة مَرْو، فإنّها تسلُبُ الدجاج ما في مناقيرها من الحَبّ ! فعلمتُ أنَّ البخل طبعٌ فيهم، ومن ثَمَّ عمَّ جميعَ حَيَوَاناتهم . * كانت الأديبة المعروفة مي زيادة تعقد ندوة في منزلها من القاهرة كل يوم ثلاثاء ، وكان عدد كثير من الأدباء يحضر ندوتها هذه ، وقد تعشقها الشاعر المصري محمود صبري على كبر من سنة ، فأنشدها يوما قائلا : روحي على دور بعض الحى حائمة.... كظامي الطير تواقا إلى ماء ِ إن لم أمتع بميّ ناظرى غدا ........... أنكرتُ صبحك يا يوم الثلاثاء ِ سأل بعض الأعراب ابن عباس عم النبي : من يحاسب الناس يوم القيامة ؟ قال : يحاسبهم الله تعالى . فقال الأعرابي: نجونا إذن ورب الكعبة لأن الكريم لا يدقق في الحساب ! :03: |
تـــــســـلــــــمـــ |
تسلم خويه ع الموضوع يعطيك العافية |
مشكور اخويه ع الموضوع ونترقب يديدك |
تسلم خويه علي الموضوع الحلووووو |
الساعة الآن 04:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir