صباغ يهتك عرض «معاقة» بمنزل ذويها بمساعدة الخادمة
 

نظرت محكمة جنايات دبي في قضية هتك عرض أنثى من قبل صباغ آسيوي (س.ي- 39 عاما) بمساعدة خادمة المنزل الأندونيسية (ج.ب- 33 عاما)، مستغلين معاناة المجني عليها من (التخلف العقلي)، حيث كانت المتهمة الثانية تقوم بدور الوسيط بينهما وأحضرت المتهم لغرفتها لهتك عرض المجني عليها.


وشهدت المجني عليها أنه أثناء ما كانت جالسة في صالة منزل ذويها دخل عليها المتهم وسألها عما إذا يوجد أي شخص بالمنزل، فأبلغته بأن الجميع بالخارج ماعدا الخادمة، فطلب منها التحدث معها خلف الفيلا وعليه طلبت من الخادمة «المتهمة الثانية» الحضور معها، وذهبوا لخلف الفيلا بالقرب من غرفة الخادمة، وهناك قال لها بأنه يحبها ويريد معاشرتها جنسيا، فرفضت ووبخت المتهم، وفي ذات اللحظة غادرت المتهمة الثانية المكان.


فهجم المتهم عليها واحتضنها وتحرش بها، وأثناء ذلك كانت تصرخ وتنادي على المتهمة التي لم تستجب لصراخها، وبعدها أعطاها رقم هاتفه وصورته وطلب منها أن تسلمها للمتهمة وعدم إبلاغ أي شخص بما حصل كي لا تحدث له مشكلة، ثم توجهت المجني عليها للخادمة وصرخت عليها وسلمتها رقم المتهم وصورته، وطلبت منها المتهمة عدم إبلاغ أي شخص تجنبا لأي مشكلة قد تحدث لها مع أهلها، كما أخبرتها بأن المتهم يحبها وأن هذا نصيبها من الزواج، فخافت المجني عليها ولم تخبر أي شخص.


وفي مساء ذات اليوم أبلغتها الخادمة بأن المتهم سيحضر في صباح اليوم التالي الساعة التاسعة، وتوجهت في الصباح لغرفة الخادمة في ذات الوقت وبالفعل حضر المتهم، وبحضوره خرجت المتهمة من الغرفة وقام المتهم بإغلاق الباب وجردها من ملابسها وهتك عرضها، وبخروجهما من الغرفة أعطى المتهم المتهمة مبلغ 100 درهم، بالإضافة إلى بطاقة هاتف مدفوعة القيمة وطلب منها الاتصال به.


وبعدها بيومين تكررت ذات العملية بغرفة الخادمة، وتشاجرت المجني عليها مع المتهمة الثانية لاستيائها من الموضوع ولكون المتهمة السبب في الموضوع وهددتها بإبلاغ والدتها، وبالفعل توجهت لوالدتها وأخبرتها بالواقعة، عندها اتصلت الأم بابنها شقيق المجني عليها.


وباستفساره من شقيقته عن الموضوع سردت عليه القصة كاملة، وبمواجهة شقيقها للمتهم لم يتكلم، فجلبه لمركز الشرطة وأعترف هناك بحادثة هتكه لعرض المجني عليها. وثبت في تقرير الأطباء أن المجني عليها تعاني من تخلف عقلي متوسط منذ طفولتها، وأنها تعالج في مستشفى الأمل.

المصدر: البيآآن

حسبي الله ونعم الوكيل
يستاهلون الذبح هالاسيوي والاندونيسيه
ما شي احساس ولا قلب حيوانات والله

لا حول ولا قوة الا بالله


يسلموو ع الخبر