الاستاذ كريم المحروس ( الانتخابات كاشفة عن قوة الحضور الثوري ) الانتخابات كاشفة عن قوة الحضور الثوري وقادته في السجن 1- ماذا ربح النظام في تمرير الإنتخابات البرلمانية وماذا ربح المقاطعون لها؟ إنها جولة بينهما متكررة لم تضف للمشهد السياسي فيهما من جديد 2- نستطيع أن نطلق على الانتخابات بما لها وما عليها وصف"جمبزة"فيها الكثير من العبث والخاسر في مرادهما بقايا الحس الثوري المراد كتم أنفاسه منذ 14 فبراير 2011م 3- نتائج الإنتخابات بالنسبة للنظام مقنعة لأنها الأقرب إلى مراد إلغاء البرلمان الذي يعبر عن أمنية كل دول الخليج وللجمعيات "فضيحة" بأثر المقاطعة ! 4- تعودنا على نتائج انتخابات برلمانية وبلدية تتجاوز نسبة 80% أو أقل بقليل وهي نتائج لا تعبر عن وعي صندوق الإقتراع إنما للدفع الحزبي ولن تتكرر بعد الثورة في مشاركة بأي حال 5- نتائج الإنتخابات عبّرت عن مخاوف من انشقاق الصف السياسي الشعبي فانحاز الجميع إلى جانب المقاطعة وذلك مؤشر يدل على قوة تيار الثورة لا المقاطعة ذاتها 6- لو تخلف أحد عن تيار الثورة بالمشاركة في الانتخابات لسقط سياسيا وكان علة مطلقة في نشوء صراع اجتماعي لا أول له ولا آخر وقيادات الثورة السجناء هم المنتصر اليوم 7- في الدورة الإنتخابية قبل الأخيرة (2010) كاد المشاركون ينتهون فيها لأن نسبة المشاركة كانت منحسرة ثم تصعد تيار الثورة وأنهى فوضى المشاركة حتى تغلب على الدورة الراهنة 8-نستطيع القول أن قادة الثورة السجناء هم المنتصر في لعبة الإنتخابات لأنهم سدوا باب البرلمان نهائيا بالثورة وخضعت الجمعيات لمرادهم 9- الثورة ولّدت وعيا سياسيا لم يستطع أحد التخلف عنه وزايد البعض فيه بعناوين مختلفة ولكنها الحقيقة التي خضع لها هذا البعض مكرها 10-ما زال التيار الثوري الأقوى ونتائج الإنتخابات لا تعنيه شيئا إلا بمقدار كونها كاشفة عن قوته وحضوره بالبرغم من غياب قادته في السجن |
الساعة الآن 05:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir