منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم لمعجزه القبه المتداوله في المنتديات (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=165961)

محروم.كوم 06-23-2009 02:10 AM

جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم لمعجزه القبه المتداوله في المنتديات
 
معجــزة فوق قبـــة مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام با لمديـــنة المنورة !!!! كذب في كذب جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم*عضو مركز الدعوة والإرشاد* *وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته**وجزاك الله خيرا .* *أما هَدم القباب التي بُنيت على القبور فهو من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس مِن عداوته ! **وما يُذكر تعليقا على هذه الصورة هو أحد تخريفات الصوفية والرافضة !* *وأنا أكتب الجواب الآن من مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذهبت إلى القبة وشاهدت ما قالوه لأني كنت قد سُئلت عنه سابقا .* *وقد صّورت القبة من الناحية الجنوبية ، إذ بها ما يُزعَم أنه قبر إنسان ! **ومن دقق في الصورة عَرف أن ذلك لا علاقة له بِما قيل ! **فينحدر من أعلى القبة إلى أسفلها سِلكا كهربائيا ، وذلك في وسط السلك . * *ثم إنه بحجم اليد ، وليس بحجم جسد إنسان ! **وكُنت فصّلت في جواب سابق حول هذه المسألة قلتُ فيه :* *أولاً : **إزالة ما بُني على القبور من سُـنَّـتِه صلى الله عليه وسلم ، وتَسوية ما ارتفع منها كذلك. **فإن النبي صلى الله عليه وسلم بَعَث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له : لا تَدَع صورة إلاَّ طَمَسْتَها ، ولا قَبْرا مُشْرِفًا إلاَّ سَوّيته . رواه مسلم .* *ثانيا : ا**لقُـبّة إنما بُنِيتْ في أزمنة مُتأخِّرة ، فليس من فِعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا مِن فِعل أصحابه . **وقد ذَكَر شيخ الإسلام ابن تيمية أن حُجرته صلى الله عليه وسلم لَمَّا بُنِيَت وأُعيد بِناؤها في عهد التابعين تَركوا في سَقْف الْحُجْرَة كُوّة إلى السماء . * *قال : كان السَّقف بَارِزا إلى السماء ، وبُني ذلك لَمَّا احْتَرق الْمَسْجِد والمنبر سنة بضع وخمسين وستمائة ، وظَهرت النَّار بأرْض الحجاز التي أضاءت لها أعْناق الإبِل بِبُصْرَى ، وجرتْ بعدها فتنة التتر ببغداد وغيرها ، ثم عُمِّر المسجد والسَّقف كما كان ، وأُحْدِث حَول الْحُجْرَة الحائط الخشبي ثم بعد ذلك بِسِنِين مُتَعَدِّدة بُنِيَت الـقُـبَّـة على السقف ، وأنكرها من أن أنْكَرها . اهـ . * *فعلى هذا القُـبّة لا قِيمة لها في ميزان الشَّرْع . * *ومثلها أيضا ما يُعرَف بِقُـبَّـة الصَّخْرَة في فلسطين ، إنّما بُنِيَت في زمان عبد الملك بن مروان ، كما ذَكَر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله . * *وقد تعرّض قبر أشْرف الْخَلْق هو محمد صلى الله عليه وسلم لِمحاولات نَبْش ، ومَا سُمِع أنّ مَن حَاول نَبْش قبره صلى الله عليه وسلم تَعَرّض لِمثل ذلك . **والقَبَر فيه جسَد أشْرَف الْخَلْق صلى الله عليه وسلم . * *ولعل ما يُروّج له في مثل هذا الْخَبَر – الذي لم نَسْمَع به إلاَّ الآن – يُراد به تَهويل شأن القُـبّة ! **وهي ليست مِن دِين الله في شيء حتى تُعظِّم . **وهذا شأن دراويش الصوفية قديما وحديثا !* *وقد ذَكَر شيخ الإسلام ابن تيمية عن بعض الصوفية نحو ذلك !* *قال شيخ الإسلام ابن تيمية : عُمَّار مَساجد الله لا يَخشون إلا الله ، وعمار مساجد الْمَقَابِر يخشون غير الله ! ويَرْجُون غير الله ! حتى إن طائفة من أصحاب الكبائر الذين لا يَتَحَاشَون فيما يفعلونه من القبائح كان إذا رأى قُـبَّـة الميت أو الهلال الذي على رأس الـقُـبَّة خَشِي مِن فعل الفواحش ! ويقول أحدهم لصاحبه : ويحك هذا هلال الـقُـبَّة ! فَيَخْشَون الْمَدْفُون تَحْت الْهِلال ولا يَخْشَون الذي خَلَق السماوات والأرض وجَعل أهِلّة السماء مواقيت للناس والحج ! . اهـ . * *والتَّشْرِيف إنما يَكون بِدليل ، فأين هو الدليل على تشريف القُـبَّة لتوصف بالقُـبَّة الشريفة ؟ * *وكذلك قُبور الصحابة رضي الله عنهم ، لا يُقال عنها القُبور الشريفة .**وإنما يُقال هذا عن قبره صلى الله عليه وسلم لِكونه صلى الله عليه وسلم أشرْف الْخَلْق . * *قال ابن القيم في بدائع الفوائد : فائدة : هل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل أم الكعبة ؟ قال ابن عقيل : سألني سائل : أيما أفضل حجرة النبي صلى الله عليه وسلم أو الكعبة ؟ فقلت : إن أرَدْتَ مُجَرَّد الْحُجْرة فالكعبة أفضل ، وإن أرَدْتَ وهو فِيها فَلا والله ولا العرش وحملته ، ولا جَنة عَدن ، ولا الأفلاك الدائرة ؛ لأن بالحجرة جَسَدًا لو وُزِن بِالكَوْنين لَرَجَح . اهـ . * *ولذلك من الخطأ أن يُقال مثلا : الأزهر الشريف ! أو يُقال : الْحَرَم الإبراهيمي ، أو الْحَرَم الجامعي ، ونحو ذلك . **لأن التشريف والْحُرُمات لا يَكون إلا بِدليل . * *ثالثا : **لو كان النبي صلى الله عليه وسلم حيا لم يَرضَ بِتِلك القُـبَّـة أن تَكون على قبْرِه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لِعدّة اعتبارات :* *الأوّل : كونه صلى الله عليه وسلم كان يأمر بِهَدْم ما يُبنى على القبور ، ويأمُر بِتَسوية القُبور ، كما تقدّم .* *الثاني : أنه صلى الله عليه وسلم أعْرض عن صَاحِب القُـبَّـة . **روى الإمام أحمد وأبو داود من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فَرَأَى قُبَّةً مُشْرِفَةً ، فَقَالَ : مَا هَذِهِ ؟ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : هَذِهِ لِفُلانٍ - رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ - قَالَ فَسَكَتَ وَحَمَلَهَا فِي نَفْسِهِ حَتَّى إِذَا جَاءَ صَاحِبُهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ فِي النَّاسِ أَعْرَضَ عَنْهُ ، صَنَعَ ذَلِكَ مِرَارًا حَتَّى عَرَفَ الرَّجُلُ الْغَضَبَ فِيهِ وَالإِعْرَاضَ عَنْهُ ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لأُنْكِرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالُوا : خَرَجَ فَرَأَى قُبَّتَكَ . قَالَ : فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى قُبَّتِهِ فَهَدَمَهَا حَتَّى سَوَّاهَا بِالأَرْضِ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمْ يَرَهَا قَالَ : مَا فَعَلَتْ الْقُبَّةُ ؟ قَالُوا : شَكَا إِلَيْنَا صَاحِبُهَا إِعْرَاضَكَ عَنْهُ فَأَخْبَرْنَاهُ فَهَدَمَهَا ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّ كُلَّ بِنَاءٍ وَبَالٌ عَلَى صَاحِبِهِ إِلاَّ مَا لا إِلاَّ مَا لا . يَعْنِي مَا لا بُدَّ مِنْهُ . **قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حديث محتمل للتحسين لِطُرُقِه وشواهده . * *الثالث : أنه صلى الله عليه وسلم حَمَى جَناب التوحيد ، وسدّ ذرائع الشِّرْك ، وهَدْم القُـبَّـة مِن هذا الباب . * *رابعا : **تعرَّضَتِ الكَعبة الشَّريفة للهجُوم مِن قِبَل القرامطة ( مِن فِرَق الرَّافضة ) ، فقد قَتَل أبو طاهر القرْمُطي الحجاج وروّعهم على مدى ثلاث سنوات ، ثم كان آخِر أمرِه أن قَتَل الحجيج في المسجد الحرام ورَدَم بهم بئر زمزم . ثم لم يكتَفِ بذلك بل سَرَق ما في الكعبة وأقتلَع بَابها ، ثم ضَرَب الحجر الأسود بِدبّوس ثم اقتلعه هو وأتباعه ، وبقيَت الكعبة يَحُجّ إليها الناس أكثر من عشرين عاما ، والحجر الأسود لدى القرامطة في الإحساء ثم في العِراق ، ثم أُعيد إليها بعد أكثر من عشرين عاما !* *وهذا فِعْل من يدَعون الإسلام ! **وما أكثر أفعال الرافضة المشابِهة لهذا الفِعْل قديما وحديثا !**ومن أرَاد العِبْرَة فليقرأ التاريخ .. **اقرأ إن شئت في البداية والنهاية في أحداث سنة 317 هـ وما بعدها . * *خامسا : **أين هو الإسناد الصحيح ، والْخَبَر الصَّادِق أن النبي صلى الله عليه وسلم نَادَى أحدًا أو هَتَف بِه بعد مماته صلى الله عليه وسلم ؟* *ولو سَمِع الإنسان هاتِفًا فمِن أين له أن يُثبِت أن ذلك الْمُنَادي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟**فإما أن يُثبت ذلك بِمَعْرِفَة صَوته صلى الله عليه وسلم ، أو يَكون مِمَّن كَذَب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . * *ولو قال : إنّ الصَّوت هو صُوت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطُولِب بالدَّليل على إثبات ذلك ؟ **ودون إثبات ذلك خَرْط القَتَاد ، كما يُقال . * *وكثيرا ما يَدّعي دراويش الصوفية ويَزْعُمون أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر مجالسهم ! **بل يُوسِّعون له في الْمَجْلِس بِزعمهم ! **وهذه دروشة وتخريف !* *فلم يَكن هذا من هَدي أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم أصحابه رضي الله عنهم ، ولا كان في خَير القُرون ، ولا كان من الأتقياء . * *والله تعالى أعلم . *

أكثر...


الساعة الآن 07:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227