منتدى استراحات زايد - الاستاذ كريم المحروس (تمرير الانتخابات لعبة أرقام )

تمرير الانتخابات لعبة أرقام واستفتاء تقرير المصير ضحية المقاطعة بحسبها!

1- مقاطعتان متداخلتان:مُقاطع للنظام ومُقاطع للانتخابات البرلمانية والبلدية والأول يبحث في الهوية السياسية وشرعيتها في نظام الدولة والثاني يبحث في الواقعية السياسية -

2- الظرف الزمني يجمع بين المُقاطع للنظام مطلقا والمُقاطع للانتخابات خضوعا لمتطلبات الواقع وموجبات التلوّن بحسب تحولات هذا الواقع والأول يتقدم سياسيا والآخر يحصي الخسائر واحدة بعد الاخرى بلا مكسب

3-المُقاطع للانتخابات يجد في موقفه وسيلة سياسية لإظهار عزلة النظام عن التيار الشعبي والمُقاطع للنظام أثبت ذلك مِنْ قبل بثورة14فبراير فأيهما المتقدم وأيهما المتخلف؟!

4-أي الموقفين أبلغ تعبيرا: أنْ تُثبت عزلة مطلقة للنظام بثورة أم بمقاطعة انتخابات؟ ذلك سؤال يؤكد تخلف المقاطعة في معناها السياسي عن اثبات ما أثبتته ثورة 14 فبراير

5-ثورة 14 فبراير اكبر حادث مؤكد على عزلة النظام شعبيا ودخول المقاطعة لانتخابات برلمانية وبلدية كوسيلة ضغط سياسي إثبات لجزئية العزلة لا اطلاقها!

6-بالمقاطعة للإنتخابات البرلمانية والبلدية استعاد النظام ما فقده في ثورة 14فبراير شعبيا..مقاطعة الانتخابات تختلف عن مقاطعة النظام كليا والخلط بينهما شتات وعي وأخذ سياسي بضعف

7-المقاطعون للنظام مطلقا ربما رفعت المعارضة الثورية لواءهم ولكن تصوير الموقف كوحدة سياسية مع المُقاطع للإنتخابات فيه كثير تكلف ووهن

8- لا فرق بين المشاركة والمقاطعة في الظرف الزمني الذي يلتقيان فيه والنتيجة واحدة فى الحالين واختيار أي منهما لا يغير في الواقع شيئا فلم المزايدة بأحدهما إذن؟! والانشغال بتقويم الموقف وأسبابه أجدى وأنفع

9- لو قارنتَ بين دوافع المقاطعة والمشاركة في تصريحات الجميع منذ الدورة الإنتخابية الأولى (2002م)ستكشف أسباب التيه والضياع المفرّط بالثورة ..مفارقات لا تُصدق!

10- أن تقاطع أو تشارك في الإنتخابات البرلمانية والبلدية فذلك الظرف البائس الذي صنعه تخلفنا عن الإعتراف بالنقص في الرؤية والتعلق بأذيال الأنية الحزبية المقيتة على حساب مصلحة القضية برمتها

11- المُقاطع والمشارك للإنتخابات كلاهما سيُضعف أثر استفتاء تقرير المصير إنْ لم يُبطله كليا..تمرير النظام للإنتخابات البرلماني والبلدية لعبة أرقام لإثبات ذلك!

12- تحولات الثورة إلى غير هدفها أعان على تأسيس برلمان محدود برؤية سعودية فلا تأثير سياسي للمقاطعة يُذكر والمشاركة برتكول شكلي وكأنها لم تكن