![]() |
فيتامين "د" ... D بسم الله الرحمن الرحيم سيئول - كوريا للشمس دور مهم في تزويد الجسم بجزء من حاجته من فيتامين "د"، ولكن لها مخاطر تتمثل في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الجلد، ولذك فإن التعرض لها يجب أن يكون باعتدال وضمن شروط معينة، مثل استعمال كريم الوقاية من الشمس. وتحتوي أشعة الشمس على الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي نوعان: الأول نوع "أي" ويعرف برمز (UVA)، وهي تؤدي إلى الإضرار بالجلد وظهور علامات الشيخوخة عليه، والنوع الثاني هو "بي" ويرمز له بـ(UVB)، وهو الذي يوفر للجلد الطاقة اللازمة لتصنيع فيتامين "د"، ولكن مع ذلك فإن له مخاطر. وتشمل مخاطر (UVB) الإضرار بالجلد وحدوث حروق فيه وحدوث تخريب للخلايا، مما يقود إلى الإصابة بسرطان الجلد، وهذا يعني أن هذا النوع أيضا مثله مثل (UVA) له مخاطر على الصحة. كيف يصنع الجلد فيتامين "د"؟
أشعة الشمس تحتوي على نوعين من الأشعة فوق البنفسجية (الأوروبية) ووفقا لمكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة*، فإن التعرض لأشعة الشمس في الداخل عبر النافذة (أي داخل الغرفة مثلا التي تدخلها أشعة الشمس من شباكها) لا يؤدي إلى تكون فيتامين "د"، كما أن الأيام الغائمة والأماكن الظليلة تقللان ما يتم إنتاجه من الفيتامين في الجلد، مع الإشارة إلى أن امتلاك الشخص بشرة غامقة اللون يقلل أيضا ما يتم تصنعيه من فيتامين "د" عند التعرض للشمس. ويجب التعرض لأشعة الشمس بحكمة وحذر لتقليل مخاطر سرطان الجلد، وهذا يكون عبر اتباع الآتي:
|
الساعة الآن 08:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir