"رصد الوفاء" ينشر معلومات يندى لها الجبين حول طرق تعذيب الأسيرات
 

16-11-14 08:14 AM

متابعات - لؤلؤة أوال نشرت لجنة الرصد بتيّار الوفاء الإسلامي رصد الوفاء اليوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري تقريراً خبرياً تناولت فيها مجريات الاعتقال للنساء الأسيرات حيث تضمن التقرير عدة عناوين منها: طريقة التعامل وأنواع الأذى الذي ألحقته بهن أجهزة نظام العصابة الخليفية المجرمة ومتوسط أعمار المحققين والمعذبين. وجاء في التقرير أن طريقة التعامل مع النساء الأسيرات امتارت بخلوها من الا=إنسانية كما خلت من المروءة خصوصاً عند النظر للتعامل مع الأسيرات كنساء، وفصّل التقرير أنواع الأذى الذي تم إلحاقه بالأسيرات، حيث قالت رصد الوفاء أن الأذى الذي تعرضت له النساء الأسيرات يتراوح بين نفسي في غالبه وآخر لفظي والآخر بدني غير مباشر. فمثلاً: من التعذيب النفسي؛ التلويح بالحرمان من التقاء الأسيرات بأطفالهن وأن الأطفال سينظرون لأمهاتهن بأنهن سجينات مجرمات، وكذلك يتم الضحك على معاناة الأسيرات عند انهيارهن وتعبهن أثناء التحقيق، بالإضافة إلى وجود ما يقارب 30 محقق في غرفة التحقيق حيث بعض الأحيان وعند دخولهن الأسيرات عليهم يبدأون بالصراخ عليهن ولطبيعة الموقف ووجود أمرأة أسيرة بين هذا الكم من الوحوش البشرية تعرضت إحدى الأسيرات للإغماء. وأضاف التقرير أنه يتم الاقتراب البدني من الأسيرات والتهديد بأن المجرم المحقق حوّل العديد إلى المقابر وقعر السجون وأن مصير الأسيرات سيكون كذلك، ويتم التهديد بإيقاع أحكام قاسية وطويلة الأمد، وتم تهديد الأسيرات بتحويلهن لسجن الآداب مع العاهرات، كما قام المعذبون بتعذيب إحدى الأسيرات تعذيباً نفسياً حيت تم عرض مقطع فيديو لأخيها الأسير أيضاً وهو يُعذَّب. ومن ضمن التهديدات التي وصلت للأسيرات هي: إطفاء السيجارة في أفواههن وتكسير أسنانهم وصربهن في أماكن معينة من أجسادهن. أما التعذيب البدني غير المباشر فكان عبارة عن إدخال الأسيرات إلى غرفة شديدة البرودة وكأنها ثلاجة ولساعات طويلة ما قبل التحقيق وبعضهن تجاوزت اليوم، علمأ بأن طفلة إحدى الأسيرات شهدت هذا الوضع أيضاً، ومن بين التعذيب البدني غير المباشر أيضاً هو التجويع حيث انهارت الأسيرات من شدة الجوع وقد تم توفير وجبة يتيمة للأسيرات تمثلت في بقايا طعام المحققين!. كما حًرِمَت الأسيرات من النوم لثلاثة أيام، واستمر التحقيق لساعات طويلة والأسيرة منهن تكون واقفة تجاه الجدار ويمنع أن تلتفت طوال ساعات التحقيق، وكانت إحدى الأسيرات وهي حامل في شهورها الأخيرة لم يسمح لها بالجلوس ورغم نقلها للمستشفى من شدة الإعياء ومع توصية الطبيب بالسماح لها بالجلوس لم يسمحوا لها بذلك عند عودتها للتحقيق.

المصدر...