منتدى استراحات زايد - الاستاذ كريم المحروس ( العودة لشعائر الاربعين )

العودة إلى شعائر "الأربعين" قبل حلول "الغضب" والإصطفاف بين تجاهي مرجعيتن" عقدية" و"سياسية
1- "الأربعون" قريبة فلنشد أحزمة النفوس للقياها..نقترب إليها وفي أنفسنا شوق إلى شعائرها فنحييها بين يدي إمامنا عجل الله فرجه الشريف.

2- كلما اقتربنا من الشعائر الحسينية ومناسبتها"الأربعين" نشعر بفاصل زمني يزيدنا تمسكا بهما ويزيد أعداءهما والمشككين بعدا عن تفاصيل أصولهما المقدسة..وتلك خسارتهم والشعائر قائمة لا مفر منها

3-أحد المتابعين الحريصين على الشعائر الحسينية الأصيلة رصد عددها الذي أُدخل في لائحة الممنوعات عند أعدائها والمشككين فوصل إلى منتصف عدد ما رصد.. تلك نتيجة مخيفة إنْ تحققت فلا نسيج اجتماعي مستقر للشيعة!

4- البحث العلمي المقارن في الشعائر الحسينية الأصيلة ورصدها في لائحة جامعة وإحصاء الممنوع منها عند الأعداء والمشككين سيكشف حجم الحرب عليها والمراد الحقيقي المستتر منها

5-كشف أدلة سلامة الشعائر الحسينية الأصيلة لإثبات خلوها من الطارئ المشكك جهد مبارك لإلقاء الحجة أولا والأعداء والمشككون يعلمون بقلوبهم ويجحدون بها ..بل رآن على قلوبهم ما كانوا يكسبون!

6-التشكيك في الشعائر الحسينية والطعن في أصالتها وإيجاد البديل المقترن بوجاهة أسماء سياسية حرب ضروس مجنونة عليها والدوافع حزبية سيادية خاصة غالبة على حجج المصادر الأصول وإن تقدمت الحجة من قبل المدافعين

7-لو أنفقنا ما في الأرض لإثبات صحة الشعائر الحسينية وفتاواها الداعمة حتى تسود على قلوب أعدائها والمشككين إنما هي إلقاء للحجة البالغة على عناد سياسي يهمه السيادة لا مصلحة التشيع والدين!

8-كل منطلقات ودوافع أعداء الشعائر الحسينية الأصيلة والمشكيين سياسية صرفة سادت على العقول وأقفلت القلوب وصورت العقائد شوائب غير حضارية موجبة للترشيد حزبيا!

9- شعائر"الأربعين"الحسينية محل للمعادين والمشككين وحربهم عليها في هذه المرة ستكون بالتصريح المكثف والمنظم المدعوم سياسيا من بعد فشل حل بينهم حتى "عاشوراء" هذا العام

10- وحدة العداء للشعائر الحسينية الأصيلة بين الأنظمة السياسية والمشككين زاد في القربى بينهما في مقابل سيادة وعي المتمسكين بها والمدافعين عنها

11- الدفاع عن الشعائر الحسينية الأصيلة أثار العقول في المناطق ضعيفة الوعي بالتشيع فزادها تسليما له وإذعانا ..الدفاع قرّب البعيد وصحّح القريب ومحاولة تصوير اتجاه الدفاع عن الشعائر انتسابا لمرجعية تقليدية منفردة أحبط عمله

12- منهج الدفاع عن الشعائر الحسينية الأصيلة مبارك وعطاؤه فوق التقديرات..تخطى ميادينه فكان قسيما بين اتجاهين برزت معالمهما للمختارين والإصطفاف الى اتجاه عقدي أصيل وآخر سياسي هجين

13 " الأربعون" حضور مليوني وطلائع المشي إليها انطلقت في المسير لتشهد يوما مقداره الحسنات ولا يسع المشككون في شعائره إلا العودة الى اليقين قبل حلول "الغضب"!