منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   لكي يصل الساحر إلى اعلى درجات القبول عند الشيطان , لابد من ممارسة هذه الطقوس!! (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1646319)

محمد الخشرمي 11-12-2014 12:18 PM

لكي يصل الساحر إلى اعلى درجات القبول عند الشيطان , لابد من ممارسة هذه الطقوس!!
 
لكي يصل الساحر إلى اعلى درجات القبول عند الشيطان , لابد من ممارسة هذه الطقوس!!

يطلق على هذا النوع من السحر القبالة او الكابالا والتلقي .. أي ان المحترف للسحر قد وصل الى اعلى درجات القبول عند الشياطين وبذلك فانه أصبح مؤهلاً ليتلقى منهم أفضل ما لديهم من الاعمال السحرية الخارقة !


في السحر الاسود ، تبلغ الطقوس أقصى درجاتها في البشاعة والكفر الصريح والخضوع للشياطين !

لماذا تعتبر الكابالا الطراز الاخطر من السحر ؟
لان طقوسها تتضمن التضحية بدم انسان .. يذبح ويقدم قرباناً خالصاً للشياطين . لا يزاول الساحر هذا النوع قبل ان يكون مستعداً تماماً واهم ما في هذا الاستعداد ان يكون قد وصل الى مراحل متقدمة في صناعة السحر وأصبح قادراً على معالجة تشكيلةمن الشيفرات والمعادلات الرياضية التي تفوق سابقاتها صعوبة ..

الكابالا عبارة عن فلسفة وثنية بالغة التعقيد من المفاهيم والتعابير والرموز الشيطانية !
ويجب على الساحر ان يتصف بدم بارد وقوة أعصاب غير مسبوقة ، فهو مقبل على ممارسة شعائر مرعبة ، فلا يجوز ان تطرف له عين اثناء تطبيقها !

السحر الاسود له طرق ومذاهب متعددة ، وكلها تعتمد على المبدأ ذاته : سلسلة متتابعة من التصرفات المقرفة والداعرة ، بل والاجرامية ، والتي تثير مجالات الطاقة الشريرة . غير ان الطقوس في حالة السحر الاسود غالباً ما تؤدى بصورة جماعية نظراً لما تتطلبه ممارستها من توليد مقادير هائلة من الطاقة .

التوقيت الامثل لممارسة الطقوس عملياً يكون محصوراً في الفترة الواقعة بين منتصف الليل والواحدة صباحاً .. ويفضل اختيار الليالي التي يكون فيها القمر مكتملاً لان الطاقة المعكوسة للشمس تبلغ اوجها في ذلك الوقت ..
تحت جنح الظلام والسكون الموحش ، يجتمع عدد من السحرة رجالاً ونساء في بقعة نائية ومقفرة تنطبق عليها المواصفات المطلوبة لاقامة الشعائر الشيطانية ، حتى ان المرء العادي ليخشى المرور بها في وضح النهار .. ويحضرون معهم مجموعة من الادوات اللازمة للعمل السحري بحسب ما تمليه عليهم اللوائح الشيطانية ، كما يجلبون نسخة من أي كتاب سماوي مقدس بغرض تدنيسه ضمن طقوسهم .


[ كان السحرة في الماضي يستخدمون صحيفة الكتاب السماوي ، حسب العهد او الرسول المعروف في ذلك الزمان . اما اليوم ، فالمتفق عليه عند جميع السحرة المعاصرين هو احضار نسخة من القرآن
لاهانته في طقوسهم ! ] .


يتجردون جميعاً من ثيابهم . يوقدون المشاعل ويرسمون على الارض مجموعات من الدوائر أو الحلقات الدقيقة والمتتابعة ، ومعها تشكيلة من النقوش والرموز الخاصة باستدعاء الشيطان .. ثم يمهدون لشعائرهم باحتفال من نوع غريب وشاذ !

يتناولون كميات من المخدرات وكل ساحر عموماً خبير متمرس يملك دراية واسعة بكل ما يتصل بالعقاقير والمهلوسات العقلية ، انواعها واساليب صناعتها وجرعاتها وتأثيراتها ، إذ يعتقد ان تناولها يساعد على الدخول في حالات من الوعي الروحاني تمكنه من الاتصال بالشياطين او رؤيتها بصورة مباشرة ...

وتبدأ الاحتفالية الراقصة ... تفعل المخدرات فعلها في الحاضرين أو حتى الخمور التي يشربها السحرة في بعض الحالات فتنطلق مع دوران الرؤوس نوبات رقص هائجة مع اناشيد تهلل وتمجد للشيطان . يسود الهرج ، ويرفع الراقصون أذرعهم الى الاعلى كما لو كانوا يدعون الشيطان الى الحلول بينهم ..

يحدث كل هذا والضحية البشرية ممددة وسط الاحتفالية المجنونة ، وهي مكبلة بالقيود باحكام وعاجزة عن الهرب ، تتمايل وتنتفض رعباً من المصير المنتظر .. قد تكون هذه الضحية شخصاً راشداً ، أو طفلاً بريئاً ، فالشياطين تفضل قرابين صغيرة السن لانها تطلق طاقة كهرومغناطيسية صافية عند ذبحها ! تتمرغ الاجساد العارية في النجاسات والقذارات التي احضروها معهم مسبقاً وتتردد في الاجواء الابتهالات والتلاوات الغامضة ، ويتسابق المحتفلون في إظهار ولائهم .

وخضوعهم للشيطان ، فيلقون بالكتاب السماوي على الارض ، يبصقون عليه ويطأونه باقدامهم الواحد تلو الاخر وهم يشتمون الله ويسخرون من الانبياء والاديان .. تتعالى الاصوات المعربدة أكثر فأكثر ، وتتصاعد معها مستويات الطاقة السلبية . وكلما أمعن السحرة في الكبائر والموبقات فان كميات هذه الطاقة الخبيثة تتنامى أكثر وأكثر !

وتتواصل الشعائر المنحرفة ... يتوزع السحرة من الرجال والنساء عشوائياً فيما بينهم ، فيثيرون الغرائز ويلجؤون الى اشباعها بالاستغراق في شتى الطقوس الجنسية المحرمة .. الافراط في الاباحية والممارسات الجنسية الشاذة يعتبر ركناً أساسياً من أركان التقرب .

للشياطين خلال الطقوس والاحتفاليات في عالم السحر الاسود .. وقد تكون الضحية نفسها هدفاً للسحرة المحتفلين ، فيتناوبون على التحرش بها جنسياً قبل عملية الذبح ، خاصة اذا كانت طفلاً رضيعاً !

الرؤوس ثائرة ومنتشية بكل هذا الذي يحصل ... مع انفعالات الحاضرين وعيونهم الجاحظة وصيحاتهم واناشيدهم والتي غالباً ما ينطق السحرة كلماتها وعباراتها بصورة معكوسة .. تتشابك كل هذه الاشياء مع بعضها البعض ، فتحفز حقول الطاقة الكهرومغناطيسية وتوصلها قريباً من مستوياتها القصوى . ثم لا يتبقى بعدها إلا إتمام الخطوة الاخيرة : ذبح القربان المقدم وشرب دماءه !

كيف يحتمل هؤلاء أن يخوضوا في تجربة مقززة كهذه ؟ ... انهم قوم لا يبالون بحرمة الدم وقتل النفس التي حرم الله ، فمن باع دينه ونفسه للشيطان فلا يسأل بعد ذلك عن حرام أو حلال ...
ثم ان المخدرات والخمور تلعب دورها في طقوس السحر ، إذ تذهب
بالادراك السليم وتجعل المرء يتقبل فعل الأشياء على هذا النحو المريع !


يشكل المحتفلون حلقة حول القربان البشري ... ليس هناك استثناء فجميعهم مرغمون على المشاركة في افتراس الضحية يهجمون عليها ويسارعون الى طعنها بالخناجر دون شفقة وحين تفارق الضحية الحياة تبدأ مرحلة العبث بالجثة والتمثيل بها يقومون بتشريح الاعضاء وسلخها واستخراج احشائها ، ثم التهامها قطعة قطعة كما لو كانت وجبة شهية ..
[ تعرف الآن يقيناً ان العادة المسماة بأكل لحوم البشر ، والتي تشيع في العديد من القبائل غير المتحضرة في مجاهل افريقيا والامازون ،


ليست تعويضاً عن المجاعة فحسب ، ولا يمارسها أصحابها للتعبير فقط عن ساديتهم .. انها بمثابة طقس مقدس لافراد تلك القبائل يقدمون فيه الاضاحي البشرية استرضاءاً لآلهتهم ! ] .

تسيل الدماء من أجزاء الجثة الهامدة ، فيجمعها السحرة ويمزجونها مع بعض المواد الكيميائية ، ثم يسكبون الناتج في كؤوس ويشربونها جميعاً .. وقد ينثرون بعضاً من هذه الدماء ويلطخون بها اجسادهم ..
[ في الوقت الحالي لا يمتلك جميع السحرة الجرأة لممارسة النموذج الاصلي من طقوس السحر الاسود ، ويكتفي البعض منهم بمحاكاتها بصورة رمزية ! ] .


وتتسارع وتيرة الانشاد ... طلاسم سحرية غامضة ، وأصوات مدوية بعنف كهزيم الرعد ، ورؤوس تعيش حالة فراغ ذهني وغفلة عما حولها .. كلهم شوق لقدوم اللحظة الكبرى ليتمكنوا من لقاء سيدهم . يحسون برعشة في الهواء فيدركون حضوره رغم انه مازال محجوباً عن عالمهم المرئي !

جزيئات الطاقة تتكاثف ، واذا بالبوابة تنفتح : المدخل الذي يربط بين العالمين !

يظهر الشيطان أمامهم .. ترتفع الاصوات في نوبة هستيرية ، ويطلق الجميع صرخة مدوية في وقت واحد ، ينادون باسم الشيطان ويقدسونه :
(( أيها الشيطان ، خذ أرواحنا ، دنسها بالخطيئة ، وباركها بالنار )) .
وما يلبث ان يتدافع المحتفلون للركوع امام الشيطان وتقبيل قدميه .. فاذا ما قابلهم هذا بضربات وركلات تطيح برؤوسهم بعيداً ، فعليهم أن يتقبلوا هذا التصرف من سيدهم دون كلمة او اعتراض !


يثني الشيطان عليهم لوصولهم الى هذه المرحلة في عالم الظلام ، ويشجعهم على الاستمرار قدماً في تلك الاعمال ، كما يطالبهم بالحرص على إتباع كل ما تعلموه .

وسيتعلموه في النصوص والبروتوكولات الشيطانية ... عليهم ان يفهموا انهم عقدوا للتو صفقة رابحة ، فلقد أصبح في متناولهم قدرات شبه خارقة ، وبوسعهم تسخير هذه القدرات في العديد من الاغراض الشريرة :
بفضل سيدهم الشيطان ، سيصبح في مقدورهم امتلاك طاقة فكرية وروحية جبارة تفوق الحدود والقوانين الطبيعية ، تلك هي الطاقة الشيطانية التي تطلقها طقوس الجنس والدم في القداس الشيطاني ، فعليهم اذن أن يواظبوا عليها في مواعيدها الشمسية والقمرية المحددة سلفاً حسب تقويم الزودياك !


سيرشدهم كذلك الى استغلال القوى الكامنة في داخلهم ، كالتحكم في الوظائف العضوية في اجسامهم والسيطرة على أدمغتهم .. كل ذلك يمكن فعله بالتدريب والتطويع الذهني والتخاطر مع الشياطين !

سيجند لهم جنوده من الشياطين لتمكينهم من معرفة الاخبار مهما كانت المسافات الشاسعة التي تفصلهم عن الحدث .. سيتمتعون بالقدرة على رؤية الاحداث القديمة من الماضي البعيد ، وفوق هذا ستسخر لهم قدرات الجن في تحري الأنباء المستقبلية من اعالي السماء !

يخبرهم أيضاً انه سيعمل على تحقيق تطلعاتهم ومكاسبهم الشخصية ، وسيساعدهم على التخلص من جميع خصومهم ، والحاق الدمار بكل من يقف في طريقهم أو يتصدى لمخططاتهم الشريرة !
﴿ وما هم بِضارين بِهِ مِن أحدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ البقرة 102


ويتلقى السحرة وعود سيدهم بالشكر والتهليل ، فاذا كان في الوقت متسع فان طقوس المهرجان تتواصل ... يعاودون رقصاتهم وأناشيدهم الهمجية حول بقايا وأشلاء الجثة الممزقة ، انهم يستشعرون لذة التحول الى ما هم عليه الآن : أشخاص ملحدون ، تمردوا على الفضيلة وتخلصوا نهائياً من عناء الدين وقيوده ، ولقد تضاعفت احقادهم على باقي البشر اكثر من ذي قبل .. ثم ان خضوعهم للشيطان يمنحهم قوة غير مسبوقة تدفعهم لاقتراف الخطايا دون ذلك الاحساس المزعج بوخز الضمير ... يسعدهم كثيراً ان يضعوا الشيطان في مرتبة الإله ، فهو بالنسبة لهم الذي يعطي ويمنع ، يعاقب ويجازي .. واهم ما في الامر انه يسمح لهم بالانحلال واشباع غرائزهم دون رادع !

ولابد في الختام ان ينفض المهرجان الصاخب بعد ان طالت الساعات الدامية وامتدت من منتصف الليل وحتى قبيل مطلع الفجر !

منقول مركز المتخصص


الساعة الآن 05:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227