|
خطبة العلامة المحفوظ: ندعو لإستثارة العقول ونحن لا نستهدف أحدا http://www.amal-islami.net/pictures/...1245479149.jpg العلامة المحفوظ:ندعو لإستثارة العقول ونحن لا نستهدف أحدا العمل الإسلامي/مسجد الإمام علي (ع) 19/06/2009 م أكد سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ بأنه لا يستهدف أحداً حكومياً كان أو نيابيا أو أي من القوي السياسية والشخصيات عندما تداولنا قضايا تهم الوطن والمواطن، وأهمها الشأن الديني في دلالة واضحة من منطلق ديني ومصداقاً لقول الرسول الكريم (ص): (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)، حسبما أكد في خطبته السياسية من صلاة يوم الجمعة من على منبر مسجد الإمام علي (ع) بقرية بني جمرة. ففي الوقت الذي طالب فيه المجتمع بمواصلة النهضة الواعية وحق الإنتقاد المكفول دعا العلامة المحفوظ إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر لما يروج له البعض في الصحافة المحلية من تصعيد أو تحريض. وقد أشاد سماحته في خطبته بالدور الجماهيري الواعي وتفاعله مع القضايا المصيرية. وفي رده حول ما أثير ضده في الصحافة المحلية من انه من يقوم بنسف الجهود الرامية للالتقاء والتنسيق وهدم قنوات التواصل بواسطة تصعيده قال: إنني فعلا أريد أن أصعد المجتمع ليرتقي سلم التطور في البحرين ومتى كان التصعيد لعلاج الأخطاء عيباً؟!! بعض النصوص المختار من خطبته "... عندما نتحدث عن قضية تهم المواطنين، قضايا في واقعنا الاجتماعي والسياسي والأخلاقي والديني فنحن نتداولها من ضمن واجبنا وتكليفنا الديني فلا نستهدف بذلك أحدا كما يتصور البعض أو يحاول البعض تصويره، فلا يوجد استهداف لأي شخصية حكومية أو أي قوة سياسية، ولا نريد نسف الأساسات التي نحن بصدد تأسيسها ودائما ما ندعو للحوار كضرورة للخروج من جل الأزمات وإنما انطلاقا من ديننا وتحملا لمسئوليتنا الشرعية. وكما هو متعارف دينيا من إبداء الحق كما نراه وحسب اجتهاد كل متصدي للنصوص الشرعية مذيلة بكلمة: "والله العالم" فلا يوجد من يدعى العصمة أو الحق المطلق سوى الله سبحانه وتعالى ومن يعصمه. إننا نؤكد بأننا لا نستهدف أحدا ولا ننسف أساسات وإنما محاولة لترشيد الوضع، كما نطالب بعدم خلط الأمور مع بعضها البعض، فعندما نطرح قضايا متعددة سواء ترتبط بالشأن السياسي أو الديني أو الإقتصادي أو الإجتماعي، و..الخ، فإننا نطرحها بوجهة نظرنا وما تقتضيه مسئوليتنا الدينية وتكليفنا الشرعي، كما أننا حينما نوجه خطابنا - وإن كان تصعيدا كما تروج له بعض الصحافة المحلية - فإننا بذلك نتطلع بصعود هذا المجتمع لكي يرتقى سلم الرقي والتطور، فالتصعيد ليس كلمة سيئة كما ينظر إليها البعض أو تحريضا على النظام وإنما هو تحريض على الباطل والخطأ والفساد، والآيات القرآنية تدعو المجتمع للتحريض على الظلم. كما أن خلط الأمور والمواضيع مع بعضها البعض ستكون بمثابة سياسة الهروب للحيلولة دون حل القضايا. كما أن هناك فرقا كبيرا بين استثارة العقول وإثارة العواطف، نحن ندعو إلى استثارة العقول وليس العواطف، فنحن بحاجة إلى نهضة عقلائية مع فتح مساحات ونوافذ للعقول والحكم والمعرفة بدلا من استثارة العواطف. إن ما يحصل في الداخل لدينا من فساد حكومي وأداء سيء نيابي مع إستثارات صحفية تصب في خانة تصفية حسابات لمن يريد أن يكون سيد الموقف دائماً. لذا أدعو إلى الوقوف على القضايا المحلية للنظر في دراسة محكمة واعية من دون حساسيات وضغائن فإنه لا غالب ولا مغلوب في وطن أساسه مغلوب!! فأين نحن وما يجرى في العالم. أكرر دعوتي إلى المجتمع والناس والشخصيات وكل القوى السياسية والحكومة إلى استثارة العقل لاستنطاق الحق فإن (الحق أحق أن يتبع) لذلك أوجه حديثي من جديد لكي نعالج القضايا من دون خوف ومواراة ومجاملة،فنحن ما نراه سوف نتحدث عنه ونطالب بتصحيح اعوجاجه، ...". |
| الساعة الآن 01:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir