منتدى استراحات زايد - البلطجية المصرين في جهاز الأمن الوطني .. عندما تكون "الخصيان" محورا بين مصر والبحرين

هل ستكون خصيان النشطاء البحرينيين بداية لتنسيق أمني أكبر بين البحرين ومصر

في سياق تكامل العصابات العربية الحاكمة في تنسيقها المعادي لمواطنيها، ومن باب تعاضدها ضد شعوبها المقهورة ، وللحفاظ على عروشها المسلوبة والمغصوبة، وللدعم الغير أخلاقي لبعضها البعض ، وتوطيدا لعلاقاتها في الانحلال والبلطجة والإجرام فقد قامت المخابرات البحرينية مؤخرا بجلب بعض خبراء التعذيب من مصر. وتعد هذه المرة الأولى التي يستعين فيها جهاز الأمن الوطني في البحرين بعصابات البلطجة التابعة للأجهزة الأمنية المصرية.

ويدير هذه العصابات البلطجي المدعو بدر إبراهيم حبيب غيث ( أبو إبراهيم) الذي اشتهر بتمثيله بمعتقليه من النشطاء أثناء التعذيب. وينحدر المدعو بدر من أبا شيعي تحول إلى المذهب السني ويتبوأ منصب المفتش العام في وزارة الداخلية، من منطقة الرأس رمان ، وأمه سنية المذهب ومن فريق العوضية وكان أبوها سائقا لسيارة أجرة.

وقد كان لبروز تلك العصابات في مصر واشتهارها بتعذيب معارضيها داخل السجون أو من خلال البلطجة وضرب الناس في الشارع الأثر الكبير في اختيارها من قبل السلطة الحاكمة في البحرين التي تواجه مشاكل مع سكانها الذين يعانون من اضطهاد وظلم وتمييز.

وما يميز هذه الفئة من الخبراء المصرين هو تخصصها في التعذيب بإيذاء الأعضاء الجنسية وتحديدا الخصيتين ، حيث اشتكى غالبية من تم إطلاق سراحهم من السجون البحرينية مؤخرا من تعذيبهم باستخدام الصعق الكهربائي في منطقة الأعضاء التناسلية ، وفي منطقة الخصيتين تحديدا حتى يتبلوا دما ، فضلا عن ممارسة التحرشات والإساءة الجنسية.

هذا هو مجال التعاون والتنسيق بين النظامين المستبدين الظالمين الجاثمين على صدر شعبيهما، وهي خطوة نحو التكامل الأمني والتنسيق القمعي، والذي لا يمكن حصوله إلا من خلال خصيان النشطاء البحرينيين.

نبارك هذا الانجاز الكبير لكل من فخامة الرئيس حسني مبارك وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة على تنسيقهم البناء وتعاونهم المثمر الذي انتظرته شعوبهم أزمان طويلة.