![]() |
بحث تاريخ بقيت بحث عن منطقة الخليج العربي الحديث و المعاصر |
تبين بحث ؟؟ ليش ماكتبتي حق اي صف >> مرحله ...؟ |
اول شيء انا ولد وثاني شيء صف ثاني ثنوي ادبي والسمووووووووووحة |
المقدمة: يعتقد البعض أن الساحل الغربي للخليج العربي ليس له عمق حضاري ، ولا عهد له بالحضارة ، وأنه لم يعرفها إلا بعدما هبطت عليه الثروة النفطية ، وحتى هذه الحضارة بناها على أكتاف الآخرين. وهذه نظرة سطحية بنيت على الجهل بشخصية الإنسان الخليجي ، وكفاحه ونضاله، فأنت إذا أردت أن تعرف شعباً لابد لك أن تعرف العناصر البشرية المكونة له، وكيف كان يعيش ؟ وكيف كان يفكر ؟ وكيف كان يعمل ؟ أي تغوص في أعماق نفسه ، وتعيش معه حياته بآلامها وآمالها ، بأفراحها وأتراحها ، بل تعيش معه حتى ساعات لهوه وتسليته ، فهذه التفاصيل عن الحياة الاجتماعية للشعوب تعرفنا بمعادنها ، وبحضارتها ، وبقدرتها على مواجهة الخطوب ، وعلى الابتكار والإبداع وقصة الإنسان الخليجي تحمل بين طياتها قصة كفاح وصبر عبر قرون خلت تبين لنا كيف كافأ الله عز وجل هذا الإنسان على صبره وقوة إيمانه بمصدر أساسي من مصادر الثروة يشكل عصب حياة هذا العصر ، فعوضه عن سلعة كمالية (اللؤلؤ) بسلعة أساسية (البترول). الموضوع: يرى بعض المؤرخين أن الخليج العربي هو مهد الحضارة ، بل مهد الجنس البشري ، وأن الكنعانيين ، ومنهم الفينيقيين ، كانوا يقطنون سواحله الغربية قبل نزوحهم إلى سواحل الشام وفلسطين ، وأن سفنهم مخرت مياهه قبل أن تنزل إلى البحر الأبيض المتوسط ، فكانوا يتاجرون مع الهند وإيران وسواحل الجزيرة العربية الجنوبية وإفريقية. ومن هؤلاء المؤرخين اليوناني (هيرودتس) ( 484 – 425 ق.م )، و( استرايو ) الجغرافي الروماني (64 ق.م – 19 للميلاد ) الذي أشار إلى المقابر الموجودة في جزر البحرين بأنها تشبه مقابر الفينيقيين ، وأن سكان هذه الجزر يذكرون بأسماء جزرهم ومدنهم هي أسماء فينيقية ، وقال أيضاً : إن في بعض هذه المدن هياكل تشبه الهياكل الفينيقية الشامية. ومن أقدم الممالك التي قامت على الخليج العربي مملكة ( أرض البحر) انبعثت في أواخر الألف الثالث قبل الميلاد ، وكانت تسيطر على منطقة تمتد من قرب مصب شط العرب إلى جزائر البحرين ، وفي النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد لعبت هذه الدولة أو التي خلفتها دوراً هاماً في جنوبي غربي آسيا ، ويبدو أنها تضم بابليين وعرباً ، وقد قضى الكيشيون عليها في أوائل القرن السادس عشر قبل الميلاد ، وبعد ذلك بخمسة قرون قامت دولة ثانية في أرض البحر لم تعمر طويلاً وبعد فترة قصيرة أخذ اسم (أرض البحر) يتردد في نقوش الملوك الآشوريين وذلك من زمن (شلناصر الثالث) (58 – 824 ق.م) إلى زمن (سنحاريب) (05- 681 ق.م) حيث قام آخر ملوك (أرض البحر) بثورة على سيده سنحاريب الذي تمكن بواسطة أساطيله البحرية التي بناها الفينيقيون الذين جاء بهم إلى عاصمته (نينوى) أن يهزم ملك (أرض البحر) الذي لجأ إلى عيلام التي تقع في الجنوب الغربي من إيران وتمتد إلى الخليج العربي. هذا وقد أشار بعض المؤرخين إلى أن جزيرة (دلمون – المنامة) كانت مركزاً للحضارة السومرية ، وموقعاً تجارياً عظيماً منذ أيام السومريين (3000 ق.م) بين العراق والهند وغيرها ، فلقد كان الخليج ممراً حيوياً للتجارة وشتى أنواع العلاقة بين كتل السكان الكبيرة في مناطق الزراعة والحضارة في العراق والسند، واستمرت هذه العلاقة الهامة عبر الخليج خلال كل العصور التاريخية بدرجات متفاوتة ، وبخاصة في عصور ازدهار الممالك التي تحكم رأس الخليج سواءً كانت فارسية أو سلوقية أو ساسانية أو إسلامية عباسية ، مع الأخذ في الاعتبار أن الخط الملاحي تعدى بلاد السنة إلى الهند وأفريقية والصين من الألف الأولى قبل الميلاد على الأقل. ومن بركة الله على الجزيرة أن دانت لرسالة السماء وتوحدت في عام الوفود ( التاسع للهجرة) سياسياً لأول مرة في تاريخها تحت راية الإسلام ، بالرغم من أنها عرفت نشوء الدويلات ، ونظم الدويلات قبل الإسلام كدولة (معين وسباً وحمير وكندة والغساسنة والمناذرة) ، وذلك في أقل من عشر سنوات ، رغم قوة الروح الفردية ، وتغلغل العصبية القبلية والنزعات الجاهلية. وفي الخليج العربي ظهر أشهر ملاح عربي هو (أحمد بن ماجد) ، كما نشأت على ضفافه دولة عمان البحرية القوية التي استطاعت فتح جنوبي إيران وسيطرت على أفريقية الشرقية ، وفي أوائل هذا القرن كان الخليج العربي ينتج نصف محصول العالم من اللؤلؤ ، وكان يقدر عدد المراكب التي تفتش عن اللؤلؤ آنذاك ثلاثة آلاف وخمسمائة مركبة الخاتمة: تتشابه دول الساحل الغربي من الخليج العربي (دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية) والتي تتكون من دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، ودولة الكويت، منذ القدم في الدين والعادات والتقاليد والتراث الحضاري ومصادر الدخل الذي كان في السابق شحيحا، وكان السكان يمارسون الزراعة والرعي وصيد الأسماك ويجوبون أعماق الخليج بحثا عن اللؤلؤ الذي يعتبر من أهم مصادر الدخل آنذاك، بالإضافة إلى احتراف فئة قليلة منهم للتجارة. وكانوا ـ بإمكاناتهم المتواضعة ـ يكدحون أيامهم ولياليهم لتأمين احتياجاتهم الغذائية المحدودة والبحث عن المراعي المناسبة لتأمين ما تحتاجه مواشيهم من المادة العلفية، وتبعا لهذا الوضع فقد كانت نسية التعليم متدنية والحالة الصحية متدهورة بين سكان المنطقة. وبعد اكتشاف النفط واعتماد العالم بأسره عليه، كمحرك لعجلة التقدم الصناعي والزراعي والتقني، تحسنت الأحوال المادية والمعيشية والصحية لسكان هذه الدول، وزادت نسبة التعليم وتغيرت أنماط حرفهم ومعيشتهم تبعا لزيادة دخلهم وحسب تواجدهم من المراكز العمرانية الرئيسية. ولعل ما يلفت النظر التطور الحاصل في الإنتاج الزراعي لهذه الدول رغم قلة مواردها الطبيعية سواء من الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة أو من المياه التي تعتبر من العوامل الرئيسية للتنمية الزراعية، حيث لا توجد انهار أو عيون جارية كما أن الأمطار التي تهطل على المنطقة تعتبر قليلة وفي أوقات متفاوتة مما يقلل إمكانية الاستفادة الكاملة منها، إلا في بعض المناطق التي أقيمت فيه السدود التي حجزت مياه الأمطار وساعدت على الاستفادة منها في بعض الأودية كما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. المراجع والمصادر: www.arabtareakh.net كتاب الخليج العربي . w.w.w.google.com |
thnxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx |
الساعة الآن 07:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir