الاستاذ كريم المحروس (أنقلاب الاعيان آخر احضات الغفله )
 

1- بين 15/19 يتقدم المرشحون لتسجيل أسمائهم من أجل خوض الإنتخابات البرلمانية بعد غدر سياسي لُدِغْنا به مرارا والأجواء سياسية شعبية مُقاطِعة للمرة الثانية

2- المعارضة إن سلمنا جدلا بضرورتها على هيئة غدر سياسي بالمثل فالمقاطعة المستجدة عمل دفاعي لا هجومي..الهجومي أن لا تُلدغ مرتين من جحر واحد

3- تجارب تتكرر على قواعد دفاعية أقرب إلى الهزيمة منها إلى المبادءة السياسية ومع كل هزيمة أو جولة خسارة نبرر بالقول:ألقينا الحجة على النظام كوسطاء خير !

4- التحذيرات اطلقناها منذ الإستفتاء على الميثاق ولم نكن على مخالفة حزبية تنافسية مطلقا..فليس على وجه الأرض نظام تدعوه العاطفة الى عمل الخير والإحسان..فذاك مصيره!

5- النظام المستبد لا يفكر كجمعية خيرية واحسان تحتضن أهلها والعبرة بين 14فبراير 2011و10اكتوبر 2014 تؤكد على أن الهزيمة
جاءت من غفلة مطبقة الى استدراج هزيمة متعمدة!

6-آخر لحظات الغفلة:مبادئ خمسة لسلمان وافق الجميع عليها بحسبه وانفرد بـ"الأعيان"للتصديق عليها واستبعد الجماعات السياسية في غدر صريح

7- أخرج سلمان الجمعيات من مرحلة التصديق على الحل السياسي بعد استدراجها إلى مرماه ثم حشرها في الدور المعارض القابل للـ"التصفير"

8- طَبْعُ النظام المستبد "منتبهٌ حساس" يُفَتِت القوى المتضخمة بالبدائل الضعيفة ثم يعاجلها بضربة "قانون" مفاجئ يوضع أو يشغلها في حدود ذاتها على حافة هاوية

9- قبل المبادي الخمسة كان المسار السياسي شراكة الى المبادئ السبعة للوصول إلى ظرف سياسي مقبول للجميع ولا أثر للثورة فيه ثم وقعت الواقعة بين الأطراف حين عاجل سلمان الجميع بـ"الأعيان"

10- لا أحد يتمنى خاتمة مأساوية، بل لو تُرك للثورة أن تأخذ مداها في ذروة الضغط السياسي لحصد طلاب طاولة الحوار ما كانوا يتأملونه منفردين ولكنها العجلة!

11- ماذا ستضيف "مقاطعة" الإنتخابات النيابية والبلدية إلى رصيد المقاطعين سياسيا؟! من لم يرد الثورة مصيرا سياسيا فالمقاطعة لن تكسبه أثراً منها

12-الظرف الإقليمي يُحتم على الجمعيات المشاركة لأن الظرف ذاته منعها من دعم أهداف الثورة والمستبد يدرك ذلك فاستفزها بالأعيان وحمّلها على المقاطعة في الوقت الضائع

13- ما فات لن يُسترجع ذاتا و"المقاطعة"نأمل أن تتخطى بكل الأطراف صفتها كبرنامج سياسي منفرد محصور في دائرتها فتلتزم الأطراف بأداء دور خارج الشكليات التي همها صيانة وجودها أولا

14- يضاف عاجلا إلى نظرية التغيير: الموالاة لأهل البيت عليهم السلام والبراءة من أعدائهم على أسس وقواعد سليمة لا إقطاع حزبي فيها