منتدى استراحات زايد - الاستاذ كريم المحروس ( المقاطعه مزايدة والمشاركه مقاطعه للثورة )

"المقاطعة" مزايدة و"المشاركة" مقاطعة للثورة

1- مقاطعة الإنتخابات أو المشاركة بحاجة إلى برنامج سياسي يعرض للتيار الشعبي قبل الإقدام على أحدهما حتى يتبيّن التيار طريقه قبل العمل

2-استعراض الموقف من الإنتخابات سلبا أو إيجابا ليس شعارا يساق بإعلان..إنه برنامج عمل صريح يؤدي دور الضغط السياسي ويُستفتى الشعب فيه مسبقا

3- "سنقاطع"الإنتخابات أو"سنشارك"خياران يجب ان يُستفتى فيه على برنامج واضح صريح حتى يحوز على ثقة الشعب بعد فقد الثقة لهزيمة خيار "الإصلاح" في 4سنين

4- إن كنا فشلنا على مدى4سنين في توظيف "الثورة" لإصلاح النظام وحُشرنا بأيدينا بين خياري"مشاركة"و "مقاطعة"انتخابات برلمانية وبلدية فما الضامن لنجاح أحدهما؟!

5-"الثورة" كانت أعظم أداة ضغط بحوزة الجمعيات والمعارضة ولم يستوعبها برنامج سياسي فكيف نثق في برنامج مشاركة أو مقاطعة عديمة الأسنان ؟!

6- الإعتماد على "الثقة" الشعبية في جعل برنامج المقاطعة أو المشاركة مضمرا سياسيا لا يوحي إلى توافر فعالية ضغط مناسبة بعد الثورة

7- المشاركة او المقاطعة بإعلان مجرد من برنامج سياسي محنّك صريح معلن يؤدي دور الضغط السياسي قبل الإنتخابات؛ لن يؤدي دور الضغط بعدها

8-الشعب الذي صنع الثورة وصمد في وجه الحرب عليها لقادر على تصفير صناديق الإنتخابات بلا مزايدة عليه من احد..المزايدة محلها برنامجك السياسي في المشاركة أو المقاطعة

9- الجهة التي تدعو الى المقاطعة أو المشاركة بلا برنامج معلن سلفا يُنظر اليه شعبيا تشكو أزمة نقص داخلي تشعرها بضعف الثقة في الموقف

10- جربنا المقاطعة والمشاركة معا بإرادة محلية غير مستقلة فكانتا فاشلتين وجربنا "الثورة" المحلية فكانت ناجحة لولا الأثر الخارجي..فبأي وسيلة سنقاطع او سنشارك؟!

11- برنامج المشاركة أو المقاطعة إن لم يكن معلنا قبل القرار في أحدهما ويؤدي دور الضاغط السياسي قبل الإنتخابات فلن يكون أثر له بعدهما

12-مِنْ أخفق في تحقيق الإجماع السياسي للاستمرار في الثورة فلن يحققه في برنامج صريح لمشاركة أو لمقاطعة لانتخابات برلمانية أو بلدية!

13- الذين قاطعوا الثورة إن وجدتهم من المقاطعين للانتخابات البرلمانية والبلدية فثق أنها ليست مقاطعة نزيهة وتُحمل على مقاطعة الثورة !