منتدى استراحات زايد - الاستاذ كريم المحروس ( مواجهة الراي النضالي بالحصار الاعلامي )

مواجهة الرأي النضالي الناقد بالحصار الإعلامي والإفتراء والبهتان تنتج كارثة اجتماعية وسياسية
1- وهكذا بدأت مظاهر التغيير السياسي المتعلق باستحقاقات المعارضة وكأنها عودة الى ما قبل ثورة 14فبراير مع كثير من الإستفزاز "الممكيج"

2-نتساءل:أين مناطق الخلل عندنا كمعارضة وجمعيات سياسية إن كنا نؤمن وعلى يقين أن النظام فاسد مستبد وفرع عن ملة مخادعة تتكرر تاريخيا؟

3- إدراك مناطق الضعف لم يعد وظيفة خاصة بخاصة الفاعلين والمتصدين لشأن المعارضة..الشعب كمجموع أدرك اليوم العلل طبقا للنتائج السلبية الكارثية

4- المتحزبون سيتعصبون للمواقف على حساب النتائج الكارثية وسيلتمسون الأعذار ليقيلوا بها معايب جهاتهم ﻷن فكر الإقطاع محفز على ذلك دائما وفي التجارب النضالية الماضية علم

5- في الثورة تيارات كل منها عبرة للآخرى بحكم تاريخ النضال وواقعه ولم يكن في الأمر توجيه محصور بتنظير ناصح ورأي منذر..الإقطاع كان الحاكم المطلق!

6- لو وصفت لبحراني فساد النظام بأشد ما تملك من الفاظ فلن تزده شيئا ولو وصفت له سياسة المعارضة والجمعيات لَطلب المزيد فيما لا يزيد!

7- البحراني يبحث عن المزيد في نضال المعارضة والإقطاع والتحزب مانعان من تطور أدائها واليوم ندفع ثمن لدغتين من جحر واحد

8- سيلتمس الإقطاع الحزبي الأعذار للنتائج الكارثية التي وصلنا اليها ولن يمس أحد ذاته بلائمة..إنه الإجتهاد والمَلك لم يعد لوحده ذات لا تُمس

9- تلك تجربة أول ثورة شعبية تجاوزت حد الإقطاع الحزبي وضربت للسياسيين مثلا في الإستعداد الشعبي لعطاء مطلق ولكن الإقطاع أشد استقطابا فيها فاستحالت الى مغامرة بمطالب

10- أربع سنوات عانى فيها دور الرأي النضالي الناقد أشد معاناة حتى تشكلت جبهة إشاعة حزبية ضده في أبشع صور الغيبة والنميمة والبهتان رأيناها وتحسسنا مضارها

11- الرأي النضالي الناقد ليس من شيمته الشماتة في طور النتائج السياسية السلبية الكارثية التي أفرزتها الأنانية الحزبية..فمشوار النقد بنيوي يلملم جراحاته فيواصل الطريق بلا نكد ورثاء للذات

12-الراي النضالي الناقد يدرك ان جهته ذات العلاقة فيها طرفان والنظام المستبد من بينهما يتربص الدوائر بالمعارضة دائما ويستغل كبواتها لذلك يحرص على التعاطي مع ما من شأنه فضح المؤآمرات وإطلاع الشعب بالمستجد المسكوت عنه أو عليه

13-الذين حاربوا الراي النضالي الناقد بالحصار الإعلامي والبهتان والافتراء وفي ظنهم أن عطاءه يسبب"إزعاجا"في اللعبة السياسية ينتجون اليوم كارثة اجتماعية ولو تعاطوا مع الرأي النقد بحس مسؤول مجرد من الانانية الحزبية والاقطاع المشؤوم لأقال الجميع العثرات بلا تكلف