منتدى استراحات زايد - الاستاذ كريم المحروس (لأفتراء ربح أناني يخسر حق الأغلبيه )

لإفتراء"ربح أناني يُخسر حق الأغلبية
1- تأسيس نظام على أنقاض نظام فاسد يُعد أهم تجربة خاضها الشيعة في العصر الحديث والفكر المسير للمعارضة مقرر لهوية النظام البديل سلبا وإيجابا ولم نخض هذه التجربة بعد فلنتعض من بلاء غيرنا

2-العراقيون خالطنا احزابهم وتعرفنا على فكرهم الإجتماعي ومن بعد دخولهم الدولة وجدناهم يقتربون الى الاستبداد فيما بينهم لولا التحديات الأخيره ولا أراها ستعيد حق الأغلبية وتصونه

3-ثلاثة أحزاب عراقية رئيسية مثلت الأغلبية الشيعية ولم تتخلص من سلبيات ماضيها الحركي فاستضعف بعضعها البعض الآخر فسادت عليهم الأقلية ..إنه ماضي "الإفتراءات"

4- الأقلية العراقية السنّية مهدت القواعد السياسية في دولة الأحزاب العراقية الشيعية المضطربة لدخول "داعش" وما زالت داعمة لها سياسيا والربح لها من وراء ذلك كبير ..إنه "الشراكة" على حساب الأغلبية التي لن تسترجع حقها ولن يصونه أحد

5- من الأمور التي ساهمت في نمو القدرة السياسية للأقليات السنيّة على حساب دولة الأحزاب الشيعية أن فكر الأحزاب الشيعية نصفه غير شيعي!

6-ما يهمنا في تجربة الاحزاب الشيعية العراقية أن تعدد الأحزاب الشيعية يشكل ضررا على حق الأغلبية إذا ما كان فكر هذا التعدد نصفه غير شيعي

7- يهمنا أن تتعدد الجماعات الشيعية البحرانية بأشكالها المختلفة بشرط أن يقودها فكر شيعي أصيل لأنه العاصم من التفريط بحق الأغلبية فهل تحقق الفكر الشيعي الأصيل بين هذه الجماعات؟!

8-الفكر الشيعي الأصيل جامع وليس مفرقا بين الجماعات فإن رأيت ما يفرق بينها فلا تجهد نفسك في البحث عن الأسباب..إن نصف فكرها غير شيعي!

9-حادثة الاتهامات بالأمس شكلت ظاهرة افتراءات على"الانرنت"من قبل والدافع إليها سياسي حزبي..هذه الحادثة يجب أن تحفزنا على البحث عن النصف الآخر من الفكر الشيعي العاصم من "الإفتراء"

10-الأغلبية أمام استحقاق ثوري واللجوء إلى الإفتراء عامله خراب فكري ذاتي يتشكل في دوافع سياسية قد تربح به جهة لكنها تُخسر الأغلبية حقها

11- من حق كل جهة أن تنتقد الاخرى فتكسب به جولة من أجل دعم استحقاق أغلبية غير منقوص وأما الإفتراء فربح جزئي واستضعاف لحق الأغلبية أمام التحديات

12-الأحزاب العراقية شبعت افتراء بـ"العمالة"و"التخابر"فيما بينها حتى كادت تموت لولا التحولات المفاجئة في المنطقة،تلك الإفتراءات ما زالت موضِع اتهامات فأنقصت اليوم من حق الأغلبية

13-أي مكسب سياسي تصنعه الاحزاب بالإفتراء لاستضعاف الآخرين وإن كان دافعه حماية حق الأغلبية فإن هذا الحق سيكون أول ضحايا هذا الإفتراء

14-ما لمسناه عند مخالطتنا للأحزاب العراقية قبل قيام دولتهم أن"الافتراء"كان عامل انكسار وهزيمة فساد بالأمس عليهم صدام واليوم تسود عليهم أقليته ليعود صدام آخر من جديد

15- الإنتقاد بين جماعاتنا مطلوب وإن كان شديدا أو في أشد الظروف خطورة واما"الإفتراء"فدليل على تلف في نصف من فكرها أو في كله!