منتدى استراحات زايد - الاستاذ كريم المحروس (سجناء الثورة مثال التضحيه )

سجناء الثورة مثال التضحية والضمانة من أجل غد أفضل
1- السجناء تجاوز عددهم 3 آلاف والعدد الإجمالي منذ بداية الثورة يتجاوز 15 ألف..هذه أرقام لا تمثل ذكريات مناضلين بل مصير شعب يتقرر

2- الشهداء ضمانة استمرار الثورة وثباتها ودافع الى نشوء كل ظاهرة ثورية رافضة للنظام والسجناء تطبيق لما يوحي إليه معنى حضور الشهداء

3-لن يستطيع النظام أن يتنصل من مسؤولية جرائمه لأن عدد السجناء والمعتقلين يمثل صمودا شعبيا يفوق القدرة الاستيعابية الإخلاقية للنظام

4- يكاد كل زقاق أن ينطق بجرائم النظام لا حصر لها وكل بيت فيه سيرة موثقة لجرائم المرتزقة والسجناء ناطق رسمي عن كل زقاق وبيت

5- أي مسار سياسي يؤدي الى غير أهداف الثورة فإن السجناء سيشكلون جبهة الرفض المطلق لهذا المسار لأن السجين ممتنع عن المزايدة السياسية

6- السجناء ليسوا شركاء الفعاليات الرسمية المرخصة ودوافع النظام في اختطافهم وسجنهم ترجع الى ما يمثل السجين والمختطف من هدف ثوري حصرا

7- لثورة 14 فبراير شهودها الكبار والسجناء والمعتقلين منهم ولن يقبل أي سجين ومعتقل أن يتحول الى شاهد زور واصطفاف الى جانب غير الثورة

8- لكل سجين سيرة اختطاف واعتقال وسجن على أيدي المرتزقة ولن يستطيع أحد أن يمحو هذه السيرة أو يزورها إنها تاريخ ثورة وواقع نظام فاسد

9- الاختطاف والاعتقال والسجن علاقة مواجهة مباشرة بين البحراني الثوري والنظام وفيها يتعرف عن كثب على فساد جوهر النظام ولا وطنيته

10- يسعى الانهزاميون الى استقطاب السجناء المفرج عنهم الى طريقتهم المريحة والحال أن الطريق الثوري لولاه لما كان لأحد ان ينطق بمسيرة

11- سجناء الثورة مادة حية قابلة للاستثمار حقوقيا وإدانة قوانين النظام وإجراءاته..أين الإدانة الوطنية والدولية التي تستتبع عقابا

12- الذين أجهضوا الثورة ماذا قدموا لنزلاء السجون؟!..القنوات السياسية والحقوقية الدولية أثبتت فشلها وتحولت الجمعيات الى تغطية خيرية