|
هكذا هم الجزء الثانى _ احمد سمير هكذا هم الجزء الثانى من سلسلة شتاء ... هذا هو الجزء الثانى من قصه الرجل االذى يملك من العمر 70 عاماً و هو الان سيروى لي قصته الذى سماها هكذا هم .. #كروس عندما رأيت من احببت لأول مره كانت فى مدرجات المشجعين للنادى الذى كنت العب فية كره القدم فى هذا الوقت .. ولسوء الحظ كان عدد مشجعى هذا النادى قليل جدا .. فكنت أحفظ تقريباً مشجعى النادى فرداً فرداً و كانت هي من ضمنهم كانت تأتى دائماً لتلتقط الصور التذكارية معى ... وفى مره من المرات اخذت طلبت رقمى .. فكان هذا عادياً جداً فكان يطلب رقمى الكثير من المشجعين سواء مشعى النادى الذى كنت لاعب فية او الاندية الاخرى .. لانى كنت لاعب من الطراز الرفيع جدا .. نسيت ان أخبركم انى كنت فى سن العشرين فقط فى هذا الوقت .. فى اليوم الذى اخذت فية رقمى .. تلقيت منها اتصال فى نفس اليوم فى المساء .. وعرفتنى بنفسها فاسريعاً ما تذكرتها .. لانى اراها يومياً تقريباً فى النادى .. أصبحنا اصدقاء أخذت بريدها لالكترونى و التقينا اكثر من مره خارج النادى ... هنا قاطعت العم العجوز .. وقولت له مهلاً مهلاً اين الرومانسية .. هنا واين القصه تذكر ارجوك انى اتحدث اليك فقط لاخذ قصه مشوقة لنشرها فى موقعى وةليس لأخذ اختاصر لحياتك او نبذه عنها فكان من السهل جدا علي ان انشر قصه و اقول لقد تزوجت من أحببت و كفى ... أبتسم وقال لى يا #كروس .. وكانت المره الاولى الذى يناديني فيها بأسمى .. وقال لى انا احكى ما يحلو و لى وان اعجبتك قصتى فا انشرها وان لم تعجبك لا تنشرها انت لست مجبر على نشرها و انا لست مجبر ان احكى قصتى لك .. ثم اكمل قصته و قال لى بدأت تثق في و تحكى لى الكثير و الكثير عن حياتها و عن نفسها و كانت تعتبرنى اخاً كبيراً ... بدأت اعتاد عليها بشكل غير طبيعي لا استطيع الذهاب الى النادى دون ان اراها .. لا استطيع ان انام يوماً دون سماع صوتها ... احببتها فعلا و بكل صدق ... قررت ان اخبرها بحبى لها .. رأيتها فى النادى فى هذا اليوم و ولت لها سوف انتظرك فى المساء فى () و اخبرتها المكان وقولت لها اريدك فى شئ مهم للغاية .. وبالفعل تقابلنا فى المكان المتفق عليه ... ووانا ارجف رعباً من رد فعلها عندما اخبرها بحبي لها ... شعرت انى على غير عادتى .. و متوتر جداً قالت لى ماذا بك هل انت مرهق ؟ رددت عليها لا لكنى اريد ان اسألك سؤال مهم جدا و ارجوا ان تجيبي عليه بكل صراحه ؟؟ هل من الممكن ان تنتهى صداقتنا لأي سبب من الاسباب او مهما فعلت ؟؟ أبتسمت لى ابتسامه الوداع ما احلى وجهها حينها .. وقالت لى لن اترك اخى الاكبر مهما حدث لانى الان لا استطيع العيش بدونة أبداً ... قاطعتها سريعاً .. وقولت لها انا احبك ♥ لم تنتظر له اخرى و تركتنى ورحلت و حاولت ان الحق بها لكنى لم استطيع .. انتظرتها فى النادى .. لم تأتى .. اتصلت بها ولكن لا مجيب للأسف .. وبعدها عرفت من اصدقائها فى النادى .... انها قد توفيت فى حادثه اثناء عبورها الشارع و صدمتها سيارة فى الوقت الذى رحلت عنى منهارة ... هذه هي الانسانة الوحيده الذى احبتها فى حياتى ... تسببت فى وفاتها .... لهاذ قاطعت هذا اللعين الذى يسمى الحب الى الابد . #أحمد_سمير_حسن #هكذا_هم #شتاء الجزء الاول هنا |
| الساعة الآن 07:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir