منتدى استراحات زايد - الاستاذ كريم المحروس ( جريمة التجنيس واصلاح النظام )

جريمة التجنيس لم تزد فينا يقينا بفساد النظام ونظرية "إصلاحه"

1/الثورة لم تقم إلا لدحر فساد عام تجاوز حدوده السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وعندئذ صار الحديث عن إصلاحه ضرب من التخلف-

2/ لو جُمعت طاقات الثورة لكشف فساد النظام في كل مجالات الحياة فلن نزيد شيئا.. كشفت جريمة التجنيس الطائفي ماذا ستضيف على الثورة؟!

3/ كشف جريمة التجنيس الطائفي والانشغال بأرقامها لا يزيد في المواطن يقينا بأن النظام فاسد ولو أردت إقناعه بجدوى إصلاحه لاستخف بك

4/ما الذي ربحناه من كشف فساد النظام وفضائح سرقة أراضي الدولة..ذلك لم يزدد فينا يقينا فإن أضفت عليها جريمة التجنيس الطائفي لم تزد!

5/جريمة التجنيس الطائفي نُفّذت منذ عهد الاستعمار البريطاني وفضيحة منظمة"البندر"كانت الإنذار الأخير وما بعده من فضائح لم تزد شيئا

6/الثورة قامت بعد اجتماع أمرين:استمرار النظام في جرائمه وهروب من كان يفترض عليه اتخاذ الموقف الحازم ضد النظام وتذرعه بشعار إصلاحه

7/ الثورة سدت أبواب الحديث عن"اصلاح"النظام ولو لم تكن كذلك فهل هي ثورة"إصلاحية"..ثورة"إصلاحية" إبداع جديد في عالم المهزومين!

8/ نسبة تجنيس17% نتيجة منطقية لمواجهة ميزنا النظام طرفها الأول منذ عهد الاستعمار وأما الآخر فميزناه مع كشف"البندر"إذ انهزم وتلاشى

9/ بعد الثورة لا نرى في كشف جرائم النظام الفاسد ودولته الفاشلة عملا بطوليا بل هروبا عن الواجب الثوري وهزيمة في الأداء المسؤول

10/ منذ السبعينات ونحن نكتشف مؤامرات نظام الدولة الفاشلة ألم يحن الوقت لنكتشف الموقف المناسب..أكتشفناه في الثورة وهربنا منه تحزبا!

11/ من بعد الثورة كل جريمة يرتكبها نظام الدولة الفاشلة يستوجب ذلك منا دعم الثورة ورجالها وأما الإنشغال بإصلاح جرائمه فجزء من وحي الجرائم