|
قصة وقصيدة عيد القحطاني البارحة في الليل يوم اتنزه السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قصيدة طويلة للشاعر عيد بن خلف العاصمي القحطاني قالها عندما كان في البحرين ايام الغوص عندما ذهب لطلب الرزق في البحر وسكن رحمه الله في حارة تسمى الدرازي التي سوف يرد ذكرها في قصيدته رحمه الله ومناسبة القصيدة انه كان له جيران من العجم وبينه وبينهم جدار وجيرانه عندهم عدد من الابقار والغنم يستفيد اهلها من لبنها والذي يبيعونه على الناس وكان عيد بن خلف رحمه الله عندما يريد لبناً يناولهم قدحاً عن طريق الجدار ويملأونه له لبناً ويأخذون منه مقابل ذلك نقوداً وهي البيزات وهي عملة نقدية آنذاك وعيد مستغرب طريقة بيع اللبن حيث انه لم يكن متعوداً ذلك في نجد وفي تلك الليلة شاهد البرق ينوض على نجد فهاضت قريحت البارحة في الليل يوم اتنزه ...اخيل براقٍ سمر وين يازي اصبحت قلبي رابعاته تهزه ...تهزني لا انووا وانا «بالدرازي» من دون ربعي فرجة مبرهزة...ابغى العزا عنهم ولا نيب عازي ترك صبيٍ في البلد ضاع مزه...رب البلاد ومن هل البرجازي انا ليا كلاً لذا في ملزه....في ما قف السفهان مانيب لازي ونفسي عزيزة بعض الاشيا تكزه...يا حبني لهل النفوس العزازي حلفت ما اوقف عليهم بدزه...نفوسنا حنا لهنه بوازي يا ما حلا عاد اول النبت فزه...وممشا مع من كان للنفس جازي وخوة من يبغى الاناسه وعزه...خوة رجالٍ تنشرا بالفوازي فان اقبل الطارش بنضوه يهزه...كنه على البيت المثولث يحازي بيوتٍ اهلها من وراها بنزه...ومشيدات في طويل النوازي هزه ودزه وانثنى عند بزه...والضيف من طيب المعازيب فازي يازين شب الضو خطوات حزه...في مجلس ما سفروا له بقازي راعيه من عاده صغيرٍ منزه...جنوبيٍ كنه ربوة حجازي عجلاً لياجاه المسير بفزه...لاهوب لاخدرٍ ولا هو قمازي يا جار لامنك بغيت المعزه...عنز على اللي جارهم مايهازي... احذر من اللي في القرا مستلزه...اللي يبيعون اللبن بالبيازي... جاراً الى ما احتجت ودك تلزه.. وجاراً ترى جمعاه منها المجازي جريدة الجزيرة الجمعة 10 ,صفر 1422 العدد:10445 ......... تـــويــتر |
| الساعة الآن 03:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir