"مركاض للنشر" الإماراتية تصدر عددا فرنسيا من مجلة "صباح الخيل"
 

أصدرت "مركاض للنشر والدعاية والإعلام ومقرها المنطقة الإعلامية (Twofor54) بحديقة خليفة في أبوظبي عددا خاصا باللغة الفرنسية من مجلة ( صباح الخيل) التي تعنى بشؤون الخيل والتراث والبيئة والحياة البرية وأفضل الممارسات في الخير والإنجازات الإنسانية..

وجاء إصدار العدد الفرنسي الخاص على هامش بطولة المربين الأوربيين لخيول الجمال العربية في دورتها الثانية التي نظمتها منظمة الجواد العربي بالتعاون مع جمعية الإمارات لمربي الخيول العربية الأصيلة في عاصمة الخيل الأوربية " شانتيي" التي تبعد حوالي عشرين دقيقة عن العاصمة الفرنسية باريس.

ميشيل تريي يتصفح مجلة صباح الخيل

وشكل الإصدار الإماراتي من مجلة (صباح الخيل) أيقونة إعلامية ترجمت بالمختصر المفيد مدى الحيوية والريادة الإماراتية في مجال الخيل والخير الإنساني، حيث تضمنت المجلة ملفا متكاملا عن بطولات الجمال الدولية في الإمارات وحوارات وتغطيات لأبرز الأحداث في عالم الخيل والفروسية منها كأس دبي العالمي وبطولة دبي للجواد العربي وبطولة أبوظبي الدولية للخيول العربية وأحداث كبرى في الفروسية منها كأس رئيس الدولة للقدرة وكأس رئيس الدولة للبولو وكأس رئيس الدولة لقفز الحواجز، وورقة خاصة عن جهود سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس منظمة الجواد العربي في خدمة الخيل العربية الأصيلة، وأخرى عن رؤية جمعية الإمارات لمربي الخيول العربية الأصيلة على لسان رئيسها السيد عصام عبدالله، وحوارات مع أبرز الفاعلين في مجال إنتاج الخيل العربية الأصيلة في الإمارات المهندس محمد التوحيدي مدير عام مربط دبي وعبدالعزيز المرازيق المدير التنفيذي للمربط، إضافة غلى مادة خاصة عن إحدى أجمل مهرات العالم المهرة " سواهي" المملوكة لمربط عجمان, إضافة إلى حوار مع الدكتور الحبيب مرزاق مندوب معرض الفرس بالجديدة في المغرب تناول الاستعدادات الجارية وجديد معرض الجديدة .

كما تضمنت المجلة في نسختها الفرنسية موضوعات حول فلسفة المغفور له الشيخ زايد الخير طيب الله ثراه تحت عنوان " مركاض زايد الخير" تناول فيها رئيس التحرير سعيد سامي بعضا من سيرة الشيخ زايد وريادته وجهوده في النهوض ببيئة الإمارات وخدمة الإنسان والمحافظة على الخيل العربية والإبل العربية وصولا إلى النهضة الحضارية التي لا تزال ماضية بخطى وئيدة ومنهج ثابت نحو مستقبل يشرق كل يوم.

وتضمن العدد الخاص من مجلة "صباح الخيل" في إصدارها الفرنسي مادة عن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "سقيا الإمارات" تحت عنوان " الإمارات الأولى عالميا في الخير والخدمات الإنسانية" وموضوعا حول قرار تحول دبي إلى مركز عالمي للصيرفة الإسلامية، وموضوعا يرصد الصناعة الإماراتية الرائدة في إنتاج الإبل من خلال الجهود العالمية الرائدة للمجموعة العلمية المتقدمة ومركز إكثار الإبل التابع لها والذي شكل إنجازا عالميا رائدا في هذا المجال يحسب لرؤية عميقة تنحدر من فلسفة المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه والتي وجدت إحدى مظاهر تجلياتها الواقعية على يدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان تمخضت رؤية سموهما بإدارة خليفة النعيمي والبروفيسور عبد الحق أنواسي ومساعده المصطفى العدناني في مجال التوليد الإصطناعي وكذا الإنجازات النوعية في مجال التغذية الحيوانية والمكملات الغذائية تحت إشراف الدكتور عرفان خان.




وتضمن العدد الفرنسي الخاص من مجلة صباح الخيل أيضا موضوعا حول المتحف الشخصي للمبدع الإماراتي عبدالله الكعبي الذي جند جهوده لجمع مقتنيات تسجل سيرة الشيخ زايد طيب الله ثراه. كما تضمنت المجلة موضوعا مستفيضا تناول جوانب من السيرة الفنية والعملية للأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي الفنان الإماراتي علي بن ثالث.

إشادة فرنسية بالإصدار الإماراتي الخاص


وقد أشاد من حضروا أطوار البطولة بالإصدار الإماراتي الفرنسي الذي اعتبروه إصدارا ثريا وإضافة جيدة للبطولة قدم جوانب مشرقة في عالم الفروسية والجهود المبذولة في عالم جمال الخيل العربية الأصيلة بوجه خاص وكذا صورة عن التميز الإماراتي في عالم الخير وأفضل الممارسات الإنسانية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا بشكل عام. كما رحب الإعلاميون الأوربيون وخاصة الفرنسيون بهذه التجربة وأبدوا إعجابهم بالإنجازات الكبرى للإمارات في فروسية الخيل والخير.

وقال ميشيل ترييل المساعد الأول لعمدة شانتيللي إن الإمارات معروفة بمبادراتها النوعية في كل مجال وطبيعي أن يستمد العاملون في المجال الإعلامي هذا التوجه في هذه المناسبة الجمالية. لقد أسعدنا أن نرى مجلة عربية تترجم بلغتنا الفرنسية مشاهد التميز الجمالي للخيل العربية وموضوعات لطيفة ومفيدة للناس على اختلاف توجهاتهم الإقتصادية والفنية التي تقدم صورة مشرقة عن دولة الإمارات وحضورها الخاص في مشهد العالم الحديث.

وتعتبر بطولة المربين الأوربيين إضافة جمالية كبيرة لمنطقة شانتيي الفرنسية باعتبارها أبرز وجهة وعاصمة الخيل في أوربا، والتي تأسست لبناتها الأولى منذ القرن السابع عشر، مما جعل من البطولة محط أنظار المسؤولين في المدينة خاصة وأن المنظم جاء هذه المرة من الوطن العربي مع ظهور مشرف يحسب لمنظمة الجواد العربي ولجمعية الإمارات لمربي الخيول العربية الأصيلة.