منتدى استراحات زايد - الاستاذ كريم المحروس (العبادي والمالكي سياسة نافدة في البحرين )

العبادي والمالكي سياسة نافذة في البحرين
1- طار المالكي ..تلك هي لعبة الكبار والمالكي منهم و يصدر عنهم ..لعبة لا إخلاق مقدسة فيها فلا تعجب مما حدث لثورتك ..إنها ذات اللعبة وعناصرها المحلية والاقليمية والدولية

2- النظر الى السياسة بمنظار وطني عاطفي بلا رجس وريبة فيها نظر مثالي لا وجود له في عالم السلطة ومحيطها القريب أو البعيد ..طار المالكي ولا يعني شيء في عالم المقدسات وعواطف القيم

3- الذين أصروا على تجريد السياسة من "رجال الدين" وتجريد "رجال الدين" منها حفاظا على سلامة القلوب والنفوس كانوا أصدق من قال ولكن الدجل يفوق السياسة قولا وفعلا في ذلك

4- دخول "رجل الدين" في عالم السياسة محاولة فاشلة لإعادة الثقة فيها وفي "إمكانية" صناعة سياسة نظيفة بلا رجس ..قول من دجل أدعياء المعصومية في أنفسهم بعناوين برّاقة

5- المالكي حزب إسلامي مارس السياسة بأقصى حدودها ..المالكي طار بإرادته وإرادة حزبه والحلفاء على ذلك شهود إثبات وعلى تضييق دور المرجعية..إنه رجس اللعبة

6-معاني ذات السياسة الجارية في العراق قررت مصير ثورة 14فبراير ولم نفاجأ بذلك من هنا جاءت توقعاتنا منذ انطلاقها حتى خاتمتها على السطر!

7- ما المقابل الذي يريد المالكي إضافته على مكسب الحزب في تعيين العبادي وليكن له ذلك ثم كانت الخاتمة قرارا دوليا ذكر المالكي عناصره رمزا وتعريضا ولم يكن شجاعا في ذلك!!

8- بعد تغييب الشعب وتطنيش دور المرجعية في شأن الدولة يعود المالكي إليهما حيث اتسع الخرق على الراقع ثم يستند نظيره العبادي على إرادة إقليمية ودولية استدراكا لا مخالفة والمرجعية من بينهما مهجورة !

9- ما يجري في بلدنا منذ انطلاق الثورة قائم على ذات المعايير السياسية النافذة في العراق فلنتجرد من عواطف التقديس والتصنيم والتحزب في النظر الى هذه المعايير وتقييمها ولنحرر العقول المخدرة

10-جميع الأعذار التي قيلت كمبرر لوأد ثورة 14فبراير ترجع إلى ذات المعايير السياسية المتنفذة في العراق ..السياسة ليست صدقا وحقا وعدلا فلم يُقدس أصحابها و"يُعصمون"

11-السياسة ليست لغزا ولا سر فيها وثلاث سنوات من الحادث الثوري الشعبي تكفي لقراءة سيرة المواقف ومنتهاها حتى ندرك خلوها من قيم نقدسها ..إنها لا تتعدو في قيمتها أن تكون لهو "أطفال"

12- التقديس المصنوع سياسيا أخطر عنصر وافد على اللعبة السياسية القائمة فينا حتى خدر العقول ومضى بها إلى حيث المجهول المتخلف من بعد بصيرة

13- لو افترضنا جدلا وجود لغز في السياسة..لم الحيرة أحيانا في تفسير لغز اسقاط الجنسيات والإعتقالات العشوائية والأحكام القضائية العنيفة وكان آخرها اليوم أحكام مؤبد لمختطفي سترة إلى جانب العزم الأكيد على إقامة الإنتخابات البلدية والبرلمانية؟!