منتدى استراحات زايد - الاستاذ كريم المحروس (قريبآ تهزم المودة شيعيآ وذكرى البقيع )

قريبا تُهزم"المودة"شيعيا ويصبح نضال إحياء ذكرى البقيع إزدراء طائفيا

1- "السياسة"قوة سلبية التأثير إن لم تحصّن بعقيدة سليمة..ومثالها:مرت ذكرى جريمة هدم أضرحة البقيع وغاب عنها السياسيون"المؤمنون"!

2-السياسيون"المؤمنون"خرّجوا البقيع من عقيدتهم سياسيا لأن الخوض في ذكرى هدم أضرحته يثير المحتل السعودي ويثقل على الاستحقاق الانتخابي

3- السياسيون"المؤمنون"شكلوا لجنة سياسية لتجميد حق تقديم مجرمي هدم المساجد الى القضاء..وهدم المساجد جريمة وليست ذكرى لجريمة كالبقيع!

4- ما الذي يمنع من إحياء ذكرى هدم أضرحة أهل البيت عليهم السلام في البقيع؟!..إنها"السياسة"التي صنفت تطوعا إحياء الذكرى سلوكا طائفيا

5-غدا الجمعة ستمتنع مساجد"المؤمنين"عن ذكر فاجعة هدم أضرحة اهل البيت عليهم السلام في البقيع والدافع في ذلك"سياسي"مذكّر بهدم مساجدنا!
6- عذر "السياسة" أغلق الكثير من مهام ووظائف "المؤمنين" وقلّص اهتماماتهم وغلب على حق الدفاع عن أهل البيت عليهم السلام وجمّد مودتهم
7- السياسيون "المؤمنون" رفضوا اعتبار جريمة هدم أضرحة أهل البيت عليهم السلام في البقيع "ذكرى" تراثية ثقافية حتى فتجنبوها"خير شر"!

8-تجنب السياسيون"المؤمنون"الخوض في ذكرى جريمة هدم أضرحة البقيع وما علموا أن في اجتناب الخوض فيها كشفا لفساد السياسة التي يؤمنون

9-لو كنا نحيي ذكرى هدم أضرحة البقيع أمميا ونناضل من أجل تقديم المجرمين لمحاكمة دولية انطلاقا من"مودتنا"لما تجرأ أحد على هدم مساجدنا
10-المجتمع الدولي يعتبر هدم أضرحة البقيع جريمة"ازدراء ديني"واعتداء وتدمير لأصل ثقافي تراثي.كيف نثير هذا المجتمع ونحن أسرى"السياسة"؟!

11- المجتمع الدولي يجهل وقوع جريمة هدم أضرحة البقيع ونحن نساهم في ذلك بخضوعنا لمتطلبات"السياسة" وامتناعنا عن إحياء هذه الذكرى محليا

12- قريبا سيعتبر السياسيون"المؤمنون"النضال من أجل إحياء ذكرى هدم البقيع جريمة ازدراء طائفي تستوجب محاربة مرتكبيها شيعيا وتشويه مقاصدهم!

13- البحارنه كانوا يزايدون على دورهم التاريخي في حفظ روايات أهل البيت عليهم السلام واليوم تختطفهم "السياسة" وتجمّد "المودة" فيهم