![]() |
الاستاد كريم المحروس (خطورة المقاومه تترجم في ظروف نشأتها) خطورة"المقاومة" تُترجم في ظروف نشأتها 1-المقاومة باب تطرق حين تغلق المنافذ السياسية فإن فُتحت باب المقاومة فذلك إيذان صريح بفشل السياسة في تحقيق الحقوق ولا من سبيل للعودة اليها 2-"السياسة" الفاشل الذي تسقط كل الاعتبارات الموضوعه له بمجرد أن تنطلق شرارة المقاومة لأن السياسة نفاق منبوذ إن لم تنجز وفاقا بين الأطراف 3- المقاومة عند الشعوب مرحلة متقدمة تخلف وراءها خيارات السياسة ركاما من رماد فإن عادت السياسة لتلعب دورا إضافيا بإزاء المقاومة فانتحار لهما 4- ولادة المقاومة عند الشعوب ليست مقدمة لفتح أبواب السياسة أو تعدد في خياراتها..المقاومة مرحلة متقدمة وقائدة للسياسة المتخلفة عنها 5-لا يعترف السياسي بفشل نضاله أمام المقاومة أبدا بل يسعى الى فرض ذاته من جديد واخضاع المقاومة الى إرادته بأساليب ملتوية لأن تقدمها فيه بوار لأدائه السياسي 6- فشل السياسي في إخضاع المقاومة الى إرادته يدعوه الى استثمارها في السر لتحقيق مكاسب "ذات مغزى"بالتعاون مع النظام وقطع الطريق أمام تقدم المقاومة 7- المقاومة عنصر جديد دخل ساحة النضال في البحرين لذلك ترى أرباب السياسة يتخبطون في أداء دوري "الإسقاط" و"الإحتواء" 8-تطور أداء المقاومة بعد فشل النظام والسياسيين في ايجاد إجماع على حل مقبول سيؤدي الى حلول هذا الأداء كبديل نضالي غير قابل للإستدراك ولو بالإغرا 9- المقاومة تعني وجود استعداد شعبي عالي وإرادة ملحة لإنهاء دور السياسة بعد فقد الثقة في أداء رعاتها وتمثل مسعى لصنع بديل آخر أكثر جدية 10- هل يمكن إطلاق صفة"المقاومة"في أي بلد بعد فقد شعبه الثقة في أداء السياسيين؟ ذلك أمر يقرره المقاومون لا السياسيون الفاشلون الذين نفقت بضاعتهم! 11-الوضع عندنا مرشح للإنهيار لأن المقاومة نشأت بعد إجهاض ثورة والثورة عمل لاحق لفشل السياسة إذ لا سلطان للسياسيين ولا كفاءة ناجزة 12- البرلمان سيولد ميتا وإن أسعفته قوى شعبية بالمشاركة في انتخابه لأن المقاومة نشأت كرد فعل على إجهاض ثورة صنعها رجال المقاومة وقادتهم والبرلمان رشوة قدمت لاغتيال تضحياتهم 13- خطورة تطور "المقاومة" تكمن في ظروف نشأتها ..إجهاض ثورة وفشل السياسيين في احتواء ردود الفعل الشعبية وانشغالهم بتسويات "مكافأة" |
الساعة الآن 10:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir