منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   معاني عربية ؟ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=154287)

محروم.كوم 06-15-2009 01:30 PM

معاني عربية ؟
 
• قولهم : حيّاك الله وبيّاك

- فأما حيّاك الله فإنه مشتق من التحية وهي على ثلاثة معانٍ :


فالتحية : السلام كقول الكُميت : ألا حييت عنا يا مدينا * وهل بأس تقول مُسلّمينا . والمعنى هنا حيّاك الله

والتحية أيضاً : المُلْك وفيه قول عمرو بن معدي كرب :

أسيرُ به إلى النعمان حتى * أُنيخ على تحيّته بجندي . والمعنى يكون ملّكك الله.

والتحية : البقاء . ومنه قول زهير بن حُباب ال***ي: ولكُلّ ما نال الفتى * قد نلته إلا التحيّة

فيكون المعنى أبقاك الله

وقولهم في التشهد التحيّات لله يشتمل على المعاني الثلاث

وأما بيّاك : فقال الأصمعي: تعي أضحكك وقال الأحمر: بوّأك منزلاً، وتأتي لإزواج الكلام تبعاً

لحيّاك كقولهم جاء بالعشايا والفدايا وقال أبو مالك : بيّاك : قربّك وأنشد:


بيّالهم إذّ نزلوا الطعاما * الكِبْدُ و الملحاَء والسّناما

• قولهم : مرحباً وأهلاً

قال الفراء : معناه رحّب الله بك وأهلّك على الدعاء له

ومعنى رحّب : وسّع ويقال الرحّب ومن ذلك الرَّحبة وذلك بسعتها وذكر بن ال***ي وغيره : أن أول من

قال مرحباً وأهلاً سيف بن ذي يزن الحميّري لعبد المطلب بن هاشم لماّ وفِدَ إليه مع قريش ليهنئوه برجوع المُلْك إليه.


• قولهم : لبّيك وسعديك

قال الفراء معنى لبيّك : إجابة لك ومنها جاءت التلبية بالحج.

وقال الأحمر : معناه إلباب بك أي إقامة ولزوم لك وهو مأخوذ من لبّ بالمكان وألبَّ إذا أقام به.

وسعديك معناه : أُسْعِدُك إسعاداً بعد إسعاد.

وقال الفراء : لم نسمع بشيء من هذا بواحد، كقولهم : حنانيك أي حناناً بعد حنانٍ، والحنان : الرحمة.

• أقرّ الله عَينْهُ

قال الأصمعي : أي أبرد الله دمعته، لأن دمعة السرور باردة ودمعة الحزن حارة، وأقرّ مشتق من القروُر وهو الماء البارد.

وقال غيره معناه : إنك صادفت ما يرضيك وقال أبو عمرو معناه : أنام الله عينِه أي صادف سروراً فنام كقول عمرو بن

كلثوم : بيوم كريهة ضرباً وطعناً * أقر به مواليك العيونا


• قولهم : ما يساوي طُلْيَة

الطُلية : قطعة حبل صغيرة تُشَدُ به رجل الَحَملُ أو الجدي وقال ابن الاعرابي : فيما أظن يُراد بذلك ما

يساوي طَلْية من هناء يُطلى به البعير بفتح العين.


• قولهم : بينهم ممالحة

المِلْح – اللّبن وقولهم: لم يحفظ المِلْح: معناه الرضاع وقال أبو الطمحان القيني يهجو قوماً أغاروا على إبله :

وإني لأرجو مِلْحها في بطونكم * وما بسطت من جلد أشعث أغبرِ


ويقصد بالملح اللبن وأيضاً البركة

• قولهم : بالرّفاء والبنين

يقال ذلك عند الزواج . والرّفاء: الإتفاق والإلتئام وهو مأخوذ من رفأتُ الثوبَ أرفؤه إذا لأمت بينه وضممت

بعضه إلى بعض . وقال الأصمعي الرّفاء : الهدوء والسكون وأنشد لأبي خراش: رفوني وقالوا يا خويلدُ لا تُرع

* فقلت وأنكرت الوجوه همُ همُ يريد يقول رفوني ، سكنوني


وقال أبوزيد الرّفاء : الموافقة وهي المرافاة بلا همز .

• قولهم: تركه جوف حِمار

قال الأصمعي : المعنى تركه ليس فيه شيء يُنتفع به لأن ال**** لا يؤكل من بطنه شيء.

• قولهم: أحمق من رِجْلَة

الرِجْلة نبات وتسمّيها العامة البقلة الحمقاء لأنها تنبت في مجاري السيل وأفواه الأودية فإذا جاء السيل اقتلعها.

• قولهم : وقع في ورطة

ويضرب هذا المثل في كل شدة وقع فيها الإنسان

والورطة : الوَحَل و الردّغة يقع فيها الغنم فلا يقدر على التخلص منها وقال الأصمعي : الورطة أهوية تكون

في الجبل يشق على من وقع فيها الخروج منها.


• قولهم : ما له ثاغية ولا ولا راغية

فالثاغية : النعجة والثغاء صوتها والراغية : الناقة والرغاء : صوتها.

• قولهم : ما له سَبَدُ ولا لَبدَ

فالسَّبد : شَعْرُ المعز واللَّبدُ : وَبَرُ الإبل وقال أبو صالح: كل ما لان من الصوف والوبر فهو لَبَدُ والسَّبدُ : الشَعْرُ.

• قولهم : جاء بالقض والقضيض

أيّ أتى بالكبير والصغير، والقض : الحصى، وقضيضه صفاره وما تكسّر منه وقالَ الحصين بن الحُمام المرّي :

وجاءت جحاش قضها بقضيضها * وجَمْعُ عُوالٍ ما أدق و ألاما


• قولهم : ما له دار ولا عَقار

العَقَار : النخل، ويُقال : هو متاع البيت، وتقول العرب بيت كثير العقار أيّ المتاع.

• قولهم : جاءوا على بَكْرة أبيهم

قال الأصمعي : يعني جاءوا على طريقة واحدة وقال أبو عمرو : معناه. جاءوا بأجمعهم. وقال أبو عبيدة:

معناه جاءوا بعضهم في إثر بعض وليس هناك بكرة.


• قولهم : ما يدري أيّ طرفيه أطول

قال سلمة : ما يدري أيّ والديه أشرف حكاه الفراء وأنشدَ:

ومَنْ لي بأطرافي إذا ما شتمتني * وهل بعد شتم الوالدين صُلوحُ

• قولهم : ما يفقه ولا ينقه

قال الأصمعي : ما يَعْلم ولا يفهم والفقه : الفطنة والعلم ، والنقْه : الفهم . ويُقال نقِهت الحديث مثل فهمت

بكسر القاف ويقال عند الاستشفاء من المرض نقَهت بفتح القاف.


• قولهم : فلان يتشطر وفلان شاطر

قال الأصمعي: الشاطر الذي شَطَر عن الخيْر، أي بَعُد عنه.

وقال امرؤ القيس: وشاقك بين الخليط الشُطُر * وفيمن أقام من الحيّ هِر

وقال أبو عبيدة : الشاطر : الذي شطر إلى الشر أيّ عدل بوجهه نحوه، ومنه قول الله عز وجل "فولّ

وجْهَك شطر المسْجد الحرام" أيّ ناحيته.


• قولهم : أَحمقُ مَئِق

قال الأصمعي : المَئِق : السيئ الخُلق، ويقال في مِثل أنا تئق وصاحبي مئِق فكيف تتفق أيّ أنا ممتلئ غضباً

وصاحبي سيء الخلق فلا اتفاق بيننا .


• قولهم : هَلُمّ جَرّا

أيّ تعالوا على هينتكم كما يَسهُل لكم من غير شدة وصعوبة وأصل ذلك من الجر في السوق،

وهو أن تٌترك الإبل والغنم ترعى في مسيرها.


• قولهم : ما حَجّ و لا دجّ

الحاجّ الذي يحج لله عز وجل. و الداج الذي يخرج للتجارة ومعنى الحج الزيارة و الإتيان ويُعرف من كلام

أهل اللغة قولهم حججت الشيء إذا أتيته مرة بعد مرة والعمرة الزيارة وأما دجّ : إذا سار سيراً شديداً.


• قولهم : وافق شنُ طبقة

يُضْرب هذا المثل في كل اثنين يتفقا في كل الطباع. قال الشرقيّ بن القطامي : كان رجل من دهاة العرب يُقال له شنَّ،

فقال لأطوفنّ حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها فبينما هو في تطوافه وجد رجلاً يقصد نفس القرية التي يريدها شنُ

فرافقه وهما في سيرهما قال له شنُّ أتحملني أم أحملك؟ فقال له الرجل يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف احملك

سكت شنُ أترى هذا الزرع أُكل أم لا ؟ فقال له الرجل يا جاهل ترى نبتاً قد حُصد فتقول أتراه أُكل أم لا. فسكت شنُ

حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شنُ : أترى صاحب هذا النعش حياً أم ميتاً ؟ فقال له الرجل ما رأيت اجهل

منك أترى جنازة فتقول أميتُ صاحبها أم حيّ؟ فسكت شن وأراد مفارقته فأبى الرجل إلا أن يصحبه إلى منزله،

وكان للرجل بنتاً تدعى طبقة، فلما دخل على ابنته سألته عن ضيفه فقال لها ما رأيت أجهل منه وحدثها بحديثه معه

فقالت يا أبي ما هذا بجاهل، أمّا قوله أتحملني أم أحملك فأرادا أتحدثني أم أحدثك وأمّا قوله أترى هذا الزرع أُكل أم

لا فإنما أراد أباعه أهله فأكلوا بثمنه أم لا، وأما قوله في الجنازة فأراد هل ترك عقباً يحيا به ذكره أم لا. فخرج

الرجل فقعد مع شن ثم قال له أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه؟ قال نعم ففسره فقال شن ما هذا من كلامك

فقال الرجل نعم إنه كلام ابنة لي. فخطبها شن وتزوجا وحملها إلى أهله فلما رأوهما قالوا : وافق شن طبقة .


• قولهم : لله درُّك

قال الأصمعي وغيره : أصل ذلك أنه كان إذا حُمِد فعل الرجل وما يجئ منه قيل : لله درُّك أيّ ما يجيء منك

بمنزلة درّ الناقة والشاة. ثم كثر في كلامهم حتى جعلوه لكل ما يُتعجب منه، وأنشد لإبن أحمر بان الشباب وأفنى

ضعفه العُمُر * لله درّى فأي العيش أنتظر أراد هنا أن يتعجب من نفسه.



الساعة الآن 09:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227