بدء امتحان الإعادة لـ «الثاني عشر» اليوم
 

*بدء امتحان الإعادة لـ «الثاني عشر» اليوم**«التربية» تستكمل مراحل تطبيق مشروع الاعتماد الأكاديمي* دبيدينا جوني: تستكمل وزارة التربية والتعليم اليوم وغداً مراحل مشروع الاعتماد الأكاديمي الذي يتم تطبيقه في 71 مدرسة تم اختيارها على مستوى الدولة اعتباراً من العام الدراسي 2008-2009، وذلك من خلال ورش العمل التي تشهدها المناطق التعليمية وفق البرنامج الذي أعدته إدارة الترخيص والاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم. وتهدف هذه الورش إلى تعريف المعنيين بالخطوات التنفيذية للمرحلة المقبلة من المشروع، والبرنامج الزمني، والتأكيد على المراحل التي سوف تشهدها بداية العام الدراسي المقبل، وذلك قبل انتهاء دوام المدارس وبدء الإجازة الصيفية للعام الدراسي الحالي. ووفقاً لما أوضحته شيخة راشد الشامسي مدير إدارة الترخيص والاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، فإن ورش العمل تضم في المرحلة الأولى مديري مدارس ومساعديهم ومعلمين اثنين في كل من المناطق التعليمية: الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة، الفجيرة، ومكتب الشارقة التعليمي. إلى جانب أعضاء فريق التقييم المحلي والمرشحين للانضمام للفريق المحلي وممثلي إدارة الترخيص والاعتماد الأكاديمي في المناطق المستهدفة. وستضم ورشة العمل الأولى التي تُعقد اليوم في مدرسة الظيت للتعليم الثانوي برأس الخيمة، كلا من منطقة عجمان التعليمية، ومنطقة أم القيوين، ومنطقة رأس الخيمة. في حين تستضيف كلية البنين بجامعة الشارقة ورشة العمل الثانية التي تعقد غداً وتضم كلا من: منطقة الشارقة التعليمية، مكتب الشارقة التعليمي، منطقة الفجيرة. ويتولى تنفيذ الورش شيخة راشد الشامسي، وشيخه عبدالله عمر، إضافة إلى خبراء من المنظمة الدولية (C.f.B.T) المكلفة بإدارة ومتابعة مراحل إعداد وتطبيق المشروع، وشركة كامبردج للتعليم (CE) كمشارك في عمليات تقييم المدارس الـ 71 على مستوى الدولة. إلى ذلك، يتقدّم 5698 من الطلبة في مختلف المناطق التعليمية على مستوى الدولة لامتحان الإعادة صباح اليوم، من بينهم 4192 من طلبة الأدبي و1506 من طلبة العلمي، و3564 من طلبة التعليم العام، و1053 من طلبة التعليم الخاص و577 من تعليم الكبار، و504 من طلبة المنازل. ويفتتح طلبة الثاني عشر للقسمين العلمي والأدبي امتحان الإعادة بمادة الرياضيات، على أن تنتهي الامتحانات في 24 يونيو بالنسبة لطلبة العلمي و28 الجاري لطلبة الأدبي. ويؤدي طلبة الثاني عشر من القسم الأدبي في 16 الجاري مادة اللغة عربية، وفي17 الجاري مادة اللغة انجليزية، وعلم النفس في 18 من الشهر الحالي، ومادة الفيزياء في 21 الجاري، والتربية الاسلامية في 22، ومادة الاحياء في 23، والجغرافيا في 24، ومادة الاقتصاد في 25، ليختموا امتحانات الإعادة بمادة التاريخ في 28 الجاري. أما امتحانات طلبة الثاني عشر من القسم العلمي فيكملون امتحان الإعادة في 16 الجاري في مادة اللغة العربية، واللغة الانجليزية في 17 الجاري، والجيولوجيا في 18 الجاري، والفيزياء في 21 الجاري، والتربية الإسلامية في 22 الجاري، والأحياء في 23 الجاري، ليختتموا امتحان الإعادة في مادة الكيمياء في 24 الجاري. وكانت وزارة التربية والتعليم قد منحت 220 طالباً إضافياً فرصة التقدم لامتحان الاعادة، منهم 172 من القسم الأدبي و46 من القسم العلمي وذلك بعد تطبيق القرار الذي اتخذته الأسبوع الماضي بخصوص منح طلبة الثاني عشر الراسبين في اربع مواد دراسية فرصة جديدة لأداء امتحان الإعادة، بشرط أن تكون إحدى درجات مواد الطالب 59 درجة. ولفتت الوزارة في بيان لها أنها منحت هؤلاء الطلبة الحق في دخول امتحان الإعادة في 3 مواد دراسية بحيث ترفع الرابعة الحاصل فيها عل 59 درجة الى الحد الأدنى أي 60 درجة، موضحة انه سيتم إخطار الطلبة بمواد الإعادة عبر مناطقهم التعليمية. *وزير التربية يصدر قراراً بتشكيل مجلس للسياسات والمتابعة لتعزيز الأداء* دينا جوني دبي - أصدر معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم قراراً يقضي بإنشاء مجلس السياسات والمتابعة لتعزيز العمل المؤسسي في الوزارة، والانتقال بعملية متابعة تنفيذ الخطط الاستراتيجية والتشغيلية ومؤشرات الأداء إلى مستوى يتناسب ومقتضيات المرحلة المقبلة ومتطلبات أعمال التطوير. ووفقاً للقرار، يترأس معاليه مجلس السياسات والمتابعة، فيما يضم المجلس في عضويته مدير عام الوزارة، والمدير التنفيذي للشؤون التعليمية، والمدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة، ومديرة إدارة المناهج، ومدير إدارة الاستراتيجية، ويكون مستشار الاستراتيجية عضواً ومقرراً. وقال القطامي إن الوزارة اعتمدت عملية المتابعة الدقيقة كمؤشر أساسي لكل ما تقوم به من أعمال سواء على صعيد التخطيط أو التنفيذ، مؤكداً أن ذلك سيتكفل بإنجاز الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، وما يتبعها من مبادرات وفق المواعيد والبرمجة الزمنية المحددة وفي المستوى المطلوب من الجودة. واعتبر معاليه أن مجلس السياسات والمتابعة يعدّ جزءاً رئيسياً من منظومة العمل المتكاملة التي تؤسس لها الوزارة لتحسين الأداء، وتعزيز جهود التطوير، وتوثيق العلاقة بين مستويات القطاع التعليمي الثلاثة أي الوزارة والمناطق والمدارس، بما يخدم هدف الارتقاء بمدارس الدولة وتحسين مستوى مخرجات التعليم العام. وحدد معاليه اختصاصات المجلس وفي مقدمتها متابعة تنفيذ الخطط الاستراتيجية والتشغيلية، ومؤشرات الأداء للمبادرات الرئيسية والفرعية بما يضمن تنفيذها في المواعيد المحددة لها، ومراجعة السياسات العامة للمناهج والبرامج التعليمية ومتابعة تطويرها، ومتابعة معايير التطوير المهني للهيئات الإدارية والتعليمية والفنية. كما يختص المجلس باقتراح ما يلزم من أنظمة وإجراءات للإسهام في تحسين الأداء وتطويره، والتنسيق بين قطاعات الوزارة باختصاصاتها المختلفة لضمان جودة وسرعة الأداء والنظر في الموضوعات المهمة التي يعرضها وزير التربيــة أو التي يطـلب عرضها الـمديـر العام أو أي من المديرين التنفيذيين لبيان توجـيـهات المجلــس بشـأنها، وكذلــك النـظر في الموضـوعـــات التي يرفعهـا إليه مجلس تطوير المناطق التعليميـة ومتابعـة أعمالــه. عن جريدة الإتحاد15/06/2009

أكثر...