تقلص طابور شاحنات «الغويفات» إلى 9 كيلومترات
 

*قبل يوم من الاجتماع الإماراتي السعوديتقلص طابور شاحنات «الغويفات» إلى 9 كيلومترات* الصورة: http://www.alittihad.ae/assets/image...a-na-70738.jpg عبدالرحيم عسكر: يأمل سائقو الشاحنات العالقون على طول الحدود الإماراتية السعودية باقتراب حل مشكلتهم، عقب تقلص امتداد طابور الشاحنات المنتظرة أمس إلى 9 كيلومترات أمام منفذ الغويفات – البطحاء الحدودي، بعد أن وصل إلى 33 كيلومتراً في الأيام الماضية، وذلك بحسب الرائد سالم سعيد بن طاسة العامري رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات الحدودي.وقال الرائد سالم العامري إن عدد الشاحنات التي عبرت منفذ الغويفات الحدودي باتجاه المملكة العربية السعودية من الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل أول من أمس ولغاية الساعة الثالثة بعد الظهر وصل إلى 782 شاحنة حيث بلغ مجموع حركة الدخول والخروج للشاحنات في منفذ الغويفات الحدودي إلي 1010 شاحنات خلال نفس الفترة. وأضاف العامري أن حركة سير الشاحنات من الإمارات باتجاه السعودية شهدت حركة نشطة بعكس الأيام الماضية، وذلك بسبب قيام الجانب السعودي بحزمة من الاجراءات مثل زيادة عدد موظفي الجمارك وعدد ساعات العمل. وقال الرائد العامري «نأمل من الاجتماع الذي سيعقد اليوم حل مشكلة أزمة الشاحنات المحتجزة عند المنفذ الحدودي، وذلك من خلال التنسيق بين الجانبين بإنشاء لجنة تنسيقية بين المركزين تحت إدارة أو هيئة مشتركة تساهم في حل مشكلة أصحاب الشاحنات». وأضاف الرائد العامري أن شرطة أبوظبي قامت بدور كبير وفعال في تنظيم حركة الشاحنات وتقديم جميع أنواع المساعدات وذلك بناء علي توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وذكّر الرائد العامري بتعرّض عدد من السائقين لحالات مرضية تمثلت إما بالإجهاد الحراري أو ارتفاع ضغط الدم، فضلاً عن تعرّض آخرين مصابين منهم سلفاً بالأمراض المزمنة وغيرها إلى حالات مرضية مماثلة. وأوضح أن هؤلاء المرضى يتم نقلهم بعد تقديم الإسعافات الأولية بسيارات الإسعاف والإنقاذ التابعة لإدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي إلى مستشفى السلع الحكومي، كما يقوم أمن منفذ الغويفات الحدودي، بتأمين حراسة مع المُصابين لحين مغادرتهم المستشفى، مع التحفّظ على شاحناتهم، وإبعادها عن الطريق البرّي لضمان السلامة للمركبات والشاحنات الأخرى مرورياً. ويترقب سائقو الشاحنات نتائج الاجتماع الذي سيعقد اليوم بين الجانبين الإماراتي والسعودي. وتوقع مسؤولون في وقت سابق أن يكون بطء الإجراءات التفتيشية يرجع إلى إدخال السعوديين أنظمة بصمة العين والبصمة العشرية فضلاً عن قرار السعودية وقف استيراد السيارات المستعملة لأكثر من خمس سنوات، بعد أن حددت مهلة استمرت اسبوعين لإدخالها. وواصلت هيئة الهلال الأحمر متابعة أوضاع وظروف سائقي الشاحنات العالقين على الحدود لتوفير العون اللازم لسائقي الشاحنات وتذليل الصعوبات التي يواجهونها، خصوصاً خلال هذا الوقت من السنة الذي يشهد ارتفاع درجات الحرارة الى مستويات خطيرة.عن جريدة الإتحاد15/06/2009

أكثر...