|
العمل الاسلامي تشارك فى اعتصام المطالبة باطلاق سراح المعتقلين العمل الاسلامي تشارك فى اعتصام المطالبة باطلاق سراح المعتقلين الاخبار , 12/06/2009 م بواسطة : admin http://www.amal-islami.net/pictures/...1244868081.jpg كلمة نائب الأمين العام لجمعية العمل الاسلامي سماحة الشيخ عبدالله الصالح في الإعتصام الجماهيري الذي اقيم يوم الجمعة 12/6/2009م الساعة الخامسة عصراً مقابل مجمع جيان بالسنابس http://www.giantup.com/get-6-2009-Gi...M_0hfyfz7f.JPG ألقى سماحة الشيخ عبدالله الصالح نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الكلمة الأولى في الإعتصام أكد فيه ا على ضرورة مواصلة التحرك والتضامن مع أهالي المعتقلين والمشاركة في كل الفعاليات حتى يتم الإفراج عن جميع السجناء، وكانت أهم نقاط الكلمة هي اولا : شكر أهالي المعتقلين والمنظمين والمشاركين في هذه الفعالية وأكد على أن هذا هو الطريق الصحيح الذي يجب مواصلته والرهان - بعد الله – عليه للوصول إلى مطالبنا، لأن الله عز وجل وعد أن لا يخيب عمل العاملين وجهدهم، أما طريق التعلق بأوهام الرسائل والإستجداءات خاصة مع ما نرى من طرق المماطلة والتسويف واللعب بأهات الأهالي وأبنائهم وإنتظار الأثمان الباهضة، فكل ذلك طريق لا نهاية له ولا نتيجة ترتجى منه ثانيا / لقد قال الله عز وجل قبل 1400 سنة {إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم} وقال الشاعر أبو القاسم الشابي بعده بالف وثلاثمائة وسبعين سنة تقريباً: ولابد لليل أن ينجلى .. و لابد للقيد ان ينكسر اذا الشعب يوما أراد الحياة .... فلابد أن يستجيب القدر هذا الإعتصام المقام تحت شعار "لابد للقيد أن ينكسر" يعبر عن حقيقة مهمة وهي إصراركم جميعاً هنا على المطالبة بالحقوق والحريات لهذا الوطن وأبنائه، ولن تتغير أوضاعنا إذا لم نغير من أنفسنا ونتولى المطالبة والإصرار على تحقيقها، دون التغيير من أنفسنا لن يتغير واقعنا، ودون إرادة الحياة الحرة الكريمة وحياة العزة والشرف لن ينكسر القيد الذي اجتمعنا لكسره عن معاصم أبنائنا وإخواننا وعن رقاب هذا الشعب الطيب و من هذا المنطلق فاننا فى جمعية العمل الاسلامي نرى ضرورة مواصلة التحرك و العمل الجاد للافراج عن جميع المعتقلين و بدون ذلك لن يتحقق هذا الافراج ، و لذلك قمنا بتكريم المفرج عنهم بتأريخ : 14 أبريل الماضى و التاكيد على ضرورة المواصلة و عدم الركون للوعود و التحرك الجاد للافراج . و عندما تبينت لنا المماطلة من قبل السلطة بالافراج عن بقية المعتقلين قررنا بالتشاور مع اهاليهم تدشين اسبوع التضامن مع معتقلى كرزكان و بدء الفعاليات للافراج عنهم . ثالثا / هؤلاء المعتقلون يجب الإفراج عنهم دون قيدٍ أو شرط لأنهم متهمون ولا يجوز أن يدانوا قبل صدور حكم عليهم، ويجب إخلاء سبيلهم حتى يصدر ضدهم حكم - إذا كانوا مدانين - وإلا فهم أحرار وأبرياء وكفى لعباً بآهات الناس وتلاعباً بأعصابهم وبحياتهم رابعا / لا تعولوا على مفاوضات ومساومات عبثية لن توصل إلى شيء، يريدون أن يثبتوا الجريمة على هؤلاء المعتقلين من قبل الأهالي أو من قبل من يفاوض عنهم بعد أن عجزوا عن تثبيتها عليهم بالأدلة المادية والتعذيب الشديد وغيرها من الوسائل القذرة، فلا تسمحوا لهم بذلك. خامسا / كيف تغير الحكم؟!! لقد صدر قرار الإفراج عن (178معتقل) وخرج (156معتقل فقط) ثم – بقدرة قادر – أصبح هؤلاء الإخوة غير مشمولين بذلك القرار، كيف كان ذلك؟!! ثم تأتي المساومات والألاعيب الرخيصة الدنيئة من قبل السلطة ومن قبل بعض المتبرعين هنا وهناك لتحقيق مكاسب على حساب حياة هؤلاء الإخوة ومستقبلهم، أو لطلب المزيد من الأثمان لقاء الإفراج عنهم. الطريق السليم هو الإفراج عنهم دون قيد أو شرط وإلا فلتعود أعمال المطالبات السلمية والإعتصامات والمسيرات لأنه كما قال أمير المؤمنين: "ما ضاع حقٌ وراءه مطالب"، ونحن أبناء الحسين عليه السلام لن نذل ولن نركع و"هيهات منا الذلة ". شكراً لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيخ عبدالله الصالح نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي 12 – 6 – 2009 م مئات المعتصمين يطالبون بالإفراج عن «معتقلي كرزكان» و«المعامير» الديه - محمد الجدحفصي شارك المئات أمس (الجمعة) في اعتصام سلمي نظمه أهالي معتقلي كرزكان والمعامير ودعى للمشاركة فيه لفيف من السياسيين والدينيين.ودام الاعتصام السلمي قرابة ساعة واحدة وامتد الاعتصام الذي شارك فيه أيضاً عدد كبير من النساء على شكل سلسلة بشرية بالقرب من مجمع البحرين التجاري حيث وجه عدد من النشطاء خطباً حثّت فيها على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين نافين التهم الموجهة لهم، واصفين تلك التهم بأنها جاءت على خلفية سياسية وليست جنائية. وأعلن المعتصمون خلال الاعتصام دقيقة صمت رأت اللجنة المنظمة أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو التوضيح للرأي العام بما فيها الجهات الرسمية سلمية الأنشطة الاحتجاجية للشعب في إطار مطالبته بحقوقه. من جهته أشار والد أحد المعتقلين لـ»الوسط» إلى أنهم وفق ما عرف بالتسوية جمدوا جميع فعالياتهم على أمل أن يتم الإفراج عن أبنائهم لاحقاً إلا أنه ومع المستجدات الأخيرة قرر الأهالي استئناف التحرك السلمي لهم حتى يتم الإفراج عن المعتقلين وإسقاط التهم الظالمة بحسب قوله. وبسؤال وجهته «الوسط» للشيخ سعيد النوري أحد الداعين للاعتصام عن أسباب الاعتصام فاختصرها بعدة نقاط منها أن هدف الاعتصام هو توضيح أن الشعب البحريني بكل أطيافه دائماً ما نادى بالإصلاح والتحرك السلمي، ملفتاً إلى أن تراجع بعض الجهات الرسمية عن الإفراج عن باقي المعتقلين سيؤدي إلى المزيد من التأزيم، ويؤكد النوري ضرورة البدء بحلحلة الملفات العالقة وتلبية جميع المطالب المشروعة لكل المواطنين. ودعا النوري في نهاية حديثه المواطنين عامة وأهالي المعتقلين خاصة إلى توضيح ظلامتهم باستخدام الوسائل السلمية المتحضرة والتي تعكس الصورة الحضارية للشعب البحريني. وأشارت زوجة أحد المعتقلين في حديثها لـ»الوسط» إلى أنها كانت تترقب أن تنتهي أمور التسوية من جانب أمين جمعية «الوفاق» الشيخ علي سلمان والجهات الأخرى بالإفراج عن زوجها وباقي المعتقلين إلا أنها استغربت التراجع الحاصل موجهة سؤالها لمن يعنيه الأم قائلة: «هل التراجع الحاصل بالإفراج عن باقي المعتقلين لأنهم أصبحوا ورقة مساومة وخصوصاً مع وجود العفو الملكي بالإفراج عنهم مطالبة الجهات ذات العلاقة بالإفراج الفوري عن باقي المعتقلين جمعية العمل الاسلامي أمل http://www.amal-islami.net/news-news_read-2230-0.html |
| الساعة الآن 10:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir